إكس تحجب حساب باسم يوسف والإعلامي المصري يعلق
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حُجب حساب الإعلامي المصري باسم يوسف على منصة "إكس" بعد نشره رسالة تتضمن دعما للفلسطينيين وانتقادا لإسرائيل. وتم إيقاف الحساب الذي يتابعه 11.7 مليون شخص، بعد ساعات من كتابته منشورا دعا من خلاله إلى عدم الخوف من الصهاينة.
وزعم متابعون أن حساب يوسف تعرض لحملة شرسة من قبل داعمي إسرائيل ممن اتهموه بمعاداة السامية، مما تسبب في حجبه عن المنصة.
وبعد ساعات قليلة من تعليق الحساب الرسمي، ظهر عدد من الحسابات التي تحمل اسم باسم يوسف بصور مختلفة، غير أن الإعلامي الذي يحمل الجنسية الأميركية أكد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أنه "غير متأكد إلى الآن ما إذا كان حسابه على منصة إكس سيعود أم لا، ومتى؟".
وأضاف أنه موجود عبر حسابيه الرسميين على فيسبوك وإنستغرام، وأن أي حساب يتحدث باسمه الآن على "إكس" مزيف، مشيرا إلى أنه لا يرغب في إصدار بيانات صحفية أو إجراء لقاءات إعلامية الآن.
وفي منشور آخر عبر فيسبوك، كتب يوسف "ما مدى هشاشة وطفولية هؤلاء الناس؟"، مرفقا صورة لتغريدة نشرها حساب رسمي يحمل اسم إسرائيل ويحتفل بحذف حسابه.
وفي رسالة سابقة، كتب "متى تعرف أنك تغضب الصهاينة؟ عندما يبكون ويتشتمونك، وكل ما يمكنهم فعله هو صرخة الذئب.. يستخدمون كلمة معاداة السامية في كل شيء لأنه ليس لديهم أي شيء آخر يقولونه. اذهب وألقِ باللوم على شخص آخر. أساليبك أصبحت قديمة ومملة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أبدى يوسف دعمه للفلسطينيين وانتقاده إسرائيل عبر برامج عالمية شهيرة، وكانت أبرز تلك البرامج كالتالي:
حلّ يوسف ضيفا في برنامج "بيرس موراغان آنسينسرد" (Piers Morgan Uncensored) الذي يقدمه الصحافي البريطاني بيرس مورغان يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تحدث عن الوضع في غزة وانتقد الهجمات الإسرائيلية بسخرية لاذعة. وحققت تلك الحلقة 22 مليون مشاهدة على حساب بيرس مورغان على يوتيوب، وكانت الأعلى مشاهدة وفق الإعلامي البريطاني. جاء الظهور الثاني في حلقة أخرى من البرنامج ذاته يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث استمر في تناول تاريخ القضية الفلسطينية وإبراز معاناة أهالي قطاع غزة، وحقق اللقاء مشاهدات تجاوزت 11 مليون مشاهدة عبر الحساب الرسمي لمورغان على يوتيوب. كما ظهر يوسف مع مذيعة شبكة "سي إن إن" الأميركية كريستيان أمانبور يوم 6 أبريل/نيسان الماضي، متحدثا عن تجاهل العالم للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال خلال اللقاء "الغضب من قتل 7 عمال أجانب في غزة أكبر من الغضب من قتل 30 ألف فلسطيني". وأضاف "إذا قُتل 300 ألف فلسطيني غدا، فلن يهتم أحد. الأرقام لا تعني شيئا.. لأنهم لا ينظرون إلى الفلسطينيين كبشر متساوين". رسالة باسم يوسف إلى إيلون ماسكومنذ أشهر، يتناول يوسف معاناة الفلسطينيين تحت القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
ففي 25 أبريل/نيسان الماضي، كتب تغريدة انتقد فيها إيلون ماسك -الذي يمتلك منصة "إكس"- لأنه "أعاد نشر أكاذيب" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتبنى الموقف العدائي ذاته من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في العديد من الجامعات الأميركية.
ولجأ يوسف إلى المنصة نفسها لانتقاد الملياردير الأميركي بعد أن أعاد مشاركة منشور نتنياهو الذي قال فيه إن الاحتجاجات كانت "معادية للسامية" وشبهها بالاحتجاجات الطلابية ضد اليهود في ألمانيا في الثلاثينيات.
وقال يوسف في تغريدته "أعلم أنك مشغول بإعادة نشر تغريدات بيبي التي تعطي الأوامر للمسؤولين الأميركيين بالدخول واعتقال الطلاب الأميركيين.. أعلم أنك خضعت عندما ركعت وزرت إسرائيل دون أن تعترف حتى بما يحدث على بعد مئات الأمتار في غزة. ولكن هذه مهمة سهلة بالنسبة لك".
وأضاف في التغريدة "بدلاً من إعادة نشر أكاذيب قاتل جماعي، لماذا لا تذهب إلى الجامعات بنفسك وترى الطلاب اليهود يقفون متضامنين ضد قتل البشر. أو أرسل روبوتًا يعمل بالذكاء الاصطناعي أو شيء من هذا القبيل. ربما سيكون لديه إنسانية أكثر منك".
وفي منشور آخر، شارك الإعلامي المصري مقطع فيديو من جامعة هارفارد الأميركية الشهيرة، يُظهر عددا من الطلاب المتظاهرين المؤيدين لفلسطين وهم يهربون من إطلاق النار من قبل الشرطة، وعلق "أنا متأكد من أن هذا الجيل سيكبر ليكون مغرمًا جدا بإسرائيل.. يمكنك اعتقال الطلاب، وحظر تيك توك، ويمكنك شراء أغنى رجل في العالم (نعم أنت إيلون ماسك)، لكن هذه التمثيلية انتهت (..) إسرائيل ظهرت على حقيقتها، كيانا قاتلا وعنصريا وكاذبا".
يشار إلى أن باسم يوسف خريج كلية الطب بجامعة القاهرة، إذ عمل جراح قلب لمدة 13 عامًا، لكنه نال شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي بعد أن حصدت مقاطع فيديو سياسية ساخرة كان يبثها عبر موقع يوتيوب ملايين المتابعات والمشاهدات.
تحول في فترة قصيرة إلى الإعلام الكوميدي السياسي الأكثر مشاهدة في مصر خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
بدأ الطبيب بالعمل في قناة تلفزيونية خاصة قبل أن يضطر إلى مغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة في عام 2015.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإعلامی المصری باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.