لجان المقاومة الفلسطينية تعليقاً على تصريحات بلينكن: خدعة أمريكية جديدة للالتفاف على اتفاق 2 يوليو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المكتب الإعلامي في لجان المقاومة في فلسطين، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بشأن المقترح الأمريكي الجديد هي “خدعة أمريكية جديدة للالتفاف على ما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو”.
وفي بيان، أضافت لجان المقاومة أن “تغيير المقترح لصالح الكيان الصهيوني كلياً، ومن ثم الإعلان أنها تقبله”، وأن “ما تبقى هو موافقة المقاومة”، هو “استمرار للمحاولات الأمريكية، ومناورة مكشوفة لرفع الضغط عن الكيان الصهيوني وتحميل المقاومة المسؤولية عن فشل المفاوضات”.
كما شددت على أن “زيارة بلينكن وتصريحاته المنحازة للعدو الصهيوني، تأتي في إطار منح المزيد من الفرص والوقت للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من المجازر والمذابح، واستكمال فصول حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي بحق شعبنا”.
وشددت على أنه “لن يكون هناك أي اتفاق، ما لم تتم تلبية شروط المقاومة والالتزام بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي، وما جاء بقرار مجلس الأمن الدولي”.
وختم البيان مؤكداً أن “ما لم يحصل عليه العدو الصهيوني وحلفاؤه عبر الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر، لن يحصل عليه عبر المفاوضات”.
بلينكن يجري جولة في المنطقة
يأتي ذلك بعدما صرح بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في “تل أبيب”، بأن نتنياهو أكد له أن “إسرائيل قبلت المقترح الذي تم تقديمه، ويتعين على حماس الآن قبوله”.
وأشار إلى أن “الخبراء سيعملون، خلال الأيام المقبلة، على تقديم فهم واضح لتنفيذ الاتفاق”، مردفاً: “في نظرنا هناك شعور بضرورة الاستعجال للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأضاف بلينكن أن “على الجميع أن يتجنب اتخاذ خطوات أو إجراءات تصعد التوتر”، قائلاً إن “التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار هو الوسيلة المثلى لإطلاق سراح الأسرى”.
كما أكد أنه سيتوجه إلى مصر وقطر، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لـ”الدفع بشأن التوصل إلى صفقة”.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أيضاً من أن المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “قد تكون الفرصة الأخيرة للتوصل” إلى اتفاق وإعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك خلال لقاء مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في “تل أبيب”.
يُذكر أن حركة حماس، أكدت مراراً، أنه لا يمكن أن يمر أي اتفاق من دون وقفٍ كامل لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإبرام صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تفي حماس بالتزاماتها
أعلنت لجان المقاومة في فلسطين، أنه “بعد أكثر من 470 يوما من العدوان والإبادة والتطهير العرقي والمجازر والمذابح والغطرسة الصهيونية استطاعت المقاومة ووفدها المفاوض تحقيق مطالب وشروط شعبنا المشروعة”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت إنه “تم التوصل إلى اتفاق هدنة ووقف إطلاق للنار بين شعبنا الفلسطيني ومقاومته وفصائله الباسلة والكيان الصهيوني الفاشي، وهذا نتيجة وثمرة الصمود والثبات والتضحيات الجسام، قدم خلالها شعبنا خيرة أبنائه وأبطاله وقادته شهداء على طريق القدس وفلسطين”.
وأضافت لجان المقاومة في فلسطين: “هذا الاتفاق وفي مرحلته الأولى ما كان ليتم لولا صمود شعبنا وتجذره وتمسكه بأرضه رغم البطش والقتل والمجازر وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي نفذها العدو الصهيوني مدعوماً بالقرار والسلاح والمال الأمريكي والغربي الظالم”.
وتابعت لجان المقاومة في فلسطين: "إن اولوية المقاومة كانت واضحة وثابتة وهي وقف العدوان وعودة النازحين إلى ديارهم وتوفير الإغاثة العاجلة وصفقة تبادل أسرى جادة وإعادة الإعمار".
وأردفت لجان المقاومة في فلسطين: "كما كان شعبنا ومقاومته نموذجا للصبر والتضحيات سوف يبقى عزيزا شامخا ثابتا راسخا على أرضه فلا الجراح ولا البيوت المدمرة يمكن ان تفت في عضده او تكسر إرادته وسيبقى شعبنا ومقاومته الباسلة الصامدة الواثقة المؤمنة بوعد الله ونصره شعلة وهاجة متقدة متجذرة ثابتة لا تتزحزح على طريق تحرير فلسطين من بحرها لنهرها ".
بينما قال الجيش الإسرائيلي إن وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تفي حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة الأسيرات العائدات اليوم.