إسرائيل وحزب الله.. قصف "عنيف" متبادل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يتواصل القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية، ما ينذر باشتعال الجبهة وتطورها إلى حرب شاملة بين الجانبين.
وأعلن حزب الله، الثلاثاء، استهداف مقر قيادة لواء تابع للقوات الإسرائيلية في الجولان، وتحقيق إصابات دقيقة خلال الهجوم.
وقال الحزب في بيان له إنه ردا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع "شن هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا".
وأضاف أن الهجوم استهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود ونجح في إصابة أهدافه بدقة.
كما أكد الحزب أنه قصف "ثكنة يعرا مقر قيادة اللواء الغربي 300 بصواريخ الكاتيوشا ردا على الاعتداء الإسرائيلي على بلدة الناقورة جنوبي لبنان".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 40 صاروخا خلال الساعات الأخيرة اجتازت الأراضي اللبنانية وسقطت في شمال إسرائيل.
وأضاف الجيش أن طائراته قصفت موقعا عسكريا كان ينشط فيه عناصر من حزب الله في منطقة المطمورة جنوبي لبنان.
كانت إسرائيل قد شنت غارات، مساء الاثنين، على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في شرق لبنان، بعيدا عن الحدود التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين الطرفين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بـ"تعرض بلدات في قضاء بعلبك" في منطقة البقاع في شرق لبنان "لثلاث غارات إسرائيلية معادية مساء" الاثنين، دون أن تحدّد ما الذي طالته.
فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "الغارات الإسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله منطقة البقاع الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان لبنان حزب الله مسيرات حزب الله إسرائيل قصف إسرائيلي حزب الله منطقة البقاع الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".