في سن الـ25.. هل الاكتفاء بالأدوار الثانوية في ريال مدريد هو الخيار الأمثل لإبراهيم دياز؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
بالرغم من أننا لا نزال في بداية الموسم الكروي، بدأت علامات الاستفهام تُطرح بشأن مستقبل النجم المغربي إبراهيم دياز مع نادي ريال مدريد، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يواجهها داخل تشكيلة الفريق المليئة بالنجوم، رغم أنه قدم أداءً جيدًا خلال الفترة التحضيرية.
ورغم أن دياز يتمتع بموهبة كبيرة لا جدال فيها، إلا أن وضعه الحالي في الفريق الملكي العائد إليه قبل موسم بعد فترة تألق بنادي ميلان، قد لا يكون في صالحه، فهو لم يلعب سوى 7 دقائق في مباراة السوبر الأوروبي أمام أطالنطا الإيطالي ودقيقتين في مواجهة مايوركا برسم الجولة الافتتاحية من الليغا، في انتظار انطلاق مباريات دوري أبطال أوروبا، وبداية تطبيق المدرب كارلو أنشيلوتي، للمداورة بين اللاعبين، إذ يتعين على اللاعب استغلال الفرص التي ستتاح له.
وحتى في حال تألقه، يبقى من الصعب أن ينتزع مكانًا أساسيًا على حساب لاعبين آخرين يضمنون مراكزهم حتى لو تراجع مستواهم لأسباب تتعلق بالتسويق والإيرادات، مثل جود بلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو، والوافد الجديد كيليان مبابي.
ريال مدريد، الذي لطالما اشتهر بتكديس النجوم، قد لا يوفر البيئة المثلى للاعب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، والذي تجاوز مرحلة إثبات جدارته ويطمح لدور أكبر من مجرد لاعب ثانوي حتى لو كان في فريق بحجم ريال مدريد.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل ينبغي على دياز التفكير في الانتقال إلى نادٍ آخر يمنحه فرصة أكبر للعب والتألق على شاكلة المدريدي السابق النرويجي مارتين أَوديغار الذي أصبح نجما بأرسنال، أم أن عليه التحلي بالصبر والعمل بجد لاقتناص الفرص القليلة التي قد تتاح له في صفوف ريال مدريد؟
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال بيتيس يفوز على ريال مدريد 2-1
ألحق ريال بيتيس هزيمة مفاجئة بضيفه ريال مدريد 2-1، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتجمد رصيد ريال مدريد عند 54 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف برشلونة المتصدر، والذي سيواجه ريال سوسيداد، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وتأتي الهزيمة في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، الذي سيواجه أتلتيكو، يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.
وتقدم ريال مدريد عن طريق إبراهيم دياز في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك بيتيس التعادل عبر جوني كاردوسو في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة54 سجل إيسكو، لاعب ريال مدريد السابق، الهدف الثاني لريال بيتيس من ضربة جزاء.
وبدأت المباراة بضغط مبكر من جانب ريال مدريد، الذي استعان بالثلاثي فينسيوس جونيور وكيليان مبابي ورودريجو في خط الهجوم ،مع وجود القائد الكرواتي لوكا مودريتش في وسط الملعب.
وفي الدقيقة العاشرة نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم عن طريق إبراهيم دياز، حيث تحرك مبابي في وسط دفاع بيتيس، ومرر كرة للظهير الأيسر فيرلاند ميندي المنطلق من الخلف، ليمرر الأخير كرة أرضية لدياز الذي وضعها في الشباك.
ورغم تقدم ريال مدريد مبكرا، لم يركن بيتيس إلى الدفاع، وانطلق في هجمات متتالية بحثا عن هدف التعادل، واستعان بنجمه ولاعب ريال مدريد السابق إيسكو في قيادة الهجمات، إلى جانب البرازيلي أنتوني القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة.
وفي الدقيقة 34 سجل بيتيس هدف التعادل عن طريق جوني كاردوسو، الذي ارتقى لعرضية إيسكو من ركنية نفذها، ليوجهها بضربة رأس في شباك البلجيكي تيبو كورتوا، حارس الريال، مسجلا هدف التعادل الذي أنتهى عليه الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، كان بيتيس الأكثر نشاطا على المستوى الهجومي، واندفع في الكثير من المحاولات بحثا عن تسجيل هدف ثان، وتسبب ذلك في إزعاج كبير لدفاع ريال مدريد وحارسه كورتوا، الذي تصدى بدوره للعديد من الهجمات الخطيرة.
وفي الدقيقة 54، احتسب الحكم ضربة جزاء لبيتيس تسبب فيها أنتوني روديجير مدافع ريال مدريد، ليترجمها إيسكو بنجاح في الشباك مسجلا الهدف الثاني في شباك فريقه السابق.
حاول ريال مدريد تعديل النتيجة، غير أنه اصطدم بدفاع محكم الإغلاق من جانب بيتيس والذي نجح بدوره في إبعاد الفرص الخطيرة عن مرمى الحارس أدريان، لاعب ريال مدريد السابق كذلك.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز بيتيس 2/1، وهي النتيجة التي تأتي لتضع مركز ريال مدريد في الوصافة في خطر، بالإضافة إلى إهداره فرصة تصدر ترتيب المسابقة ولو مؤقتا على حساب برشلونة الذي سيواجهه سوسيداد الأحد.