غضب شعبي مصري بعد مجزرة مدرسة “مصطفى حافظ” الضابط المصري الذي خلّدته “غزة”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الكثيرون اعتبروا المجزرة إهانة إسرائيلية جديدة لمصر. ad الدكتور وليد الشبراوي احتفى بالشهيد المصري مصطفى حافظ بنشر صورته، وكتب معلقا: “الشهيد مصطفي حافظ… الميلاد المنوفية 1920..الوفاة..غزة 1956…دولا مين ودولا مين”.
في سياق العربدة الإسرائيلية قال السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل هي الرد الحاسم علي بلطجة نتنياهو، وهو الأمر الذي اتفق معه الكثيرون.
رسالة الجهاد :
(اليمن العزيز الذي حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء)
من جهته وصف الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب رسالة المقاومة الفلسطينية للمقاومة الإسلامية في لبنان بأنها أخطر رسالة.
وتساءل حسين في نبرة ملؤها الأمل: ” هل هذه إشارة البدء في معركة تحرير فلسطين؟!”.
نص رسالة المقاومة الفلسطينية للمقاومة الإسلامية في لبنان، جاء فيها:
” بسم الله الرحمن الرحيم “
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”
الإخوة المجاهدون الأحبة في المقاومة الإسلامية في لبنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السلام على الشهداء والجرحى، السلام على المجاهدين الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات، تزول الجبال ولا تزول أقدامهم.
أيها الأخوة الأحبة: أنتم والله نعم الإخوة ونعم السند ونعم الرجال الأوفياء ونعم المقاومة الصادقة المخلصة.
أكثر من عشرة شهور ونحن نرى جهادكم وصبركم وتضحياتكم بأعز ما لديكم في نزال هذا العدو الذي يخشى مواجهتكم.
هذا العدو الاحمق المهزوم الغارق في وحل غزة، الذي يستجدي في كل يوم قيادته للهروب والنجاة من ضربات مجاهدينا وكمائنهم التي شيًبت رؤوس الضباط والجنود الصهاينة، كيف له أن يواجهكم ويقاتلكم!!
أيها الإخوة الأحبة: من قلب غزة ومن رحى المواجهات والقتال وغبار المعارك، ومن قلب معاناة شعبنا المجاهد الصابر الثابت، نرسل لكم هذه الكلمات في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب، فهذا العدو المذعور في شوارع قطاع غزة وأزقته، وكما وصفه سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله، بأنه أوهن من بيت العنكبوت، يقف اليوم على أطراف أصابعه يتملكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف -للأيام والليالي والميدان-.
لقد أخطأ العدو في تقديراته وحساباته ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة من إيران الإسلامية إلى سوريا العروبة، إلى العراق الأبي، وصولاً إلى اليمن العزيز الذي حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء لفلسطين وقضيتها، فقد حان اليوم أيها الأبطال المجاهدون التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال “إسرائيل” من الوجود.
ختاما: يا من نكاتفهم قتالنا ونشاطرهم صبرنا وشموخنا في معركتنا معركة طوفان الأقصى نقول لكم: إن النصر قريب وشاهدناه ببركة عطاء مجاهدينا الأماجد في قطاعنا الباسل وضفتنا البطلة، فصبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدساتها.
تقبل الله جهادكم وصبركم وتضحياتكم وإنه لجهادٌ جهاد، نصرٌ أو استشهاد
إخوانكم : المقاومة الفلسطينية 20 أغسطس 2024 مـ 16 صفر 1446هـ.”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. وقفة قبلية مسلحة بمديرية الزاهر تتويجا لصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية
يمانيون/ البيضاء
نظم أبناء مديرية الزاهر بالبيضاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة في سياق حملة التعبئة لمواجهة أي تصعيد للعدو وتتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة .وأكدت الوقفة، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني .
وخلال الوقفة، أكد وكيل محافظة البيضاء لشؤون الوحدات الإدارية، عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن .
وبارك الجمالي لقائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى النصر الذي يتحقق على العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني .
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية للشعب اليمني، مباركا للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وللمقاومة الفلسطينية الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين .
كما أكد البيان أن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات والصبر والصمود في سبيل الله تعالى وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الشهيد يحيى السنوار وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله وغيرهم من القادة العظماء، ثم بتضحيات وصبر أبناء غزة .
ونوه بجهوزية قبائل البيضاء للتصدي لأي مخططات عدوانية وخوض المواجهة المباشرة ضد العدو الأمريكي الصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية .
وأشاد البيان بالإنجازات الأمنية ودور الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا الإجرامية والحفاظ على الأمن والسكينة العامة وملاحقة العناصر التكفيرية، مؤكدا الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة مع الأعداء.
حضر الوقفة مدير مديرية الزاهر إبراهيم الحميقاني، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ومسؤولو التعبئة العامة والقيادات الأمنية والعسكرية.