قال جمال حمزة، لاعب نادي الزمالك الأسبق، إنّه معجب بمدينة العلمين الجديدة ولا يرغب في العودة منها، ويفضل البقاء بها، إذ إنّه يفضل أجواء وبحر المدينة، موضحا أنّ الحياة بالعلمين تجعله يشعر بالسعادة العارمة وتفصله عن ضغوط الحياة، كما أنّ المدينة متميزة بأجواء مختلفة عن أجواء العالم بأكمله.

مباراة العلمين حققت إقبالا جماهيريا

وأضاف «حمزة»، عبر لقائه مع الإعلامي كريم شحاتة ببرنامج «الحياة في العلمين»، المذاع على قناة «الحياة»، أنّ المباراة التي كانت بين لاعبي الزمالك والأهلي القدامى وأساطير الكرة المصرية حققت إقبالا جماهيريا ضخما، مشيرا إلى أنّ تلك المباراة جعلت أحمد حسام ميدو يعلن العودة للملاعب.

وأشار إلى أنّ المباراة بالعلمين كانت ممتعة وأكثر من رائعة، لافتا إلى أنّ كل اللاعبين بها كانوا حريصين على عدم الخسارة مثل أحمد حسن، وعبد الظاهر السقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

سوق الحمزات القديم… شريان تجاري وسط السويداء

السويداء-سانا

يمثل سوق الحمزات وسط مدينة السويداء شرياناً تجارياً ارتبط بذاكرة الناس منذ القدم، وما زال مقصداً لهم للتسوق من محلاته التي تحتفظ بهيئتها القديمة، من حيث البناء وتصنيف البضاعة ونوعيتها.

السوق الواقع قرب ما يعرف بساحة الفخار، يعد من أقدم أسواق المحافظة، ويتفرد بالمحلات التي تبيع البهارات، والعطارة والأعشاب الطبية، والبذور الزراعية، ولوازم الخياطة، والحياكة، والأقمشة والتطريز، وزينة الأعراس وغيرها.

حكاية السوق، كما ذكر صاحب أحد المحال فيه وليد حمزة لمراسل سانا بدأت قبل أكثر من تسعين عاماً، عندما أسس أجداده محلين لبيع البهارات، والعطورات، والبذور الزراعية، والقطن، والصوف، والخرداوات، ثم مع الوقت توسعت المحال إلى أن تجاوزت عشرين محلاً.

ويروي حمزة صعوبة الحصول على البضاعة عند تأسيس السوق، ويستذكر كيف كان كان والده يشرح له آلية جلب البضاعة قديما من دمشق أو حلب أو لبنان عبر الجمال، ونقلها بجهود مضنية لتصل للزبائن الذين ينتظرونها.

أما عدنان حمزة فيقول: إنه ورث محلاً عن أبيه ضمن السوق وكان من أول محال التوابل والعطارة على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أنه ما زال يعمل فيه منذ أربعين عاما، ويحرص على تلبية أذواق الزبائن.

فيما يشير إبراهيم جمول إلى أنه بعد وفاة والده واصل تأمين احتياجات المواطنين من مختلف الألبسة الشعبية القديمة كالفراء، وما يرتديه الرجال على رؤوسهم مما يعرف “بالعقال والحطة” وغيرها ضمن محله الذي تم إنشاؤه مع تأسيس السوق.

وخلال لقاءات مراسل سانا مع مرتادي السوق، ذكر حمزة غزلان 86 عاماً من قرية عرى أنه يقصد السوق منذ أكثر من ستين عاماً عندما كان طالباً يقطن مدينة السويداء، حيث يجد فيه تنوعاً بالبضاعة، واستقامة بالبيع، وأدباً في التعامل، إضافة إلى توافر بعض الأنواع النادرة من العطارة فيه، وهي غير متوافرة في الأسواق العادية.

ويشير وهيب عبود 66 عاماً إلى اعتياده القدوم إلى السوق، نظراً لجودة المواد المتوافرة فيه، والتعامل اللائق من أصحاب المحال، بينما يذكر طلال أبو بكر أن محال سوق الحمزات تتميز بخلطات البهارات، لافتاً إلى أن النساء الحوامل يقصدن السوق لشراء ما يسمى بـ “التحويجة”، وهي أنواع متنوعة من البهارات يصنع منها ما يعرف بمغلي النفاس عقب الولادة.

مقالات مشابهة

  • سوق الحمزات القديم… شريان تجاري وسط السويداء
  • موعد عودة الجفالي لمباريات الزمالك
  • (الخرطوم).. عودة الحياة!!
  • موعد مباراة بايرن ميونخ ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا وقنوات البث
  • بالصورة.. في حادثة غيرت حياته 180 درجة.. كيف أنقذ نادي الهلال السوداني شاب “أرتري” من التجنيد الإجباري ببلاده والذي يستمر مدى الحياة؟؟
  • البطل الحقيقي هو من يقبض على الزناد ويصوب نحو العدو ليشفي غيظ المؤمنين
  • أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”
  • نتائج مثيرة بـ"الشاطئية الخليجية".. ومباراة قوية مرتقبة بين "الأحمر" العُماني و"الأخضر" السعودي
  • تشكيل منتخب مصر أمام الكاميرون في بطولة أمم أفريقيا تحت 17 سنة
  • ترتيب الدوري الإنجليزي قبل ديربي مانشستر ومباراة ليفربول