قال جمال حمزة، لاعب نادي الزمالك الأسبق، إنّه معجب بمدينة العلمين الجديدة ولا يرغب في العودة منها، ويفضل البقاء بها، إذ إنّه يفضل أجواء وبحر المدينة، موضحا أنّ الحياة بالعلمين تجعله يشعر بالسعادة العارمة وتفصله عن ضغوط الحياة، كما أنّ المدينة متميزة بأجواء مختلفة عن أجواء العالم بأكمله.

مباراة العلمين حققت إقبالا جماهيريا

وأضاف «حمزة»، عبر لقائه مع الإعلامي كريم شحاتة ببرنامج «الحياة في العلمين»، المذاع على قناة «الحياة»، أنّ المباراة التي كانت بين لاعبي الزمالك والأهلي القدامى وأساطير الكرة المصرية حققت إقبالا جماهيريا ضخما، مشيرا إلى أنّ تلك المباراة جعلت أحمد حسام ميدو يعلن العودة للملاعب.

وأشار إلى أنّ المباراة بالعلمين كانت ممتعة وأكثر من رائعة، لافتا إلى أنّ كل اللاعبين بها كانوا حريصين على عدم الخسارة مثل أحمد حسن، وعبد الظاهر السقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)

ابطال لا ساسة ..
رشان اوشي
كشفت حرب 15/ابريل للسودانيين قيمة الوطن ، ومأساة التشرد والنزوح ، وبالتالي قيمة الحاكم القوي المتفاعل بحماس مع مأساة الجماهير ، وفجيعتهم في تاريخهم ، هويتهم،أمنهم واستقراهم .
كشفت حرب 15/ابريل أن الحاكم القوي يضاعف لمعان بلاده أو يستر هشاشتها، يلجم شهوات الأعداء أو يرد كيدهم. يوفّر فرصة للمباهاة والشعور بالحصانة، قادر أيضاً على إشاعة الطمأنينة، وأوضحت أن الذي يستولي على فصل مميز في التاريخ ،هو الحاكم الذي يتحول الى جندي في حرب وجودية لترسيخ شرعيته.
“الطاهر ابراهيم الخير ” والي الجزيرة نال نصيباً مقدراً من الشعبية لأنه ربط مصيره الشخصي بمصير شعبه، لم يغادر الولاية رغم سقوط جزء مقدر منها في أيدي المليشيات ، مكث يقاتل مع شعبه وجيشه للأخذ بثأر أرضه واهله، و لاستعادة صورة الدولة التي اهتزت بسبب تنكيل المليشيات بمواطن الجزيرة .
ليس بسيطاً أن يقاتل حاكم مدني في صفوف الجيش الوطني ، وان يجتهد دوماً على حشد المقاومة الشعبية من أجل معركة التحرير ، يبدو أنه من فصيلة الرجال الذين لا يستطيعون احتمالَ الخسارة رجل قوي قادر على قيادة شعبه .
والمليشيات تنتشر في أجزاء واسعة من ارضه، الا انه استطاع إنقاذ سلطته، وتوفير الخدمات الأساسية على الرقعة الجغرافية التي لم تخرج من يده، بل وصنع المستحيل بإنجاح الموسم الزراعي بمشاريع المناقل ، يقضي وقته هانئاً بمحبة شعبه وتأييده .
“احمد عثمان حمزة” والي الخرطوم لاعب خطر وبارع يجيد العزف على نقاط قوة سلطته التي اكتسبها بفضل صموده مع شعبه تحت القصف والاشتباكات المسلحة لعام ونصف ، لم ينجو بنفسه كما فعل والي سنار عند سقوط عاصمة الولاية “سنجة” غادرها مسرعاً إلى بورتسودان .
ردَّ “حمزة” على نكبة الخرطوم وبحر الدمار، بأن وسّع دائرة واجباته في منطقة مشتعلة، رغم القصف والمعارك، تنعم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني بولاية الخرطوم ، بخدمات الكهرباء ، المياه، الانترنت، توفر السلع الغذائية ، تكمن عظمة هذا الحاكم في إصرارُه على إفشال فكرة اغتيال العاصمة.
الخرطوم مدينة مهمة في الدولة السودانية، ظلت منذ الاستقلال مركزاً للقرار السياسي ، لذلك أدرك “حمزة” غداة اندلاع الحرب أن انتصار السودان في صمود العاصمة ولو جزء منها، واستثمر الظرف مدفوعاً بعزيمة و بلا تردد.
أظهرتِ الأزمة الحالية أنَّ الحكام ضروباً شتى ، كما يوجد الجبان عاشق بريق السلطة وان انحصرت في مخصصات بمدينة أخرى ، يوجد من هو قادرة على منع بلاده من الانزلاق إلى الهاوية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حمزة المثلوثي: حققنا أولى خطوات الفريق نحو الحفاظ على اللقب الأفريقي.. والزمالك ينافس على جميع البطولات
  • بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)
  • "الإسكان " تكشف آخر مستجدات كومباوند "مزارين " في العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف تسليم الوحدات السكنية لحاجزيها بالعلمين الجديدة
  • جامعة العلمين الأهلية.. أماكن خالية للطلاب في هذه التخصصات
  • ميدو: جيسوس لو استقبل هدف ما راح ينام.. فيديو
  • موعد طرح أغنية حمزة نمرة الجديدة.. «استنوا شوية»
  • معرض العلمين خطوة نوعية فى تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية فى قطاع المطارات
  • بنسبة تصل لـ100%.. رئيس جامعة العلمين الدولية يعلن تخفيضات ومنح دراسية
  • ميدو: الخيبري لديه مشاكل كثيرة.. فيديو