نقيب الإعلاميين: مناقشة قضية الحبس الاحتياطي في الحوار الوطني خطوة محورية نحو بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعرب النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير للنتائج التي تحققت خلال جلسات الحوار الوطني، والتي تناولت بعمق قضية الحبس الاحتياطي وإشكالياتها.
وقال “سعدة” في بيان له، إن هذه المناقشات جرت بمشاركة أكثر من 120 شخصية من الأحزاب السياسية، الحقوقيين، والشخصيات العامة، إلى جانب ممثلين من لجنة العفو الرئاسي والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف أن هذا الحوار يمثّل فرصة مهمة لطرح مختلف الآراء حول قضية الحبس الاحتياطي، وأن التوصيات التي تم التوصل إليها تعكس اهتمامات المجتمع بكل أطيافه؛ حيث تم رفع هذه التوصيات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لدراستها، واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وأكد “سعدة” أن مناقشة قضية الحبس الاحتياطي الشائكة وقضية الاستئناف، وغيرها من الأمور شديد الحساسية، بهذا الأداء المتميز، يمثّل أسلوب منفتح للاستماع لكافة أطياف المجتمع بحرية، وأن صدور هذه التشريعات المهمة، يسهم في بناء دعائم الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى الاصطفاف المجتمعي من أجل رفعه الوطن.
وشدد على أن الحوار الوطني يجب أن يستمر، كمنصة فعّالة في تقديم حلول عملية لمختلف القضايا، التي تواجه المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضیة الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: نقيب الصحفيين تصرّف بمسئولية في قضية طفل دمنهور
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين تصرف بمسئولية عالية في قضية طفل دمنهور، مشيدًا بالبيان الذي أصدره بشأن واقعة طفل دمنهور، والذي دعا فيه الصحفيين إلى التحلي بالمسؤولية المهنية، والالتزام بأحكام القانون وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بيان النقابة شدد على أهمية احترام حقوق الطفل وصون حياته الخاصة وسلامته النفسية، مؤكدًا أن بيان المجلس الأعلى للإعلام جاء متأخرًا، رغم خطورة الحدث، ولا يجب أن يكتفي البيان بـ"الإهابة".
وأوضح إبراهيم عيسى، أن حادثة طفل دمنهور كشفت مدى هشاشة الوضع المجتمعي في بعض الجوانب، واصفًا المشهد بـأن "الغرفة تمتلئ بالبنزين"، في إشارة إلى الاحتقان الكامن في النفوس والذي قد يُستغل بسهولة من جهات معادية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تترصّد مثل هذه الوقائع لاستغلالها إعلاميًا وتحويلها إلى أداة لإشعال الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصري، مشددًا على أن الوعي والتماسك الوطني هما السد الأول أمام محاولات الفوضى.