قال الدكتور عبد الباقي السيد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، إن قرار إلغاء المواد الأساسية مثل التاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق يمثل أزمة كبيرة في نظام التعليم.

أستاذ تاريخ يهاجم نظام الثانوية الجديد 2025تأثير سلبي على الهوية الوطنية

أكد عبد الباقي في تصريح خاص لـ بوابة الفجر الإلكترونية، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تشويه الهوية الوطنية، ويساهم في تربية أجيال تفتقر إلى الانتماء والوعي التاريخي.

 

وأضاف أن الإمام محمد عبده كان قد أصر على إدراج مادة التاريخ كجزء أساسي من المناهج الدراسية في مدرسة دار العلوم، وذلك لدورها الحيوي في تعزيز القيم الوطنية والانتماء وحب الوطن.

وتساءل قائلًا: "كيف يمكننا تخريج شخصيات بارزة مثل محمد فريد، مصطفى كامل، ومحمد عبده إذا ألغينا مواد التاريخ والجغرافيا؟"، مشددًا على أن هذه المواد تحتوي على تاريخ نضالي وفكري وقيم أساسية يجب أن تُدرّس للأجيال القادمة.

انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية والبعوث رسميا.. مصروفات جامعة الجلالة الأهلية 2024/2025 لطلاب الثانوية العامة دور التاريخ في استعادة طابا

أوضح أستاذ التاريخ أن استعادة مصر لطابا عبر التحكيم الدولي كانت نتيجة جهود علماء في التاريخ والجغرافيا والآثار، مبينًا أن هذه المواد تتكامل فيما بينها، 

وأشار إلى أن العديد من الدول المتقدمة تدمج مادة "التاريخ الإسلامي" ضمن مناهج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.

تدمير الهوية والتعليم

لفت إلى أن إلغاء دراسة التاريخ يعني القضاء على الماضي والمستقبل، معتبرًا أن تطبيق هذا القرار يعادل تدمير الهوية والتعليم والدولة ككل. 

واستطرد قائلًا: "عندما نجعل الشباب يفتقرون إلى الفكر والهوية والانتماء، فإننا نعيق إبداعهم وقدرتهم على فهم الشخصيات التاريخية العظيمة في مختلف المجالات".

واستكمل: إذا كانت الفلسفة تُعرف بأنها "أم العلوم"، فان التاريخ هو "أبو العلوم وأمها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ تاريخ نظام الثانوية العامة الجديد إلغاء مادة التاريخ التربية والتعليم نظام الثانوية الجديد 2025

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يكشف سبب إعادة هيكلة الثانوية العامة وتقليل المواد

قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طبيعة الإدارات التعليمية مختلفة عن بعضها، موضحا أن مشكلة الكثافة وعجز المعلمين والمرحلة الثانوية، من أكبر مشكلات المعلمين.

نسبة الحضور في المرحلة الثانوية قليلة

وأوضح خلال لقائه مع صحفيي التعليم، أن نسبة الحضور في المرحلة الثانوية قليلة تصل في بعض المدارس من 10 الى 20%، والطلاب كانوا يدرسون 32 مادة وتم الاستعانة بمركز البحوث التربوية حول الدراسة في قرابة 20 دولة من بينها سنغافورة، مشيرا إلى أن عدد الحصص التى كانت تدرس مثلا في الصف الأول الثانوي العام غير كاف لدراسة المناهج حيث كان يدرس الطلاب قرابة 14 ساعة قبل إعادة الهيكلة فمثلا مادة مثل الكيمياء كانت تدرس من 35 حتى 40 ساعة في حين أنها تحتاج الى 100 ساعة خلال العام الدراسي.

وأشار وزيرالتعليم والتعليم الفنى إلى أن الفلسفة من أهم المواد وهي أم العلوم ومن ثم تم تدريسه في الصف الأول الثانوي لطلاب، أما الجيولوجيا فلا توجد دولة تدرس الجيولوجيا بشكل منفرد.

مقالات مشابهة

  • بزرميط .. تامر أمين يهاجم قرار الشكل الجديد للدوري (فيديو)
  • وزير التعليم يكشف أسباب هيكلة المرحلة الثانوية العامة بالعام الدراسي الجديد
  • وزير التعليم يكشف سبب إعادة هيكلة الثانوية العامة وتقليل المواد
  • أستاذ علوم سياسية: «بداية جديدة» نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
  • بحضور المحافظ.. مستقبل وطن بني سويف يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية
  • أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
  • توزيع منهج العلوم لرابعة وخامسة وسادسة ابتدائي بالعام الجديد - مستندات
  • التعليم تعلن توزيع منهج العلوم لطلاب المرحلة الإعدادية بالعام الدراسي الجديد
  • وزارة التعليم حقيقة تأجيل نظام الثانوية العامة الجديد
  • نظام الثانوية العامة الجديد 2025: كل ما تحتاج معرفته عن التغييرات والإشاعات