"ملناش لا ماضي ولا مستقبل".. أستاذ تاريخ يهاجم نظام الثانوية الجديد 2025
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد الباقي السيد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، إن قرار إلغاء المواد الأساسية مثل التاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق يمثل أزمة كبيرة في نظام التعليم.
أستاذ تاريخ يهاجم نظام الثانوية الجديد 2025تأثير سلبي على الهوية الوطنيةأكد عبد الباقي في تصريح خاص لـ بوابة الفجر الإلكترونية، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تشويه الهوية الوطنية، ويساهم في تربية أجيال تفتقر إلى الانتماء والوعي التاريخي.
وأضاف أن الإمام محمد عبده كان قد أصر على إدراج مادة التاريخ كجزء أساسي من المناهج الدراسية في مدرسة دار العلوم، وذلك لدورها الحيوي في تعزيز القيم الوطنية والانتماء وحب الوطن.
وتساءل قائلًا: "كيف يمكننا تخريج شخصيات بارزة مثل محمد فريد، مصطفى كامل، ومحمد عبده إذا ألغينا مواد التاريخ والجغرافيا؟"، مشددًا على أن هذه المواد تحتوي على تاريخ نضالي وفكري وقيم أساسية يجب أن تُدرّس للأجيال القادمة.
انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية والبعوث رسميا.. مصروفات جامعة الجلالة الأهلية 2024/2025 لطلاب الثانوية العامة دور التاريخ في استعادة طاباأوضح أستاذ التاريخ أن استعادة مصر لطابا عبر التحكيم الدولي كانت نتيجة جهود علماء في التاريخ والجغرافيا والآثار، مبينًا أن هذه المواد تتكامل فيما بينها،
وأشار إلى أن العديد من الدول المتقدمة تدمج مادة "التاريخ الإسلامي" ضمن مناهج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
تدمير الهوية والتعليملفت إلى أن إلغاء دراسة التاريخ يعني القضاء على الماضي والمستقبل، معتبرًا أن تطبيق هذا القرار يعادل تدمير الهوية والتعليم والدولة ككل.
واستطرد قائلًا: "عندما نجعل الشباب يفتقرون إلى الفكر والهوية والانتماء، فإننا نعيق إبداعهم وقدرتهم على فهم الشخصيات التاريخية العظيمة في مختلف المجالات".
واستكمل: إذا كانت الفلسفة تُعرف بأنها "أم العلوم"، فان التاريخ هو "أبو العلوم وأمها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ تاريخ نظام الثانوية العامة الجديد إلغاء مادة التاريخ التربية والتعليم نظام الثانوية الجديد 2025
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يمر بتغيرات جذرية، مشيرًا إلى أن جزءً من هذه التحولات بدأ مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف "كمال" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الحدث لم يكن مجرد انتقال سلمي للسلطة، بل كان تحولًا هيكليًا عميقًا في النظام الأمريكي، أدى إلى إضعاف استقلالية المؤسسات وتقليل الفواصل التقليدية بين السلطات، مما منح الرئيس سلطات ضخمة تؤثر على المؤسسة التشريعية والتنفيذية معًا.
وأشار إلى أن ترامب يمثل نموذجًا مختلفًا للرئيس الأمريكي، حيث يتمتع بثقة مفرطة في النفس ويعتبر نفسه قد حقق انتصارًا انتخابيًا كبيرًا بفضل العناية الإلهية التي أنقذته من محاولة الاغتيال، موضحًا أن سياسات ترامب تعتمد على كسر التقاليد والسعي لحلول عملية مباشرة، بعيدًا عن النهج الدبلوماسي التقليدي الذي كان يميز الرؤساء السابقين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن ردود الفعل على هذه التحولات لا تزال تشكل تحديًا مستمرًا للنظام العالمي، متابعًا "ترامب رجل بتاع صفقات زي ما يطلب حاجة أنت من حقك أن تطلب منه حاجة وهي دي طريقتنا في التفاوض معها أن تفكر في الفرص من أجل تعظيم مواقفك معهم".