حقيقة ظهور تمساح في ترعة الشبرامنتية بالبدرشين| فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استيقظ أمس الإثنين أهالي قرية أبو صير بالبدرشين، علي خبر ظهور تماسيح في ترعة الشبرامنتية، لم يصدق البعض خبر ظهور التمساح في محافظة الجيزة، إلا أن البعض التقط فيديوهات للتمساح في الترعة هو يسبح، وكان الحيوان يشبة الورل المتشابهة للتمساح النيلي.
وفحصت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، صور تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتمساح يطفو على سطح المياه في ترعة الشبرامنتية، بقرية أبو صير بالبدرشين، لكشف ملابسات تلك الصور وصحتها من عدمه.
وفرضت قوات الشرطة من مركز البدرشين كردونا أمنيا حول الترعة للسماح لمعدات مجلس مدينة البدرشين “لودرات” بتطهير الترعة وتفريغ محتواها بحثا عن التمساح تحت إشراف مباشر من قوات الإنقاذ النهري التابعة للحماية المدنية بالجيزة.
فيما أخطرت مديرية أمن الجيزة جهاز حماية البيئة ومسؤولي الري والصرف الصحي التي حضرت عمليات البحث، وأغلقت قوات الإنقاذ النهري مسافة نحو 6 كم من الترعة مع إغلاق فتحات المصارف لتسهيل عملية البحث وحصرها في مسافة محددة لكبر مساحة الترعة.
ومازالت عمليات البحث مستمرة حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة البدرشين مديرية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.