وزير الخارجية يستعرض مع نظيرته الكندية جهود مصر لوقف التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالا هاتفيا من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، اليوم؛ وذلك للتشاور والتنسيق حول العلاقات الثنائية وأبرز التطورات في المنطقة.
تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدينوقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، في بيان، إن الاتصال تناول العلاقات التاريخية بين البلدين في ظل ما يشهده العام الجاري من مرور 70 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ إذ بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
وأوضح أبوزيد، أن الاتصال شهد تأكيد عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لأبنائها من الجالية المصرية في كندا، والذين يسهمون في تعزيز العلاقات والروابط الشعبية بين البلدين، وذلك من خلال إسهاماتهم القيمة في العديد من القطاعات الحيوية بالاقتصاد الكندي، وانخراطهم واندماجهم داخل المجتمع الكندي بما يشكل جسرا للتواصل بين الشعبين.
استعراض جهود مصر لاحتواء التصعيدوأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن الاتصال تطرق أيضا لأبرز التطورات الإقليمية، ولاسيما الوضع في قطاع غزة، إذ حرص وزير الخارجية على استعراض أبرز الجهود التي تبذلها مصر على صعيد احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، والعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة تكاتف كافة أطراف المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف شامل إطلاق النار، وذلك باعتباره السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء مخاطر توسيع دائرة الصراع.
وأشار إلى أن الوزيرين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق للبناء على تم مناقشته خلال الاتصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية أحمد أبوزيد كندا وزيرة خارجية كندا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد المصري
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي -الأحد- إن ثمة تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد "غير المقبول" في البحر الأحمر.
وأضاف عبد العاطي في مؤتمر صحفي في الكويت أن المزيد من العسكرة في منطقة البحر الأحمر يضر ضررًا بالغا بالتجارة العالمية وبالاقتصاد المصري، معتبرا أن مصر قد تكون الأكثر تضررا بالتصعيد الحالي في هذه المنطقة.
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة، كما دفع ذلك دولا غربية إلى تشكيل تحالف لمنع الهجمات فتحول جنوب البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة.
وأشار الوزير المصري إلى أنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع "الكارثية" في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.
وقال: "إذا كانت ثمة جدية لمنع التصعيد لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف".
وأكد أن "الاستقرار أمر هام جدا ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم".
حركة المرور في قناة السويس تضررت من تصاعد التوتر في البحر الأحمر (المكتب الإعلامي لقناة السويس)كما أكد أن زيارته للكويت "ليست اقتصادية فقط ولكنها سياسية في المقام الأول، ولكن البعد الاقتصادي مهم للبلدين لتطوير هذا القطاع".
وقال "نحن نعتز بالاستثمارات الكويتية في مصر ونأمل بالمزيد من ضخ هذه الاستثمارات".
توقعات صعبةيشار إلى أن صندوق النقد الدولي ذكر الأسبوع الماضي في بيان أن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".
وأضاف أن "الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما زالت تؤثر سلبا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70% في عائدات قناة السويس التي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".