أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت تقارير إعلامية أن مصالح الأمن بمطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس، فجرت أول أمس الأحد، فضيحة مدوية جديدة في وجه نظيراتها في الجزائر، وذلك على خلفية عثورها على مبلغ مالي كبير "مهرب"، وصفته بـ"القياسي"، جرى ضبطه بحوزة شابين قادمين من بلاد الكابرانات.

وبحسب ذات المصادر، فالمبلغ المالي المهرب، بلغ 2.

4 مليون يورو، أي ما يعادل 2.5 مليار سنتيم مغربي، الأمر الذي أثار شكوكا واسعة لدى بعض الأصوات التي تحدث أصحابها عن وجود جهات بمطارات الجزائر، تيسر الطريق لكل الخارجين عن سلطة القانون من أجل تهريب أموالهم المشبوهة نحو الخارج، في وقت يرى البعض الآخر من المتابعين أن ما حصل يلخص بصدق حجم الفوضى والتسيب اللذان تعيش على وقعهما كل مؤسسات الدولة في الجارة الشرقية .  

في سياق متصل، أشارت ذات التقارير إلى أن الشابين القادمين من الجزائر، كانا بصدد الفرار بأموالهما "المهربة" صوب مدينة إسطنبول التركية عبر مطار "شارل ديغول" الفرنسي، قبل أن يتم توقيفهما واحتجازهما من قبل مصالح الجمارك المتخصصة في المراقبة الخارجية، بتهمة عدم الامتثال لقانون حركة رؤوس الأموال والاشتباه في تهريب العملة.

ووفق المصادر ذاتها، فقد قامت مصالح الجمارك الفرنسية بمطار "شارل ديغول" بحجز ومصادرة مبلغ مالي قدرته بـ 2.4 مليون يورو، ضمنها كمية من الأموال بـ"الفرنك" السويسري، ضبط لدى مهربين جزائريين يبلغان من العمر تواليا 39 و 32 سنة، زعما خلال مرحلة التحقيق أنهما يتاجران في النسيج.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي

قال حزب المؤتمر الشعبي إنه ليس جزءًا من الاجتماعات الدائرة في نيروبي.. تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
فيما كشفت مصادر موثوقة لـ(التيار).. أن جناح الرئيس المقال د.على الحاج مشارك حالياً في مشاورات الدعم السريع وحلفائها من القوى السياسية.
وأضاف في بيان أن “المؤتمر الشعبي لديه موقف سابق وواضح من نهج استخدام السلاح في العمل السياسي.. ويبارك كل مشروع سياسي يعالج الأزمة التاريخية”.
وعصفت الخلافات بحزب المؤتمر الشعبي في السودان.. وانتهت إلى تقسيم الحزب إلى جناحين تتباين رؤاهما الفكرية والسياسية لحد بعيد.. وذلك بعد أكثر من 3 أعوام على تحركات مكتومة وأخرى علنية سعت لمعالجة تصدعات عنيفة ضربت التنظيم الذي كان يقوده الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي.. إلا أن الأمر انتهى بقادته إلى طرق مسدودة.
وقرر مجلس الشورى -وهو ثاني أعلى جهة تنظيمية في الحزب- في يناير من العام الماضي إقالة الأمين العام علي الحاج وإلغاء كل القرارات والتحالفات مع القوى السياسية.. واستندت الشورى في قراراتها هذه إلى ما يُعرف في النظام الأساسي للحزب بـ”أحكام الضرورة والواقع” التي تمنح الحق للشورى في اتخاذ إجراءات استثنائية عامة.
وأدى قرار الشورى لانقسام الحزب لتيارين يؤيد أحدهما جماعة الشورى التي ينضوي تحت لوائها قادة التنظيم التاريخيين وعدد من أنجال الشيخ الترابي.. بينما يتزعم علي الحاج وكمال عمر ما يعرف بمجموعة الأمانة العامة.. وهي التي ترفض بشكل قوي قرارات الشورى.. وتعدّها بلا سند تنظيمي، بل ترى فيها تآمرا على التنظيم.. وعلى أفكاره التي بناها الترابي.

التيار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • رقم قياسي بـ «الجبن»
  • عام “سورسي” لحرّاق جزائري عن تهمة الإشادة بالأفعال الإرهابية
  • تصعيد جديد بين فرنسا والجزائر.. هجوم يوقع قتلى ومصابون
  • قتلى وجرحى بهجوم في فرنسا
  • الأمن الوطني يضع مخططا خاصا بمباراة مولودية الجزائر وبارادو
  • عاصفة غضب في الجزائر ضدّ نجل «ساركوزي».. ما الحكاية؟
  • تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
  • تسليم بقع و مبلغ مالي لمستفدين بعد هدم منازلهم العشوائية بدوار “تافو” بمراكش
  • الجمارك تضبط كمية كبيرة من السلع بمطار الجزائر