فرنسا تفجر فضيحة مدوية في وجه الكابرانات عقب ضبط مبلغ مالي قياسي لدى مهربين قادمين من الجزائر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن مصالح الأمن بمطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس، فجرت أول أمس الأحد، فضيحة مدوية جديدة في وجه نظيراتها في الجزائر، وذلك على خلفية عثورها على مبلغ مالي كبير "مهرب"، وصفته بـ"القياسي"، جرى ضبطه بحوزة شابين قادمين من بلاد الكابرانات.
وبحسب ذات المصادر، فالمبلغ المالي المهرب، بلغ 2.
في سياق متصل، أشارت ذات التقارير إلى أن الشابين القادمين من الجزائر، كانا بصدد الفرار بأموالهما "المهربة" صوب مدينة إسطنبول التركية عبر مطار "شارل ديغول" الفرنسي، قبل أن يتم توقيفهما واحتجازهما من قبل مصالح الجمارك المتخصصة في المراقبة الخارجية، بتهمة عدم الامتثال لقانون حركة رؤوس الأموال والاشتباه في تهريب العملة.
ووفق المصادر ذاتها، فقد قامت مصالح الجمارك الفرنسية بمطار "شارل ديغول" بحجز ومصادرة مبلغ مالي قدرته بـ 2.4 مليون يورو، ضمنها كمية من الأموال بـ"الفرنك" السويسري، ضبط لدى مهربين جزائريين يبلغان من العمر تواليا 39 و 32 سنة، زعما خلال مرحلة التحقيق أنهما يتاجران في النسيج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسيران من سبأ في أمريكا: اكتشاف تمثالين يمنيين مهربين في متحف بنسلفانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن وجود تمثالين يمنيّين من المرمر في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم تهريبها في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، أوضح محسن أن التماثيل تم اقتناؤها من قبل كويل جونز في عام 1930، الذي حصل على عدد من القطع الأثرية اليمنية وقام ببيع 104 تحفة ما بين نقوش مسندية، تماثيل، برونزيات، حلي، وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا.
من بين تلك القطع، توجد رأسين فريدين من المرمر تعودان إلى مملكة سبأ. الأول، رأس لرجل مزين بلحية وشارب محفورين بدقة، مع عينين وحاجبين محفورين أيضاً، بينما الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح. أما الثاني، فهو رأس لرجل مع قناع مثلث الشكل، مع تفاصيل دقيقة تشمل العينين، الحواجب، وفتحة الأنف التي تم نحتها بشكل واضح، إضافة إلى الرقبة الطويلة التي تبرز جمالية العمل الفني.
وأكد محسن أن هذه القطع تعد روائع الآثار اليمنية التي تشهد على الحضارة الغنية لسبأ، معربًا عن أسفه لتهريبها خارج اليمن، داعيًا إلى ضرورة استعادة هذه التحف القيمة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي اليمني.