فايننشال تايمز: نتنياهو يصر على بقاء القوات الصهيونية في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية نقلا عن مصدر دبلوماسي: “إنه ليس من الواضح ما هو الإطار الزمني للوجود الصهيوني في محور فيلادلفيا، أو ما يعنيه تقليص الوجود، وما إذا كان الصهاينة سيستمرون في السيطرة على الخروج والدخول عبر رفح”.
وأوضح المصدر أن خطة بايدن، الأساسية، كانت تتكون “من ثلاث مراحل تنص على أن العدو الصهيوني سينسحب من المناطق المأهولة بالسكان في غزة في المرحلة الأولى، ثم بشكل كامل في المرحلة الثانية”، إلا أن “نتنياهو أصر في الأسابيع الأخيرة على بقاء القوات الصهيونية في محور فيلادلفيا “.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قد نقلت عن مسؤول صهيوني مطلع على الاجتماع الذي تمّ بين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قوله: إنّ “الأمريكيين لم يرفضوا المنطق الاستراتيجي الصهيوني”.
وأكد المسؤول عدم قدرة “إسرائيل” على الخروج من محور فيلادلفيا، بشكل كامل، لأنه “لا يمكنها التأكّد من قدرتها على العودة” إذا لزم الأمر بسبب الضغوط الدولية .
كما أضاف: إنّ الولايات المتحدة “تقبل بالنهج الصهيوني فيما يتعلق بمنطقة محور فيلادلفيا”، وستستمر الجهود هذا الأسبوع، للتوصل إلى حلٍ يحمي المصالح الأمنية الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق سراح الأسرى تسير بشكل ناجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو المجلس الاستشاري لحركة (فتح) اللواء عدنان الضميري، أن المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق سراح الأسرى تسير بشكل ناجح حتى الآن.
وقال الضميري - في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت - "إنه لا يزال لدى الإسرائيليين أسرى من الأطفال والشباب والنساء الذين تم اعتقالهم من غزة ولا يعرف عددهم كما لا يعرف مكان اعتقالهم حتى الآن".
وأضاف أن بعض السجون والمعتقلات التي أقامتها إسرائيل في محيط غزة لم يعرف أماكنها، ولا يعرف أحد حتى الآن عدد المفقودين من غزة، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر لم يتمكن حتى الآن من زيارة السجون الإسرائيلية لكي يحصي عدد المعتقلين الموجودين سواء في السجون أو المعتقلات القريبة من غزة، موضحا أنه بالنسبة لمعتقلي الضفة الغربية، فقد خرج الآن معظم الأطفال والنساء من السجون الإسرائيلية ولم يتبقى إلا عدد قليل وسيتم خروجه في الدفعات القادمة، حيث أن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تم تسليمها كانت معظمها من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إخفاء الحقيقة وتصدير صورة الدولة المنتصرة، ولكن الحقيقة أنها حتى الآن لم تحقق أي من أهدافها التي أعلنتها للعدوان على قطاع غزة، كما تحاول إسرائيل منع الفلسطينيين من إظهار فرحتهم واحتفالهم بوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين بالسجون الإسرائيلية، حيث تغلق القوات الإسرائيلية مدينة رام الله حتى تمنع وصول المواطنين لاستقبال المفرج عنهم.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني وحركة حماس أظهرت مسئولية في الإفراج عن الأسرى بطريقة منظمة، والتي تعد رسالة واضحة إلى العالم بالتعامل الحضاري مع الأسرى.