أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية شنت قصفًا مكثفًا بقذائف الهاون باتجاه بلدة قَرُوض الواقعة شمال غرب منطقة حجر بمحافظة الضالع. 

 

وذكرت المصادر، عن إصابة طفل بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى حيث أجريت له عمليات جراحية في منطقة البطن، ولا يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.

 

وأوضحت المصادر، أن إحدى القذائف أصابت منزل المواطن عادل إسماعيل عبدول، مما أدى إلى إصابة ابنه سلطان بجروح بالغة، كما تسبب القصف في تطاير شظايا المقذوف في أنحاء المنزل، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين أفراد الأسرة بعد نجاتهم بأعجوبة.

 

وأشار المصادر إلى أن هذا القصف ليس الأول من نوعه، إذ تتعرض المنطقة باستمرار لاستهداف من قبل ميليشيات الحوثي منذ اندلاع المواجهات في مطلع عام 2019، مما فاقم من معاناة المدنيين وساهم في تدهور الوضع الإنساني بالمنطقة.

 

وقالت دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، أن هذه العملية والعمليات السابقة، إجرامية وغير مبررة بحق السكان.

 

وطالبت، المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والداعمة لعملية السلام القيام بمسؤولياتها في ردع هذه الميليشيات ووقف انتهاكاتها بحق المدنيين في شمال وغرب محافظة الضالع وبقية المحافظات.

 

وأضافت، إلى أن بلدتي المشاريح وقروض تشهدان قصفًا مستمرًا من قبل الميليشيات الحوثية، مستهدفًا منازل المواطنين ومزارعهم وطرقاتهم بشكل مباشر، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، أغلبهم من شريحة نساء وأطفال.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صراعات الأجنحة تدفع عبدالملك الحوثي لتجاهل التغييرات الجذرية .. خطاب الفشل الجذري

تجَاهَل عبدالملك الحوثي زعيم المليشيا الانقلابية، في خطابه الذي ألقاه الأحد، ما كان قد وعَدَ به العام الماضي، تحت مسمى "التغييرات الجذرية".

ورغم طول خطابه الذي امتد لأكثر من ساعة كعادته، شرّق فيها وغرّب، إلا أنه تجاهل بشكل تام موضوع الوضع في مناطق سيطرته، واقتصر في خطابه عما أسماه بـ"الوضع الداخلي" الذي لم يتعدى دقيقتين بالاشارة إلى أن "مسار التغيير" متواصل، دون الإشارة للتغييرات الجذرية.

وفي هذا الصدد، أكدت مصادر خاصة، أن خطاب عبدالملك الحوثي يشير إلى فشله في تنفيذ ما وعد به، من اجراء تغييرات جذرية خلال خطاب ألقاه العام الماضي بنفس المناسبة، مؤكدا أن الواقع اكبر مما يتوقعه عبدالملك الحوثي.

وأشارت المصادر، إلى أن الثروة التي تم مراكمتها من قبل المليشيا لنحو عشر سنوات، سببّت في صراع أجنحة، حيث بات يخشى أن تتصاعد حدة الخلافات بين هذه الاجنحة وصولا إلى الاقتتال.

وأكدت المصادر ، أن زعيم المليشيا لم يعد يخشى فقط جناح المؤتمر الموالي له في صنعاء، ولكنه يخشى أيضا، من تفاقم صراع الأجنحة داخل الجماعة نفسها، حيث يعتبر كل جناح أن التغيير يستهدفه.

ونوهت إلى أن الخلافات تصاعدت ليس فقط على مستوى المحافظين بل على مستوى وكلاء الوزارات، والذين غالبيتهم تم تعيينهم بعد 2015، وهم من الأسر الهاشمية، حيث يخشى تصعيدهم ضد أي تغيير يطالهم.

وأكدت المصادر، أن الوضع يشير إلى التحول من التغييرات الجذرية إلى التعديلات الحكومية فقط، ولم تستبعد أن يكون تجاهل الحوثي انتظارا إلى ما بعد 26 سبتمبر، الذي يتخوف من حصول مظاهرات ضدهم في صنعاء وغيرها من المحافظات.

وأشارت المصادر إلى أن ملامح الفشل الذريع للتغييرات برزت عند اعلان التشكيلة الحكومية، التي تم اعلانها بصورة مستعجلة حتى لا يأتي ذكرى المولد ولم يتم تنفيذ ما وعد به، مؤكدا أن بعض الأسماء لم تتسلم عملها بصورة كاملة، وبعضها لم يتم اعتماد توقيعها في البنك حتى اليوم نتيجة الخلافات بين الأجنحة الحوثية

 

مقالات مشابهة

  • حماس تحرج مليشيات الحوثي وتصدر بيانا مخالفا لرسالة نشرتها الجماعة باسم السنوار إلى عبدالملك الحوثي!!
  • مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة
  • صراعات الأجنحة تدفع عبدالملك الحوثي لتجاهل التغييرات الجذرية .. خطاب الفشل الجذري
  • مكتب حقوقي: نحو 2500 انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي في صنعاء
  • تسريبات تكشف حقيقة تحول حادث سقوط فهد المولد من شرفة منزله إلى “شبهة جنائية”
  • مليشيات الحوثي تستغل السفينة ”جلاكسي ليدر” لإقامة احتفال بالمولد النبوي وتجبر الطاقم على الاحتفال
  • إب.. مليشيا الحوثي تقطع الطرقات وتجبر الطلاب والموظفين لحضور فعالية المولد
  • حزب الله يطلق طائرة دون طيار على المطلة وإسرئيل تصيب 4 مدنيين في جنوب لبنان
  • مليشيا الحوثي تعطل العملية التعليمية في جامعة إب تزامنًا مع المولد
  • صعدة.. مليشيا الحوثي تقصف مواقع القوات الحكومية بالملاحيط