مليشيات الحوثي تشن قصفًا مكثفًا بقذائف الهاون على محافظة الضالع يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية شنت قصفًا مكثفًا بقذائف الهاون باتجاه بلدة قَرُوض الواقعة شمال غرب منطقة حجر بمحافظة الضالع.
وذكرت المصادر، عن إصابة طفل بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى حيث أجريت له عمليات جراحية في منطقة البطن، ولا يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
وأوضحت المصادر، أن إحدى القذائف أصابت منزل المواطن عادل إسماعيل عبدول، مما أدى إلى إصابة ابنه سلطان بجروح بالغة، كما تسبب القصف في تطاير شظايا المقذوف في أنحاء المنزل، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين أفراد الأسرة بعد نجاتهم بأعجوبة.
وأشار المصادر إلى أن هذا القصف ليس الأول من نوعه، إذ تتعرض المنطقة باستمرار لاستهداف من قبل ميليشيات الحوثي منذ اندلاع المواجهات في مطلع عام 2019، مما فاقم من معاناة المدنيين وساهم في تدهور الوضع الإنساني بالمنطقة.
وقالت دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، أن هذه العملية والعمليات السابقة، إجرامية وغير مبررة بحق السكان.
وطالبت، المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والداعمة لعملية السلام القيام بمسؤولياتها في ردع هذه الميليشيات ووقف انتهاكاتها بحق المدنيين في شمال وغرب محافظة الضالع وبقية المحافظات.
وأضافت، إلى أن بلدتي المشاريح وقروض تشهدان قصفًا مستمرًا من قبل الميليشيات الحوثية، مستهدفًا منازل المواطنين ومزارعهم وطرقاتهم بشكل مباشر، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، أغلبهم من شريحة نساء وأطفال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.