بعد خطاب "إما النصر أو الشهادة".. لماذا يسعى الرئيس الفلسطيني لزيارة غزة ويطلب تسهيلات من إسرائيل؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام قراره بالتوجه إلى قطاع غزة، داعياً قادة الدول العربية والإسلامية إلى مرافقته.
كما طالب مجلس الأمن بتأمين وصول الوفد إلى غزة، مؤكداً عزمه على "حشد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وأشار عباس، خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي في أنقرة، إلى أنه سيعمل بكل طاقته ليكون مع أبناء شعبه، مُضيفاً: "حياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فإما النصر أو الشهادة".
وأمس، قدمت السلطة الفلسطينية طلبًا رسميًا إلى إسرائيل للسماح لعباس بالدخول إلى القطاع قريبًا، وفقاً لموقع "والا" الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن الطلب جاء عبر رسالة قدمها وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي. كما كشف أن عباس عبّر عن رغبته بدخول غزة عبر الأراضي الإسرائيلية وليس عبر معبر رفح.
وقد أُرسلت نسخة أخرى من الرسالة إلى الولايات المتحدة من أجل مساعدة السلطة الفلسطينية بالضغط على إسرائيل للموافقة على الزيارة، بحسب الموقع.
فيما لم يصدر من الجانب الإسرائيلي أي رد على طلب دخول عباس إلى غزة حتى اللحظة.
عملياً، لا تلعب السلطة الفلسطينية دوراً هاماً في غزة، باستثناء دفع البدل للمسؤولين والتنسيق في المجالات الصحية وبعض القضايا المدنية الأخرى.
بالنسبة للرئيس الفلسطيني، تعود آخر زيارة له للقطاع إلى العام 2007، أي منذ إعلان حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة بالكامل والإطاحة بالقوات الموالية لعباس الذي وصف ما حصل بالانقلاب العسكري.
في العام 2018، كانت زيارة رئيس الوزراء آنذاك رامي حمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج، آخر دخول لمسؤولين من السلطة الفلسطينية إلى غزة. وقد تعرض موكبهما خلال الزيارة لتفجير عبوة ناسفة، لكنهما نجوا من ما قالوا إنه "محاولة اغتيال".
في حال تلقى عباس رداً إيجابياً من إسرائيل، ينظر موقع "والا" إلى تلك الزيارة عل أنها ستكون بمثابة نصر سياسي كبير له على حركة حماس، معتبراً أنها ستسمح له بالإشارة إلى احتمال عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ولكنه قال في المقابل إن عباس يأمل في رفض طلبه، حتى يتمكن من مهاجمة إسرائيل لمنعه من دخول غزة.
من جانبها، رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن هذه الزيارة قد تُساعد في إتمام صفقة تبادل الرهائن، والدفع نحو تطبيق خطة لإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى غزة.
Relatedنتنياهو يهاجم محمود عباس بسبب "إنكار مذبحة حماس"بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقتهبعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل أن تحصل على الأمن الكامل وهذا واجبناوتوقعت أن يُطلب من الجانب الإسرائيلي وقف الحرب على القطاع، وإظهار استعداده للانسحاب منه.
ويتزامن ذلك مع استمرار المفاوضات التي من شأنها أن توقف الحرب الدموية على الفلسطينيين. وقد عبر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاؤلهم بالتوصل إلى اتفاق قريباً، بينما أعربت حماس عن استيائها بسبب المقترحات الإسرائيلية الأخيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقته قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباس حماس ترد على اتهامات عباس.. "العدو لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه" إسرائيل قطاع غزة محمود عباس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا محادثات مفاوضات إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا محادثات مفاوضات إسرائيل قطاع غزة محمود عباس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة محادثات مفاوضات حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا روسيا ألمانيا أوكرانيا كامالا هاريس أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة یعرض الآن Next محمود عباس قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية : استعدادات مكثفة للفصائل الفلسطينية بغزة لعودة القتال
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) ، مساء اليوم الاثنين 17 مارس 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي رصد في الأسبوعين الماضيين استعدادات مكثفة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة للعودة للقتال.
وزعمت أن حركة حماس تستغل المفاوضات لكسب الوقت ، فيما الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تتآكل ووضع الرهائن الإسرائيليين يزداد سوءًا.
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي ينتظر تعليمات من القيادة السياسية بشأن الخطوات المقبلة في قطاع غزة.
وأوضحت أن استعدادات الفصائل الفلسطينية لاستئناف القتال شملت تجنيد مئات المسلحين الجدد ، وتوزيع أسلحة وإقامة مواقع عسكرية ، وإعادة بناء قيادات ميدانية تضررت.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني قوله أن لدرى حركة حماس اليوم نحو 25 ألف مقاتل ، فيما يمتلك الجهاد الإسلامي نحو 5 آلاف مسلح مقاتل.
وقالت إنه لا تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة ، فيما السيناريو الواقعي هو العودة للقتال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية تجتمع غدا للبت بإقالة رئيس الشاباك للمرة الـ18: نتنياهو يمثل أمام المحكمة بشأن تهم الفساد الموجهة إليه حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير الأكثر قراءة رفح - شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 11 مارس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025