بثت كتائب القسام، رسالة مصورة لجمهور الاحتلال، تضمنت لقطات لمجموعة كبيرة من الأسرى الذين قتلهم جيش الاحتلال، في عدوانه على غزة، على الرغم من محافظة القسام عليهم.

وتضمنت اللقطات، عبارات من خطابات سابقة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تعهد فيها بإعادة جميع الأسرى من غزة، لكن الجيش كان يقتلهم بقصف الأماكن المحتجزين فيها.



وظهر عدد من الأسرى، وهم يناشدون في تسجيلات مصورة، بإعادتهم أحياء من غزة، لكن تبين لاحقا، أنهم قتلوا بواسطة غارات لجيش الاحتلال.

ووصفت القسام نتنياهو بـ"الشيطان"، وقالت لجمهور الاحتلال، "يعدهم ويمنهيم"، في إشارة إلى وعوده الكاذبة لأهالي الأسرى.



وجاء المقطع عقب إعلان الاحتلال، صباح اليوم، العثور على جثث 6 من أسراه في قطاع غزة، زاعما أنهم كانوا مدفونين داخل نفق بعمق 10 أمتار في خانيونس.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن جميع الأسرى الستة الذين انتشلت جثثهم اليوم، أُسروا أحياء وماتوا لاحقا.

والأسرى بحسب الإعلام الإسرائيلي هم "أبراهام موندر، ويورام ميتسجر، وحاييم بيري منير عوز، ونداف بوبيلفال، ويجاف بوشتاب منير، وسادس لم يُكشف عن اسمه بعد".

وفور صدور الإعلان الرسمي، ناشدت عائلات الأسرى حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو بمساعدة الوسطاء إقرار الصفقة اليوم.

وقالت عائلة "أبراهام موندر"، أحد الذين تم استعادة جثثهم من غزة، إنه "لو لم يتم نسف صفقة الأسرى لكان قد وصل إلينا حيا".

وتابعت: "لو بذلنا كل الجهود لكان هنا معنا، هذا فشل لدولة إسرائيل وحكومتها وزعيمها".

عاجل| كتائب القسام توجه رسالة للاحتلال: "يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً". pic.twitter.com/bcmoj301VK — ابو انس (@boanasahmed12) August 20, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صدمة نفسية لـ نتنياهو ودولة الاحتلال بعد مشاهد تسليم المحتجزين | تقرير

شهدت الساحة السياسية والإعلامية في إسرائيل صدمة غير مسبوقة عقب مشاهد تسليم المحتجزين ضمن اتفاق تبادل الأسرى الذي تم تنفيذه مؤخرًا، حيث انتشرت صور ومقاطع فيديو للحظة تسليم الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، إلى جانب إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة، ما أثار حالة من الجدل العميق في الأوساط السياسية والشعبية الإسرائيلية.

وتشير التقارير إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعرض لضغوط نفسية وسياسية هائلة بعد انتشار مشاهد التبادل، خاصة مع الانتقادات الداخلية التي تعرضت لها حكومته. إذ رأى جزء كبير من المجتمع الإسرائيلي أن ما حدث يمثل انتصارًا معنويًا للمقاومة الفلسطينية، في حين عده البعض الآخر مؤشرًا على إخفاق الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة من العمليات العسكرية الأخيرة.

ورغم محاولات نتنياهو وإعلامه الرسمي الترويج للصفقة كنجاح، إلا أن المشاهد التي أظهرت الأسرى الفلسطينيين وهم يعودون إلى أهاليهم وسط احتفالات شعبية ضخمة، تسببت في غضب كبير داخل إسرائيل، حيث اعتبر كثير من المحللين أن هذه المشاهد عززت صورة المقاومة وأظهرت ضعف الموقف الإسرائيلي في إدارة الأزمة.

وتراوحت ردود الفعل داخل إسرائيل بين انتقادات حادة لنتنياهو وحكومته، ومخاوف من تداعيات مستقبلية للصفقة. من أبرز ردود الأفعال: اليمين المتطرف الإسرائيلي: اعتبر أن ما حدث يمثل استسلامًا وتفريطًا في "هيبة الردع"، وطالب باتخاذ إجراءات أشد قسوة ضد الفلسطينيين.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: على الرغم من فرحتهم بعودة ذويهم، فإن بعضهم أعرب عن قلقه من أن الحكومة لم تحقق "النصر الكامل" الذي وعدت به.

وركزت بعض الصحف العبرية على اللحظات المؤثرة التي عاشها الأسرى الفلسطينيون وهم يستقبلون بحفاوة، معتبرة أن ذلك يعد فشلًا استراتيجيًا لإسرائيل في حرب الصورة والإعلام.
انعكاسات الصفقة على الصعيدين الداخلي والخارجي
 

وفي الداخل الاسرائيلي، زادت الضغوط على نتنياهو من قِبَل المعارضة، التي استغلت اللحظة لاتهامه بعدم الكفاءة في إدارة الصراع. كما أن التوترات بين أقطاب حكومته اليمينية المتشددة زادت، حيث يرى بعضهم أن إسرائيل قدمت تنازلات خطيرة.

أما خارجيًا، فقد عززت الصفقة مكانة الفصائل الفلسطينية، حيث اعتبرتها العديد من القوى الإقليمية والدولية دليلًا على أن إسرائيل ليست في موقف القوة المطلق، وأن المقاومة ما زالت تمتلك أوراق ضغط فعالة.

وتعد هذه الصفقة نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي والعسكري للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. فبينما يرى الفلسطينيون فيها انتصارًا معنويًا واستراتيجيًا، يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من التوتر والقلق حول مستقبل الصراع وما يحمله من مفاجآت غير متوقعة، والأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مدى تأثير هذه الصدمة على حكومة نتنياهو واستقرارها السياسي.

مقالات مشابهة

  • صدمة نفسية لـ نتنياهو ودولة الاحتلال بعد مشاهد تسليم المحتجزين | تقرير
  • عائلات المحتجزين الصهاينة تهاجم نتنياهو وتوجه رسالة إلى ترامب
  • اللحظات الأخيرة لأسرى الاحتلال في نفق القسام.. وجهوا دعوة (شاهد)
  • استياء إسرائيلي من إهمال نتنياهو للأسرى / صور
  • استياء إسرائيلي من إهمال نتنياهو للأسرى.. هكذا بدت ملامحهم (صور)
  • تعليق غاضب من مكتب نتنياهو على مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • نحن اليوم التالي.. القسام تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح (شاهد)
  • نحن اليوم التالي.. القسام تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح (شاهد)
  • نحن اليوم التالي.. القسام تستعد لتسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين من دير البلح (شاهد)
  • كتائب القسام توجه رسالة للعالم بأكمله : نحن طوفان الأقصى، نحن اليوم التالي / شاهد