جيش الاحتلال: سنحقق في أسباب وفاة المحتجزين الستة بغزة اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن تل أبيب ستحقق في أسباب وفاة المحتجزين الستة الذين تم انتشال جثامينهم من غزة اليوم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، كشف طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحركة حماس، آخر تطورات مفاوضات غزة، معتبرا أن هناك تواطىء أمريكي مساعد للانقلاب الإسرائيلي على مفاوضات غزة.
وأشار النونو، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن حركة حماس تسلمت مقترح من الوسطاء في مصر وقطر يوم 2 يوليو الماضي، وهم وافقوا على المقترح ولكن منذ هذا التاريخ والاحتلال يضع شروط وبنود جديدة مخالفة للمقترح الذي وافقوا عليه.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يتحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت وليس دائم، فهو يضرب الأسس التي يقوم عليها أي اتفاق، مؤكدا أن موقف حركة حماس واضح فهم ملتزمون بما وافقوا عليه يوم 2 يوليو الماضي وأي إضافة جديدة تضرب هذه الاتفاق وغير معنيين بها.
وأوضح ان الاحتلال الإسرائيلي هو من لم يقبل ببنود الاتفاق، ويحاول أن يلتف عليها، وهو الطرف الذي يقوم بالمجازر ويجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال، معتبرا أن جولة بلينكن الأخيرة هى جزء من اسناد أمريكي للاحتلال في سلوكه العدواني ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لتتوقف عن ما تقوم به في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلى القاهرة الإخبارية حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وأبلغناها أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا”.
ونقلت قناة /الجزيرة/ الفضائية عن قيادي في حركة قوله اليوم الاثنين، أن “المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء”.
وأشار إلى أن “وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح”.
وكان القيادي في “حماس”، طاهر النونو، قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن “استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، في إطار صفقة تبادل شاملة، مشروطة بوقف إطلاق نار جاد وانسحاب كامل لقوات العدو الإسرائيلي من القطاع”.
وفي تصريح صحفي ، اتهم النونو العدو الإسرائيلي بـ”تعطيل” التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية لا تكمن في أعداد الأسرى، بل في “تنصّل العدو من التزاماته، وتعطيله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره في شن العدوان”.
وأوضح أن “حماس” أبدت “مرونة كبيرة وتعاملت بإيجابية” مع مختلف المقترحات التي طُرحت خلال جولات التفاوض الأخيرة، مشدداً على أن الحركة أبلغت الوسطاء بـ”ضرورة وجود ضمانات تُلزم العدو بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه”.
وأشار النونو إلى أن العدو يسعى إلى “إطلاق سراح أسراه دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة”.
وفي ما يتعلق بالموقف من سلاح المقاومة، شدّد النونو على أنه “خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض”، موضحاً أن “بقاء هذا السلاح مرتبط باستمرار وجود العدو”.
وكان الوفد المفاوض التابع لحركة “حماس”، برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد أجرى أمس سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة مسؤولين قطريين، ضمن المساعي المشتركة بين القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر وتثبيت اتفاق الهدنة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، قبل أن يتنصل العدو من بنوده ويستأنف عدوانه فجر 18 /مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.