تحركات مصرية بعد إعلان انتشار الكوليرا في السودان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شددت مصر الإجراءات الوقائية في منافذها الجوية، وفي المنافذ البرية التي تربطها مع السودان، وذلك بعدما أعلنت الجارة الجنوبية رسميا انتشار وباء الكوليرا في عدد من المدن.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، حسام عبد الغفار، في تصريحات نقلها عدد من الصحف المحلية، إن مصر شددت الإجراءات الاحترازية في مينائي أرقين وقسطل الحدودييْن مع السودان، للحيولة دون دخول الكوليرا إلى الأراضي المصرية.
وأجبرت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، ملايين السودانيين على الفرار إلى مصر، عبر المنافذ الجوية والبرية الرسمية، وكذلك عبر التهريب.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت، على موقعها الرسمي، في أبريل الماضي، أنه "منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 5 أضعاف، ليصل إلى 300 ألف شخص".
وأشار عبد الغفار إلى أن قطاع الطب الوقائي المصري رفع درجة التأهب لضمان الحفاظ على النجاح الذي حققته مصر في محاربة الأمراض الوبائية، خاصة الكوليرا، إذ لم يتم تسجيل أي حالة إصابة منذ سنوات.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى أن مصر تملك منظومة قوية للترصد تستطيع منع انتقال الأمراض المعدية إلى الأراضي المصرية، وفق ما أورد موقع مصراوي.
الكوليرا في السودان.. إعلان متأخر و"خطر داهم" بهذه الحالة رفعت السلطات الصحية السودانية تحركاتها لمحاصرة وباء الكوليرا، بعدما أعلنت رسميا أن المرض ضرب عددا من المناطق، وخاصة في شرق البلاد، إذ جرى تسجيل معدلات عالية للأمطار.وأكد عبد الغفار أن مصر تنتهج وسائل ونظما طبية حديثة لرصد المشتبه فيهم وسط الوافدين إلى أراضيها، مشيرا لوجود متابعة مستمرة وتحديثات متتالية للبروتوكولات الوقائية ضد مرض الكوليرا.
وكانت وزارة الصحة السودانية، أعلنت السبت، انتشار وباء الكوليرا في عدد من الولايات، خاصة ولايتي كسلا والقضارف بشرق البلاد، مؤكدة إصابة 354 شخصا، ووفاة 22 آخرين بالمرض.
والكوليرا عدوى حادة تنتج عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فقد سجلت 26 دولة حول العالم، أكثر من 300 ألف حالة إصابة بالكوليرا، وأكثر من 2300 حالة وفاة، في الفترة من مطلع العام إلى 28 يوليو الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکولیرا فی
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية: تعزيز الشراكة وتنمية قدرات السودان في المجال الدوائي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة وجدان الفيل، مدير مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم بجمهورية السودان، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث في مجال الأدوية وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.
تأتي الزيارة تأكيداً لعمق العلاقات الوثيقة التي تجمع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الدوائي والصحي، ودعماً للتعاون الثنائي بين الهيئات التنظيمية في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي الإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت بدورها في الوصول إلى هذا التصنيف المتقدم، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب السوداني، ونقل الخبرات وتنمية القدرات لدى الجانب السوداني في المجال الدوائي والرقابي.
أول تحذير من هيئة الدواء في 2025.. عبوات مجهولة المصدر من جهاز عينات نخاع العظامهيئة الدواء تنشر المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لأنبوب التنفسالأعلى للإعلام وهيئة الدواء المصرية يتفقان على قرار بوقف إذاعة إعلانات الأدويةتجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسا لهيئة الدواء المصريةهيئة الدواء تكشف حالات ممنوعة من تناول مضادات الحموضةبقيمة إجمالية 29 مليون جنيه.. هيئة الدواء تضبط 27 موقعا غير مرخصجرثومة المعدة الأعراض والعلاج .. هيئة الدواء توضحأكل الكبد والديك الرومي والألبان ..هيئة الدواء توجه نصائح للمواطنينهيئة الدواء: استقبال 488 بلاغا عن مواد تسويقية مخالفةمن جانبها، أعربت الدكتورة وجدان الفيل عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية، مؤكدة حرص المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني على تعزيز التعاون مع الهيئة والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تطوير النظم الرقابية والتنظيمية، وأشادت بعمق العلاقات مع هيئة الدواء المصرية، وتطلعها إلى مزيد من التعاون لدعم المنظومة الدوائية بالدولتين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين في مصر والسودان.
تحقيق التكامل الدوائي في المنطقةوفي ختام اللقاء، أكد دكتور علي الغمراوي على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين المصري والسوداني لدعم تحقيق التكامل الدوائي في المنطقة، بما ينعكس إيجابياً على تعزيز منظومة الصحة العامة في كلا البلدين.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لهيئة الدواء المصرية لتعزيز علاقاتها الإقليمية، وترسيخ دورها الريادي في دعم صناعة الدواء، والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي للمنطقة.