مجلس الأمن القومي التركي يدعو روسيا وأوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعا مجلس الأمن القومي التركي، عقب اجتماع قاده الرئيس رجب طيب أردوغان، روسيا وأوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات ووقف الأعمال العسكرية.
أخبار متعلقة
أردوغان: استئناف العمل بمبادرة تصدير الحبوب مرتبط بتنفيذ تعهدات الغرب
مصادر تركية: أردوغان سيقترح مجددًا على بوتين الوساطة لتسوية الأزمة الأوكرانية
«أردوغان» يعين رئيسًا جديدًا لهيئة الأركان العامة التركية
وجاء في بيان المجلس عقب الاجتماع: «تمت مناقشة مسار الحرب في أوكرانيا، وآثارها المحتملة على منطقتنا في المراحل القادمة بالتفصيل، ونؤكد أن تصعيد التوتر في البحر الأسود لن يكون في مصلحة أحد.
كما تطرق الاجتماع إلى صفقة تصدير الحبوب، حيث قال البيان: «نؤكد على أن العودة إلى اتفاقية الحبوب، ستمنع الآثار السلبية المحتملة في البلدان المحتاجة، وستسهم في استقرار الغذاء».
وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن إعادة العمل بمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب مرتبطة بتنفيذ الغرب لتعهداته، مؤكدا أن بلاده تسعى لحل الخلافات القائمة عبر الحوار.
وأضاف أردوغان: «الأسبوع الماضي أجريت محادثات مهمة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ونعمل على تطبيق الجزء المتعلق بروسيا في اتفاق تصدير الحبوب».
وأشار إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي جمعت الطرفين الروسي والأوكراني على طاولة واحدة منذ بدء الأزمة، مشددا على أن «الموقف التركي من الأزمة الأوكرانية منذ يومها الأول، كان واضحا وثابتا ومبدئيا، وشكل إلهاما للدول حول العالم».
رجب طيب أردوغانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رجب طيب أردوغان زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الجوع يهدد الملايين في دول جنوب القارة الأفريقية
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلة 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة منطقة الساحل: الأمن الغذائي والتطرف المناخي.. وتداعيات الهجرة إلى الشمال!يواجه ملايين الأشخاص في دول جنوب قارة أفريقيا خطر الجوع نتيجة الجفاف غير المسبوق، الذي دمر قسماً كبيراً من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وسط تحذيرات أممية من استمرار هذه الأزمة في التسبب بكارثة إنسانية واسعة النطاق.
وخلال الفترة الماضية، أعلنت 5 دول في جنوب القارة هي ليسوتو وملاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي حالة الكارثة الوطنية، بعد أن تسبب الجفاف في دمار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أنغولا وموزمبيق تضررتا بشدة من موجة الجفاف، محذراً من أن استمرا الأزمة في التفاقم حتى موسم الحصاد المقبل، في مارس أو أبريل 2025.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية، الدكتور محمد علي فهيم، أن أزمة الجفاف الحادة تجتاح جنوب قارة أفريقيا، مما يعرض ملايين البشر لخطر الجوع الحاد، وأن هذه الأزمة تتفاقم بشكل خاص في دول مثل ليسوتو، مالاوي، ناميبيا، زامبيا، زيمبابوي، أنغولا، والموزمبيق، ما ينذر بكارثة إنسانية.
وشدد فهيم في تصريح لـ«لاتحاد»، على ضرورة توفير الدعم العاجل للأعداد المتضررة من الجوع، وتدخل المجتمع الدولي بشكل سريع لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، إذ يمكن للمؤسسات مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمات الإغاثة الإنسانية الأخرى توفير مواد غذائية تكفيل لاحتياجات الطارئة خلال الشهور المقبلة حتى موسم الحصاد، على أن يشمل الدعم المساعدات الصحية، حيث تتزايد مخاطر انتشار الأمراض بسبب سوء التغذية ونقص المياه النظيفة.
وذكر أنه للتخفيف من حدة الأزمة ومنع تكرارها، يجب الاستثمار في بناء أنظمة زراعية مستدامة قادرة على تحمل الجفاف وتغير المناخ، بما يتضمن التوسع في تكنولوجيا الري وتقنيات تجميع مياه الأمطار لتقليل الاعتماد على الأمطار الموسمية، وتحسين جودة البذور، ما يساعد المزارعين على زيادة الإنتاجية، وتعزيز الممارسات الزراعية الذكية التي تقلل من استهلاك الموارد وتزيد من كفاءة الإنتاج.
وفي السياق، يرى الخبير الإثيوبي في الشأن الأفريقي، أنور إبراهيم، أن مناطق جنوب الصحراء تتعرض من وقت لآخر للجفاف بسبب تغير المناخ ومناطق أخرى تعرضت للفيضانات والأمطار، وقد أدى تغير المناخ لتحديات خطيرة لسكان تلك المناطق.
وأوضح إبراهيم في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سكان تلك المناطق يعملون في الزراعة ويعتمدون على إنتاج غذائهم منها، ومع نقص الإنتاج بسبب موجات الجفاف بدأت أزمة انعدام الأمن الغذائي والجوع، بخلاف فقدان سبل العيش.