مسؤولون أمنيون صهاينة: الأسرى سيعودون قتلى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أمنيين صهاينة اعتقادهم بأنّ “مزيداً من الأسرى سيعودون قتلى من قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنقاذهم قريباً “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباري صهيوني سابق، قوله: إنّ “معظم الأسرى لن يعودوا إلى “إسرائيل”، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وشددت الصحيفة على أنّ معظم المسؤولين الأمنيين في الكيان الصهيوني “يصرّون على أنّ التوصل إلى اتفاق، هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى الـ105 المتبقين”، الذين تم أسرهم في السابع من أكتوبر الماضي”.
وفي هذا السياق، أوضح المسؤول الصهيوني أنّ ثمة “حاجة إلى مستوى عالٍ من المعلومات الاستخبارية الدقيقة، إلى الحدّ الذي يجعل تنفيذ كل العمليات المطلوبة لإعادتهم مستحيلاً تقريباً”.
كما أكد المسؤول الاستخباري الصهيوني “عدم وجود وسيلة، لمعرفة تفاصيل مكان الأسير، أو مكان الحراس، أو مكان النافذة”،ط.. بحسب ما أوردت “وول ستريت جورنال”.
وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية، أبلغوا نتنياهو أنّ “الوقت الملائم للتوصل إلى اتفاق ينفد”، عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياه، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، من أجل البحث في تحضير الهجمات المرتقبة على “إسرائيل”.
وحذّر المسؤولون الأمنيون الصهاينة من أنّ التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات “يمكن أن يكون ثمنها إزهاق أرواح الأسرى”.
في السياق ذاته، أكد مسؤولون أمريكيون وصهاينة حاليون وسابقون، أنّ الهدف الصهيوني متمثّلاً بإعادة الأسرى من قطاع غزة، “لا يمكن تحقيقه بالقوة “عبر الضغط العسكري”، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرتغاليون يتظاهرون للمطالبة برفع الأجور
تظاهر آلاف البرتغاليين، اليوم السبت، في العاصمة لشبونة وبورتو (شمال) وكويمبرا (وسط)، للمطالبة بزيادة الأجور، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 18 مايو المقبل.
وقالت الممرضة سيليا ماتوش (52 عاما) المتحدرة من لشبونة "يجب تغيير السياسة، هذه هي الرسالة التي نريد أن ننقلها إلى الحكومة القادمة!".
بعد بورتو وكويمبرا في الصباح، خرجت تظاهرة بعد الظهر في لشبونة بدعوة من الاتحاد العام لعمال البرتغال، أكبر اتحاد للنقابات في البلاد.
تهدف هذه التعبئة إلى المطالبة بزيادة الأجور بنسبة 15% على الأقل، وبحد أدنى قدره 150 يورو لجميع العمال.
ومع بدء الأحزاب حملتها تمهيدا للانتخابات، فإن هذه التعبئة تتيح "وضع المطالب الحقيقية للعمال على جدول الأعمال"، على ما أفاد المسؤول النقابي فيليبي بيريرا وسائل الإعلام المحلية من بورتو حيث تظاهر نحو ألفي شخص، بحسب الشرطة، صباح السبت.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو، ستكون الثالثة خلال ثلاثة أعوام، بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، وأدى ذلك إلى حل البرلمان.
ويتصدر الائتلاف اليميني المعتدل استطلاعات الرأي، بفارق ضئيل عن المعارضة الاشتراكية، في حين لا يزال أقصى اليمين ثالث أكبر قوة سياسية، بحسب آخر استبيان.
وتبدو هذه الأرقام مشابهة لتلك التي اظهرتها الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس 2024.