5 علامات في الأنف تشير إلى الإصابة السرطان.. لا تؤجل ذهابك للطبيب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تظهر أعراض السرطان على جسم الإنسان بمجرد حدوث خلل في الأنظمة الطبيعية الخلوية التي تتحكم بانقسام الخلايا وتكاثرها، ما يؤدي إلى تكوين خلايا غير طبيعية تُنتج كتل من الأنسجة التي تعرف بالأورام، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي، وتوجد 5 علامات تحذيرية تظهر في الأنف تشير إلى الإصابة بالسرطان تستلزم الذهاب الفوري للطبيب.
يعاني المريض بسرطان الأنف والجيوب الأنفية من 5 علامات يجب الانتباه إليها، والتي اوضحها مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، كالتالي:
حدوث نزيف متكرر في الأنف. انخفاض حاسة الشم. انسداد الأنف المستمر. تصريف المخاط في الجزء الخلفي من الأنف والحلق. خروج إفرازات ذات نسيج رخوي من الأنف.وهناك عدة علامات أخرى تشير إلى الإصابة بسرطان الأنف، يتضح أبرزها في حدوث تورم الغدد في الرقبة، وخدر وألم في الوجه، خاصة في الخد العلوي بالإضافة إلى انتفاخ العين وفقدان جزئي للرؤية، والشعور بألم أو ضغط في أذن واحدة، و ملاحظة ظهور ورم أو نمو مستمر في الوجه أو الأنف أو سقف الفم.
أهمية التشخيص المبكرفي إطار هذا، أكد الدكتور فؤاد عبدالشهيد، استشاري جراحة الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن» ضرورة الذهاب للطبيب فورًا عند ملاحظة ظهور أعراض غير طبيعية في الجسم؛ لأن التشخيص المبكر للسرطان يساعد المريض على الحصول على العلاج في الوقت المناسب والتعافي قبل تفاقم الوضع والوصول إلى مرحلة متأخرة من المرض.
ويمكن الوقاية من الإصابة بالسرطان من خلال اتباع مجموعة من العادات الصحية، أبرزها إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، عن طريق التقليل من تناول اللحوم المعالجة، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه، مع ضرورة الحفاظ على وزن صحي، والحرص على الحركة وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب التعرض لأشعة الشمس في الفترة ما بين الساعة 10 صباحاً والساعة 4 عصراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الأنف سرطان الأنف النزيف تشیر إلى الإصابة
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة" يوصي بتعزيز جهود زراعة القوقعة لذوي الإعاقة السمعية
مسقط- العُمانية
أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.
كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عددٌ من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.
وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: "حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة".
من جانبها، قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: "في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية".
وأضافت أنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.
وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة، ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.
وأشارت إلى أن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.
يشار إلى أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.