أردان: يجب محو مقر الأمم المتحدة من على وجه الأرض
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان،الثلاثاء 20 أغسطس 2024 إنه ينبغي إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض.
وأضاف أردان في إشارة إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية: "قد يبدو هذا المبنى جميلاً من الخارج، لكنه أعوج ومشوه".بحسب ما أوردته صحيفة معاريف
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيه أردان الأمم المتحدة.
حـماس ترد على تصريحات بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
بالصور: جيش الاحتلال يزعم استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين من غـزة
محدث: بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن دفعة جديدة من الأسرى في غـزة
وأضافت: "قال في الشهر الماضي: يجب علينا اتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد الأمم المتحدة، مثل إغلاق مجمع الأمم المتحدة في القدس ، وترحيل رؤساء الوكالات المتمركزة في إسرائيل، من أجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن استمرار انحياز الأمم المتحدة واستغلالها ضد إسرائيل سيكون له ثمن".
ويُعتبر أردان من قادة حزب "الليكود" الذي يرأسه حاليا نتنياهو، وسبق أن هاجم أكثر من مرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وتصاعدت حدة التوتر بين تل أبيب والأمم المتحدة عقب إدراج الأخيرة الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء للكيانات المتهمة بقتل الأطفال في يونيو/حزيران الماضي.
فيما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تدرس اتخاذ إجراءات انتقامية ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين رداً على ذلك، بما فيها الوكالات التي تلعب دورا مهما في عمليات الإغاثة بقطاع غزة .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.