صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@08:10:32 GMT

حمدي نصر.. وداعاً فارس الكلمة

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

فقدت الصحافة العربية الكاتب والصحفي حمدي نصر، عن عمر ناهز 75 عاماً، حيث أمضى فقيد الكلمة أربعة عقود متواصلة من العطاء المهني في مختلف منصات الصحافة والثقافة في الإمارات.
وقد سبق للفقيد العمل في صحيفة الاتحاد منذ 1976 وحتى عام 1999. حيث كان محرراً ثم رئيس القسم الرياضي من 1979 حتى 1983، ثم محرراً بالملحق الديني 1983 حتى 1984م، ومحرراً ثم مسؤولاً للتحرير في مكتب الاتحاد بالعين حتى 1999، وأنجز الفقيد خلال فترة عمله في الصحيفة العديد من التحقيقات، في كافة المجالات الدينية والاجتماعية والسياحة والسفر والتراث والجامعات والزراعة، وملاحق تراثية كملحق الأصايل، والعديد من الموضوعات في ملاحق عيد الاتحاد.

وكان أول صحفي في مكتب صحيفة الاتحاد بالفجيرة من عام 1977 وحتى 1979، حيث تولى إدارة المكتب وقام بإجراء العديد من التحقيقات التي حازت اهتمام المسؤولين، وحققت نتائج إيجابية كبيرة وسريعة في خدمة المجتمع، ومن أبرزها سلسلة التحقيقات عن مستشفيات المنطقة الشرقية، وطريقي دبي الفجيرة والذيد الشارقة، بالإضافة إلى سلسلة تحقيقات عن مدينة خورفكان وأهميتها، وأخرى عن القرى النائية في شيص والنحوة والفرفار.

سيرة ومسيرة
 حصل الراحل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1972، وبدأ مسيرته الصحفية كمحرر في مجلة الشباب والنصر من عام 1970 حتى 1976.
كما صدر له عدد من الكتب منها: «حكايات وذكريات من ماضي الإمارات» عام 2016 عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وحاز جائزة أفضل كتاب عن الإمارات لغير المواطنين عام 2018، وكتاب «يقول المتوصف» من جزأين مع آخرين عن الأمثال الشعبية في الإمارات من إصدار هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، و«رمستنا منظرتنا» عن اللهجة المحلية مع آخرين، وذلك عام 2017 عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، و«نبراس من التراث» عام 2017 عن معهد الشارقة للتراث، ومختارات من تراث الإمارات عن معهد الشارقة للتراث 2019، ومن الإصدارات الأخرى كتاب «شمشون العرب» الصادر عن معهد الشارقة للتراث 2019، وكتاب «كأس العالم أفراح وأتراح ودموع» عام 1986 عن مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر وقتها، بالإضافة إلى كتاب «وجوه الخير في الإمارات»، وهو كتاب من ثلاثة أجزاء يوثق لقاءات مع كبار الشخصيات في الإمارات. كما ترك بصمة في عالم البرامج التلفزيونية والدراما من خلال أعمال مثل برنامج «الصحافة اليوم» ومسلسل «يوميات بو عسكور». وكتب الراحل سيناريو فيلم «زهرة البنفسج» ومسرحيات مثل «عزوز المحظوظ» و«شب الليت». كما أعد سيناريو فيلم إعلامي لنادي تراث الإمارات بعنوان «كيف تكون فارساً»، وكان له مشاركات متميزة في عدة ندوات ثقافية وأدبية.

رحم الله الفقيد وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة «بصمة خير» بمناسبة «يوم العمل الإنساني» الإمارات في بيان دولي مشترك بشأن محادثات السودان: نؤكد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصحافة العربية مصر الإعلام الإمارات صحيفة الاتحاد الصحافة فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية

 

أعلن “نادي أبوظبي سيتي للجولف” عن تحديث هويته البصرية، بإضافة عبارة “منذ سنة 1977″، بما يعكس عراقة النادي الذي يعدّ أحد الركائز التأسيسية للأنشطة الرياضية الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، رئيس مجلس إدارة النادي، بإضافة تاريخ التأسيس للهوية البصرية للنادي الذي أكد أنه أدّى دورًا بارزًا في التعريف برياضة الجولف في دولة الإمارات حيث تجاوز عدد ملاعبها 26 ملعبًا، وتضاعف أعداد ممارسيها، وأصبحت الدولة وجهة مثالية لنجوم وأبطال اللعبة من جميع أنحاء العالم، وحاضنة للعديد من البطولات الدولية، مع وجود أربعة منتخبات وطنية تُمثّل الدولة في مختلف المستويات العمرية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للنادي، شهاب السيد الهاشمي”إن رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز الدور الحيوي للرياضة تُلهمنا على الدوام، ونظلّ ملتزمين بتقديم مساحةٍ نابضة بالحياة لمجتمع أبوظبي من خلال تجربة الجولف”، مشيرًا إلى أن النادي تأسّس في 1977، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف”، بمضمار رملي يضمّ 9 حفر، ثمّ تطوّر إلى 18 حفرة، قبل أن يتحوّل في 1998 إلى مضمار عشبيّ من 9 حفر، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف والفروسية”، وفي 2010 حمل اسم “نادي أبوظبي سيتي للجولف”.
ويضمّ النادي مرافق متنوعة وفق أفضل المعايير العالمية، بما في ذلك ملعب قيادة من مُستوييْن، وحمام سباحة، وقاعة ألعاب رياضية، وملاعب “تنس”، ومضمار سباق، إلى جانب المطاعم والمقاهي، أمّا على مستوى الدولة، فقد شهد سنة 1995 تأسيس “اتحاد الإمارات للجولف” الذي يعمل مع الأندية الوطنية عن كثب على نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، استقطابا للموهوبين وتأهيلًا لهم لرفد المنتخبات الوطنية، بما يمكّنها من تمثيل الدولة في المنافسات الإقليمية والدولية.
ونتيجة لكل هذه الجهود؛ أصبح للعبة قاعدة جماهيرية كبيرة، بأعداد تتجاوز 80 ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشارها بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم.وام


مقالات مشابهة

  • «حكاية إفريقيا» في الشارقة تجتذب 10 آلاف زائر
  • نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية
  • أوركسترا اليابان في ضيافة أبوظبي
  • بالصور وديا .. الاتحاد السكندري يفوز على ميدو برباعية نظيفة استعدادًا لبتروجت
  • خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
  • خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
  • الهلال السعودي ينهي علاقته بالمصاب البرازيلي: وداعاً نيمار
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
  • اجتماع تنسيقي بين شرطة الشارقة وشركة الإمارات للمزادات