وزير الأوقاف يستقبل نبيلة مكرم ووفد التحالف الوطني للعمل الأهلي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقًا ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعمرو مجدي و بسنت محمود عضوا الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وحرصت السفيرة نبيلة مكرم على تقديم تهنئة خاصة للدكتور أسامة الأزهري لا سيما أن الدكتور أسامة الأزهري كان عضو اللجنة التأسيسية للتحالف، متمنية له دوام النجاح والتوفيق خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الدور المهم الذي تؤديه الوزارة.
كما قامت السفيرة نبيلة مكرم بتقديم درع التحالف للدكتور أسامة الأزهري على جهوده في تنمية المجتمع. وتناول اللقاء بحث سبل التعاون بين الوزارة والتحالف في تعميق مفهوم التطوع وخدمة المجتمع في نفوس المصريين وكذلك آليات التعاون في بناء الإنسان بالإضافة للسعي نحو تأهيل المتطوعين والدعاة عبر توفير بناء معرفي وقيمي سليم يستطيع بناء شخصيات مؤثرة في الدوائر المحيطة بكل فرد بالإضافة لاستحداث آليات جديدة للاستفادة من قدرات الوزارة والتحالف في تحقيق أهداف التنمية.
كما شهد اللقاء بحث عدد من ملفات التعاون المشترك بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، نظرًا للدور المهم الذي يلعبه التحالف في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، فضلا عن الثقة الكبيرة والدعم الذي توليه القيادة السياسية في التحالف الوطني والمجتمع المدني المصري، الذي يثبت قدرًا كبيرًا من النجاح، كما أنه لن يتحقق أي إنجاز بدون شراكة حقيقية مع كافة الجهات المعنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نبيلة مكرم أسامة الأزهري وزير الأوقاف الوطنی للعمل الأهلی أسامة الأزهری نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.