هل ينتقل جدري القردة من الحيوان للإنسان؟.. أستاذ اقتصاديات صحة يجيب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، إنّ مرض جدري القرود نوعان، أحدهما بسيط وسهل الاستشفاء منه، والآخر خطير وهو المنتشر في الفترة الحالية، موضحا أنّ هذا النوع لم يكن موجودا خلال الأعوام السابقة ويحتاج رعاية صحية عالية وإلا سترتفع نسبة الوفيات إلى 10% في حين أنّ الفترة الحالية يبلغ معدل الوفيات من جدري القرود 1%.
وأضاف "عنان"، خلال لقائه على قناة "الحياة"، أنّ هناك 3 مستويات خاصة بالرعاية الصحية والوقاية من فيروس جدري القرود، الأول المستوى العالمي من خلال إعطاء لقاحات للدول الأفريقية حتى نمنع انتشار الفيروس عند السفر والتنقل بين الدول.
وأشار إلى أنّ قارة أفريقيا تحتاج 10 مليون جرعة لقاح، بينما على المستوى المحلي متابعة المطارات من خلال ترقب المسافرين من الأماكن التي ينتشر الفيرس بها، وأيضا متابعة درجة حرارة الأشخاص المسافرين.
وتابع: "المستوي الثالث للوقاية من فيروس جدري القرود هو الشخصي، إذ أنّ الفيروس سريع التنقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس الجسدي لفترة طويلة"، لافتا إلى أنّه من الممكن أن تحدث العدوى من حيوان لإنسان عن طريق انتقال سوائل الجهاز التنفسي للحيوان إلى الإنسان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة إسلام عنان جدری القرود
إقرأ أيضاً:
مسئول أفريقي يحذر من "حالة طوارئ صحية عامة" في جوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) وهي وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أن الوضع في مدينة جوما الواقعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يشكل "حالة طوارئ صحية حقيقية".
وذكر راديو "لاك" السويسري أن كاسيا حذر من أن استمرار القتال قد يؤدي إلى تفشي الأمراض في المنطقة.
وأكد جان كاسيا، أن الظروف "المتطرفة" الحالية، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي (للسكان)، قد أدت لحدوث طفرة فيروس جدري القرود.
وظهر النوع 1b من جدري القرود، والذي تم تسجيله في العديد من الدول حول العالم في الأشهر الأخيرة، لأول مرة في عام 2023 في جنوب كيفو.
وقال جان كاسيا في رسالة بعث بها إلى الزعماء الأفارقة إن جوما، التي يسكنها ثلاثة ملايين نسمة، بينهم مليون نازح، "أصبحت بؤرة انتشار فيروس الجدري في 21 دولة أفريقية".
وأضاف كاسيا "هذه ليست مجرد مسألة تتعلق بالسلامة، ولكنها حالة طوارئ حقيقية للصحة العامة. هذه الحرب يجب أن تنتهي. إذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص هو الذي يتسبب في وقوع إصابات فحسب، بل سيتسبب في الانتشار غير المنضبط للأوبئة الكبرى والأوبئة المحتملة التي ستأتي من هذه المنطقة الهشة، (...) مدمرا الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء قارتنا".
وتابع قائلا أن الوضع أدى أيضا إلى "انتشار أوبئة الحصبة والكوليرا وغيرها من الأمراض التي أودت بحياة الآلاف".
وتم تسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في اثنتي عشرة دولة أفريقية هذا العام، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا.
وتسبب الإصابة بالفيروس الحمى وآلام العضلات والطفح الجلدي.