الصحة: فحوصات ما قبل الزواج متاحة حالياً في 370 مركزاً طبياً بـ 27 محافظة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت الدكتورة رنا جلال، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج بقطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، إن الفحوصات ما قبل الزواج تشمل مجموعة متنوعة من الاختبارات الطبية والنفسية التي تهدف إلى التأكد من صحة المقبلين على الزواج وتوفير المعلومات الضرورية لضمان حياة زوجية صحية.
وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، أن الفحوصات تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية مثل ضغط الدم والسكر والسمنة، بالإضافة إلى فحوصات للأمراض الفيروسية مثل فيروس سي وفيروسات التهاب الكبد (ب)، وكذلك الأمراض التي قد تؤثر على الأجنة مثل الأنيميا البحر المتوسط وأنيميا الخلايا المنجلية، كما يتم إجراء استبيانات نفسية لتقييم الحالة النفسية للمقبلين على الزواج والتأكد من استعدادهم النفسي لهذه الخطوة المهمة.
وأضافت أن الفحوصات متاحة حالياً في 370 مركزاً طبياً في 27 محافظة على مستوى الجمهورية، مع خطط لزيادة عدد هذه المراكز لتيسير الوصول إليها، لافتة إلى أن الفحوصات تساعد في الاكتشاف المبكر للأمراض، مما يمكن من التعامل مع الحالات الصحية بشكل أفضل وتقليل المخاطر الصحية المستقبلية للطرفين.
وتابعت: "الفحوصات ما قبل الزواج تعزز من الوعي الصحي لدى الشريكين، حيث يمكن لكل طرف الاطلاع على الحالة الصحية للطرف الآخر واتخاذ القرار المناسب بناءً على ذلك، ووزارة الصحة لا تمنع زواج أي شخص ولكنها تسعى لضمان أن يكون كل طرف على دراية تامة بحالته الصحية وبذلك يحصل على أفضل رعاية ممكنة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان فحص المقبلين على الزواج وزارة الصحة مروة شتلة برنامج البيت
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
أعلن الكرسي الرسولي، أمس الجمعة، أن البابا فرنسيس (88 عامًا) يواصل التعافي بعد خروجه من المستشفى، مشيرًا إلى تحسن طفيف في حالته الصحية، خاصة فيما يتعلق بقدرته على الكلام.
تحسن تدريجيوأوضح المكتب الإعلامي للفاتيكان أن البابا لم يعد يعتمد بشكل كبير على الأكسجين عالي التدفق، إذ يستخدمه جزئيًا أثناء الليل فقط، بينما يتلقى خلال النهار أكسجينًا بتدفق طبيعي. كما يواصل العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي لتعزيز تعافيه وتحسين قدرته على التنفس.
ويشارك البابا يوميًا في القداس الإلهي من مقر إقامته في سانتا مارتا داخل الفاتيكان، إلا أنه يخضع لفترة نقاهة تمتد لشهرين، يحد خلالها من التواصل والأنشطة العامة، وفقًا لبيان الفاتيكان.
وكان البابا قد أمضى 38 يومًا في المستشفى بسبب التهاب رئوي حاد، عانى خلاله من أزمات صحية خطيرة كادت تودي بحياته مرتين، ما يستدعي خضوعه لرعاية خاصة خلال الأسابيع المقبلة.