عدن (عدن الغد) محمد القادري

بتوجيهات قيادة المحافظة ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، ترأس وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع وتنمية البنية التحتية، المهندس غسان مسعود الزامكي، اجتماع عقد اليوم "الأربعاء"، في مديرية المنصورة، ضم مدير عام المديرية، أحمد علي الداؤودي، وممثلي عن مكتبي الأشغال العامة والطرق، والتخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة، ومكاتب الأشغال والتخطيط والمالية بالمديرية، لمناقشة آليات تنظيم واعتماد استمارة المتابعة المشاريع الجديدة وقيد التنفيذ بالمديرية.


واستعرض الإجتماع، الآلية المتبعة لتحديد السقف الإجمالي للمشاريع والصعوبات والتي تواجه قيادة المديرية في تنفيذ المشاريع.


وفي الإجتماع، أكد وكيل المحافظة لقطاع المشاريع، المهندس غسان الزامكي، أن الاجتماع يأتي بناءً على توجيهات معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، لدعم كافة الجهود وتذليل الصعوبات لتنفيذ مشاريع كفيلة بتحقيق التنمية والنهوض بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمديرية، موضحاً الأهمية التي تكتسبها استمارة متابعة المشاريع في تكوين قاعدة بيانات متكاملة لضمان توزيع المشاريع ومعرفة النتائج منها في تحسين الخدمات بعموم مديريات المحافظة.


وتطرق المهندس الزامكي، إلى المشاريع المدرجة في البرنامج الإستثماري لمديرية المنصورة.


من جانبه، قدم مدير عام مديرية المنصورة، أحمد الداؤودي، ايضاح مفصل لسير الأداء بالمديرية، والمشاريع الجديدة المدرجة وفق خطة المديرية للنصف العام الجاري، وكذا المشاريع قيد التنفيذ، والتحديات التي تواجه المكاتب المحلية بالمديرية وكيفية التغلب عليها، مستعرضاً الإجراءات المتخذة  من مكتب الأشغال العامة بالمديرية.


وأكد الداؤودي، إيلاء السلطة المحلية بمديرية المنصورة اهتمام بإنجاز كافة المشاريع المعتمدة واستكمال لتنفيذ المشاريع الجديدة، وذلك وفق المواصفات المحددة والإجراءات القانونية وتنفيذ كافة قرارات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي فيما يخص تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين.


*#المركز_الإعلامي_لمديرية_المنصورة

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجمات السيبرانية على حزب الله

أعلن سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوغار، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا يوم الجمعة المقبل لمناقشة الهجمات السيبرانية واسعة النطاق التي استهدفت لبنان. يأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب من الجزائر، التي قدمت الطلب نيابة عن الدول العربية، وفقًا لما صرح به زبوغار لوكالة "رويترز".

 

وأوضح زبوغار أن الاجتماع سيركز على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي التي استهدفت "حزب الله" اللبناني. وجاءت هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر في لبنان بعد موجة ثانية من الهجمات التي طالت عناصر الحزب.

 

في السياق ذاته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خطر تصاعد التوتر في لبنان، مشددًا على أن انفجارات أجهزة "البيجر" تشير إلى "خطر جدي بحدوث تصعيد دراماتيكي"، ودعا إلى بذل كل الجهود لتجنب ذلك.

 

وتعرض "حزب الله" يوم الأربعاء لهجوم سيبراني جديد استهدف أجهزة الاتصال اللاسلكي بحوزة بعض عناصره، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين. وشهد اليوم انفجارات جديدة لأجهزة الاتصال أثناء تشييع جثامين قتلى هجوم يوم الثلاثاء، الذي خلف 12 قتيلًا وأكثر من 3000 مصاب. ووفقًا لحصيلة أولية، فقد أسفرت الهجمات الجديدة عن مقتل 15 شخصًا وإصابة أكثر من 450.

 

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن أجهزة لاسلكية من نوع "icom" انفجرت اليوم في أيدي مستخدميها وداخل المنازل، مما تسبب في اندلاع حرائق، في حين استهدفت هجمات الثلاثاء أجهزة "البيجر".

 

وأكد "حزب الله" في بيان له أن إسرائيل تتحمل مسؤولية هذه التفجيرات، مؤكدًا أن "هذا المسار متواصل، والحساب مع العدو المجرم قادم على مجزرته بحق شعبنا".

 

وفي تصريح لوكالة "رويترز"، أشار مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو من زرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" قبل أشهر، وقد انفجر منها 3000 جهاز خلال الهجمات الأخيرة.

 

موقع أمريكي يكشف هدف إسرائيل من الموجة الثانية من تفجيراتها لـ "بيجر حزب الله"

 

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن الموجة الثانية من تفجيرات أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله في لبنان تمثل اختراقًا أمنيًا خطيرًا آخر للتنظيم، وتأتي في إطار جهود إسرائيلية تهدف إلى زيادة الضغط على حزب الله.

 

ووفقًا لمصدرين تحدثا للموقع، فإن الهدف الأساسي من هذه الموجة الثانية من الهجمات هو "زرع الذعر والخوف داخل صفوف حزب الله"، بالإضافة إلى تحقيق غاية أخرى وهي "إقناع حزب الله بقطع علاقاته مع حركة حماس والدخول في صفقة منفصلة لإنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل".

 

وأفادت مراسلة الموقع من لبنان بأن سلسلة انفجارات سُجلت في مناطق مختلفة من البلاد، من الجنوب وصولًا إلى العاصمة بيروت، مساء الأربعاء. وأشارت إلى أن فرق الإسعاف هرعت إلى مواقع الانفجارات. وبحسب التقارير الأولية، فإن هذه الانفجارات تعود لأجهزة اتصالات لم تنفجر خلال الهجوم الدامي الذي وقع يوم الثلاثاء، والذي أودى بحياة أكثر من 4000 شخص في مختلف مناطق لبنان.

 

وذكر مصدر أمني لـ RT أن "الأجهزة التي انفجرت اليوم تشمل أجهزة لاسلكية محمولة من نوع البيجر وأجهزة اتصالات أخرى". وتأتي هذه الانفجارات بعد يوم واحد من تفجير أجهزة "بيجر" في معاقل لحزب الله، منها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.

 

في بيان رسمي، حمل حزب الله إسرائيل مسؤولية هذه التفجيرات، مؤكداً أن "المسار مستمر ولن يتوقف، والعدو المجرم عليه انتظار الحساب العسير الذي سيأتي في الوقت المناسب". 

 

وأفاد وزير الصحة اللبناني بأن التفجيرات الأخيرة أدت إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان (11 و8 سنوات)، وأربعة من أفراد الكوادر الطبية، فيما تراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800 شخص

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجمات السيبرانية على حزب الله
  • وزارة الزراعة تبحث مع منظمتي ادرا وصناع النهضة آليات التعاون في تنفيذ المشاريع التنموية
  • وزير السياحة يلتقي سفير سنغافورة بالقاهرة لبحث آليات تنظيم معارض أثرية مؤقتة
  • "الإسكان": اجتماع تنسيقي لمناقشة خطط تطوير العمل بإدارات الشئون القانونية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها
  • بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات
  • اجتماع لجنة التعليم لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالصناعة السينمائية
  • استمارة المشاركة بجائزة الرؤية الاقتصادية لفئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي-القطاع الخاص)
  • أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وإجراءات التجديد الإلكتروني
  • رئيس جامعة المنصورة يعقد حوار مع الهيئة المعاونة لهيئة التدريس لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  • وكيل الوزارة لشؤون التوزيع المهندس علي معارج البهادلي ، يسلم دروع المشاركة للشركات والدوائر النفطية المحلية والعالمية في معرض ومؤتمر العراق الدولي الثاني للمشاريع النفطيه وجولات التراخيص للفتره 9-12 /9 / 2024 وعلى ارض معرض بغداد الدولي..