واشنطن تعلق على موقفها من بقاء إسرائيل بمحور فلادلفيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نفى مسؤول بالإدارة الأميركية، الثلاثاء، موافقة واشنطن على مطلب إسرائيل ببقاء قواتها بمحور فيلادلفيا.
ورفض المسؤول الأميركي في تصريح لوكالة رويترز التقارير التي ذكرت أن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن قد اقتنع في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمطلب تل أبيب إبقاء قواتها في ممر فلاديلفيا.
وأكد المسؤول على أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.
وأضاف: "إذا وافقت حماس على مقترح سد الفجوات فإن واشنطن تتوقع إجراء محادثات إضافية بشأن تفاصيل تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار".
وانتقد المسؤول تلك التصريحات المنسوبة لنتنياهو حول استمرار سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة، مشيرا إلى أنها لا تساعد في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس.
وقال المسؤول الكبير الذي يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته بالشرق الأوسط إن "تصريحات متشددة مماثلة ليست بناءة للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار".
كان نتنياهو قد قال، الثلاثاء، إن "إسرائيل لن تنسحب من محور فيلاديلفيا ومحور نتساريم تحت أي ظرف من الظروف ورغم الضغوط الهائلة للقيام بذلك".
ووصف نتنياهو تلك المواقع بأنها أصول إستراتيجية لإسرائيل، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة غزة حماس واشنطن إسرائيل محور فيلادلفيا نتساريم الإدارة الأميركية إسرائيل فلسطين حرب غزة نتنياهو محور نتساريم أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة غزة حماس واشنطن إسرائيل محور فيلادلفيا نتساريم أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق