صحيفة أمريكية : بدء صياغة تفاصيل صفقة التطبيع بين السعودية و( إسرائيل)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقالت صحيفة (Wall Street Journal) إن الصفقة الأمريكية السعودية حول التطبيع مع إسرائيل، جاءت بعد لقاء ابن سلمان مع مستشار الأمن القومي لبايدن، في جدة قبل أسبوعين، حيث كان المفاوضون يناقشون تفاصيل تلبية الطلبات السعودية، حول مساعدة أمريكا للمملكة في تطوير برنامج نووي مدني، وتقديم ضمانات أمنية.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين العاملين في صفقة التطبيع قولهم: "ابن سلمان جاد لإنجاح الصفقة، لكنه أبلغ مساعديه أنه غير مستعد لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، كما فعلت الإمارات، خصوصاً مع حكومة نتنياهو المتطرفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول الحصول على تأكيدات من المملكة، بأنها ستنأى بنفسها اقتصادياً وعسكرياً عن الصين، وأنها لن تسمح ببناء قواعد عسكرية في المملكة، وهي القضية التي أصبحت نقطة حساسة خاصة بين إدارة بايدن والإمارات.
وأكد الصحيفة نقلاً عن مراسلها، أن السعودية وأمريكا بدأت في صياغة تفاصيل صفقة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، حيث يمكن أن تشمل الصفقة؛ اتفاقاً على عدم وجود قواعد صينية في المملكة، والدعم للفلسطينيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي عُقد بالقاهرة بشأن غزة
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، عن اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، ضم مسؤولين مصريين وأميركيين وإسرائيليين، بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة .
وبحسب مسؤول مصري شارك في الاجتماع، فإن الطرف الإسرائيلي زعم إدخال مساعدات طبية إلى داخل القطاع، وتحديداً في الأماكن القريبة من رفح الفلسطينية. إلا أنه، بحسب المسؤول، لم يكُن ثمة تطور ملحوظ على أرض الواقع، فيما تلك الوعود «طالما تكررت في الاجتماعات التي يشارك فيها مسؤولون أميركيون»، من دون أن تلقى سبيلها إلى التنفيذ
وأضافت الصحيفة، "وفي غضون ذلك، وفي ظل استمرار سياسة إضاعة الوقت الإسرائيلية، تواصلت الاتصالات المصرية مع أطراف دولية عدة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف القتال فوراً، وسط ما قيل إنه توافق مصري - أوروبي - بريطاني على استنفاد العمليات العسكرية في غزة «أغراضها» بشكل شبه كامل".
ووفق الصحيفة، تعتبر القاهرة أن من شأن التهدئة فتح الباب أمام مسارات أخرى، وسط تبلور تصورات عدة عن «اليوم التالي» في غزة.
وفي هذا الإطار، توسّعت القاهرة في عرض المقترحات المرتبطة بـ «لجنة الإسناد»، والتي يسعى مسؤولو المخابرات المصرية إلى إقرارها من جانب سلطة رام الله ، لتكون مسؤولة عن إدارة القطاع مستقبلاً.
المصدر : الأخبار اللبنانية