وفاة أكبر معمّرة في العالم عن 117 عاماً
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
توفيت الإسبانية ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في العالم، أثناء نومها عن 117 عاماً بمقاطعة كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا، بعدما عاصرت حروباً وأوبئة متعدّدة بينها كوفيد، على ما أعلنت عائلتها.
وأشارت "موسوعة غينيس" للأرقام القياسية رسمياً إلى تصنيف برانياس كأكبر شخص معمر في العالم في كانون الثاني 2023، بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون عن عمر ناهز 118 عاماً.
وكتبت العائلة في رسالة نشرتها على حساب أنشأته لبرانياس على منصة "إكس": "لقد رحلت عنا ماريا برانياس. لقد توفيت تمامًا كما كانت تريد: أثناء نومها، بأمان ومن دون ألم".
وأضافت العائلة في الرسالة المنشورة "قبل أيام قليلة، قالت لنا: في يوم من الأيام، سأغادر هذه الدنيا، ولن أتمكّن من ارتشاف القهوة مجدّدًا أو تناول اللبن، وسأخلع عني هذا الجسد، لا أعلم متى، لكن في موعد قريب جدًا، هذه الرحلة الطويلة ستنتهي. سيجدني الموت منهكة من العيش هذا العمر كله، لكني أريده أن يجدني مبتسمة، حرّة وراضية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مغامرة تتحول لمأساة.. وفاة إنفلونسر أثناء نزوله من بركان بالدراجة
توفي مؤثر مكسيكي رياضي اشتهر بأداء مغامرات خطرة، بشكل مأساوي، أثناء محاولته النزول بدراجة هوائية من بركان في المكسيك.
وصعد ديفيد إيرنستو فياريال بيريز، 27 عاماً، وصديق له، إلى قمة جبل بيكو دي أوريزابا يوم الأربعاء، في مغامرة شبابية جريئة، وبعد الوصول إلى قمة البركان الذي يبلغ ارتفاعه 18491 قدماً، شرعا في النزول على دراجات هوائية، وفق "دايلي ميل".
ولكن عندما وصلا إلى منطقة خطيرة تُعرف باسم El Sarcófago (التابوت)، تسببت التضاريس الوعرة في فقدان فياريال السيطرة على دراجته، وسقط وارتطم رأسه وفقد وعيه على ارتفاع يزيد عن 16732 قدماً فوق مستوى سطح البحر.
واتصل صديقه الذي يدعى، براندون جيريرو، بخدمات الطوارئ لكن الأمر استغرق أكثر من 7 ساعات للوصول إلى المكان، وحينها عثر على الشاب فاقداً الوعي، لكنه، توفي أثناء النزول به، بسبب فقدان شديد للدم وكسور متعددة، وفق التقرير الطبي.
وقال متحدث باسم حكومة ولاية بويبلا: "من الصعب الوصول إلى منطقة الحادث، مع تضاريس وعرة، وبالإضافة إلى الظروف الجوية الصعبة على هذا الارتفاع، فقد جعل استخدام المروحيات مستحيلاً، مما أجبر الفريق على الصعود والنزول على السير على الأقدام".
ذلك ويعد بركان بيكو دي أوريزابا أعلى بركان وثالث أعلى قمة في أمريكا الشمالية.