ذعر بإسبانيا بسبب وفاة لاعب كرة قدم بعد لعبه مباراة ودية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تعيش كرة القدم الإسبانية حالة حداد بعد وفاة خافيير غويتيان لاعب فريق سان خورخي دي يانيس، والذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا فقط.
وفقد الشاب حياته ليلة السبت الماضي بعد أن لعب مباراة ودية أمام أوراكا. وبحسب الصحافة الإسبانية، فإن المتوفى صعد إلى السيارة بعد نهاية المباراة، وعندما كان على وشك الخروج انهار بعد إصابته بمرض -لم يتم التأكد من أنه نوبة قلبية أم لا- حوالي الساعة 9:30 صباحا حسب التوقيت المحلي.
بدأ غويتيان يشعر بالسوء في طريقه إلى المنزل، فحاول الخروج من السيارة لطلب المساعدة حتى إن بعض السكان المحليين ذكروا أن السيارة كانت ملتصقة جدًا بحواجز الطريق الجانبية، حتى نزل من السيارة وانهار على الأرض.
وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة، لكنها لم تتمكن من إنقاذه، على الرغم من قضاء أكثر من ساعة في محاولة إنعاشه.
وتسببت وفاة اللاعب الشاب والتي سبقتها عدة حالات متشابهة في حالة ذعر بين اللاعبين، وأصدرت أندية المنطقة بيانات تعازي، وقام ناديه بنعيه على إنستغرام في بيان قال فيه "لا يمكننا العثور على تفسير لما حدث بعد ظهر أمس، لا توجد كلمات لوصف الفراغ الذي تركته في نادينا، ضربة قاسية للغاية علينا أن نواجهها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة لاعب أثناء محاولته إنقاذ آخرين من حريق
وكالات
لقى أندريه لازاروف، لاعب نادي سكوبيه، مصرعه خلال محاولته إنقاذ الآخرين من حريق اندلع في ملهى ليلي بمدينة كوتشاني في مقدونيا الشمالية.
وكان اللاعب يتواجد في ملهى “Pulse” خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، وأثناء الاحتفال بألعاب نارية اندلعت النيران في سقف الملهي وكان يتواجد 1500 شخص داخل الملهي.
وتسبب الحريق في مقتل ما لا يقل عن 59 شخصًا وإصابة أكثر من 155 آخرين، وحاول اللاعب أن ينقذ المتواجدين لكنه تعرض لتسمم بالدخان وتوفي على إثر ذلك.
وأصدر نادي سكوبيه، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية المقدونية، بيانًا نعى فيه اللاعب الذي توفي عن عمر يناهز 25 عاما.
وتابع في البيان :”على الرغم من تلقي معلومات سابقة من عائلته بأنه بخير، نعلن ببالغ الحزن والأسى أن لاعبنا أندريه لازاروف كان من بين ضحايا الحريق المأساوي في كوتشاني بروح بطولية، فقد لازاروف حياته وهو يحاول إنقاذ الآخرين من ألسنة اللهب”.
وتابع :”لقد أظهر شجاعة وإنسانية حتى اللحظة الأخيرة، وسيظل عمله البطولي شاهدًا على شخصيته النبيلة وقلبه الكبير إنها خسارة فادحة لنادينا، لزملائه في الفريق، وللمجتمع الكروي بأسره”.
وأكدت أن اللاعب كان جزءًا من سكوبيه لمدة ستة أشهر فقط، مضيفا أن اسمه سيظل محفورًا إلى الأبد في تاريخ النادي.