الكويت تجري محادثات مع قطر للحصول على غاز مسال لمدة 15 عاما
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت 5 مصادر تجارية ومن قطاع الطاقة لرويترز إن قطر للطاقة تجري محادثات مع مؤسسة البترول الكويتية لتزويدها بإمدادات جديدة طويلة الأجل من الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على توليد الطاقة بالكويت.
وقالت 4 مصادر إن الاتفاق من شأنه تزويد الكويت بـ3 ملايين طن سنويا من الوقود المنقول بحرا على مدى 15 عاما من مشروع حقل الشمال الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في 2026.
وقال أحد المصادر إن من المتوقع إعلان الاتفاق في الربع الرابع من العام الحالي.
وقال مصدر في مؤسسة البترول الكويتية إن العمل لا يزال جاريا إزاء ترتيبات هذا الاتفاق.
والكويت عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتج رئيسي للنفط وتعمل على تعزيز اعتمادها على الغاز المستورد لتلبية الطلب على الطاقة، وخصوصا في الصيف مع الارتفاع الشديد في استهلاك الطاقة من أنظمة تكييف الهواء، لكنها تركز أيضا على زيادة إنتاج الغاز ضمن إستراتيجيتها للنمو 2040.
وواجهت الكويت هذا الأسبوع موجة ثانية من انقطاعات التيار الكهربائي التي تمضي وفق مواعيد محددة بسبب خلل في إمدادات الغاز، على الرغم من أن المسؤولين أشاروا إلى أنه لن تحدث انقطاعات أخرى بعد الموجة الأولى في يونيو/حزيران.
وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة في الصيف مستوى 50 درجة مئوية، مما يزيد من استخدام تكييف الهواء والطلب على الطاقة.
وحثت السلطات السكان على خفض استخدام الكهرباء في أوقات الذروة بين الساعة 11 صباحا والخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وفي عام 2020، وقعت الكويت اتفاقا لمدة 15 عاما مع قطر لتوريد 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال. وتعني الصفقة الجديدة من مشروع توسعة حقل الشمال أن الإمدادات القطرية إلى الكويت ستبلغ 6 ملايين طن سنويا في وقت لاحق من هذا العقد.
وتخطط قطر، إحدى أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85% من حقل الشمال الذي ينتج حاليا 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، من 126 مليون طن سنويا كما كان متوقعا في السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الطبیعی المسال طن سنویا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ عامين
الجديد برس|
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بشكل ملحوظ، مسجلة أعلى مستوى لها منذ عامين، وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة الذي أدى إلى تسريع استنفاد مرافق التخزين في المنطقة.
وبحسب وكالة “بلومبرغ” الأميركية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 4.1% يوم الاثنين، لتصل إلى 58 يورو لكل ميغاواط/ساعة، وهو المستوى الأعلى منذ شباط/ فبراير 2023، وتأتي هذه الزيادة بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب.
وقالت الوكالة الأميركية، إنّ منطقة شمال غرب أوروبا تستعد لموجة من درجات الحرارة المتجمدة في الأيام المقبلة، مما قد يعزز الطلب على التدفئة ويزيد من الضغط على المخزونات المتراجعة، التي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ أزمة الطاقة في 2022.
وساهمت الظروف الجوية الباردة والرياح المنخفضة المنتشرة في أنحاء أوروبا في زيادة استهلاك الغاز هذا الشتاء، مما أثر سلباً على توليد الطاقة المتجددة.
وتشير التقديرات إلى أن المخزونات لم تصل سوى إلى 49% من سعتها، مقارنة بـ67% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يصعب عملية التجديد خلال الأشهر الدافئة.
وفي حديث مع “بلومبرغ”، أوضح أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين في شركة “غلوبال ريسك مانجمنت”، أن “خطر دخول الاتحاد الأوروبي الربيع بمخزونات غاز منخفضة للغاية قد زاد بشكل كبير في الأسبوعين الماضيين. ولم يرتفع سعر الشهر الأول فحسب، بل شهدنا أيضاً زيادة في أسعار التقويم لعامي 2026 و2027”.
وقالت “بلومبرغ” في وقت سابق، إن أوروبا تمكّنت بصعوبة من تحقيق هدفها في شباط/فبراير، فيما يتعلّق بمخزونات الغاز الطبيعي، مع فشل بعض دول الاتحاد في تحقيق العتبة المطلوبة.