نتنياهو: لن نترك محوري فيلادلفيا ونتساريم تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
نقل ممثلو عائلات الرهائن الإسرائيليين عن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لن تتخلى عن محوري فيلادلفيا ونتساريم تحت أي ظرف، ومهما كانت الضغوط.
وقال ممثلوعائلات الرهائنالإسرائيليين من منتدى “البطولة والأمل”الذي يضم نحو 150 عائلة، بعد لقائهم نتنياهو: “لقد فهمنا من رئيس الوزراء أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فسيكون محددا زمنيا، فهو لن يتخلى عن محور فيلادلفيا ونتساريم”.
وأضافوا: “نحن نتحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت، لا يوقف القتال، بغرض استعادة الرهائن. ولم يكن هناك حديث عن انسحاب أو تقليص القوات في قطاع غزة”، مشيرين إلى أن “نتنياهو لم يستسلم للضغوط الأمريكية”.
مقالات ذات صلة فتح باب التسجيل في معاهد الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب 2024/08/20وقبل أيام،أكد مكتب نتنياهو فيبيان أن الأخير “يصر على أن نبقى على طريق فيلادلفيا وسنواصل العمل لتعزيز صفقة من شأنها زيادة عدد المختطفين الأحياء إلى أقصى حد وهي التي ستمكن من تحقيق أهداف الحرب”.
ونقلت “يديعوت أحرنوت” عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنهلا توجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت “حماس” بيانا، حملت فيه نتنياهو”المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء”وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأكاذيب التي يرددها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المتعلقة بإصراره على السيطرة على محور فيلادفيا ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحة أن جيش الاحتلال أعلن انتهاء العمليات العسكرية، وبانتظار القرار السياسي للانسحاب، سواء في حال التوافق على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار أو بدونها، وفق ما نشر موقع قناة القاهرة الاخبارية.
العملية العسكرية في رفحبحسب «القاهرة الإخبارية» التي نقلت عن موقع «واينت» العبري، فإن العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع انتهت، وأن القيادات الأمنية العسكرية في انتظار القرار السياسي للانسحاب، سواء في حال قبول صفقة أو بدونها.
وأضاف الموقع العبري، أن المراسلين العسكريين الإسرائيليين القادمين من رفح، أكدوا أنه لم يعد لنتنياهو ما يفعله في رفح الفلسطينية، ولا حتى في محور فيلادلفيا.
يأتي هذا في الوقت الذي يعلن فيه أن بنيامين نتنياهو أنه يرفض أي اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين في غزة، بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويقف نتنياهو كأنه حجر عثرة أمام المقاوضات، بحجة التمسك ببقاء جيش الاحتلال في محور فلادليفيا جنوب القطاع ونتساريم وسط غزة، وكذلك السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من الجانب المصري.
تصاعد الخلافات بين نتنياهو وجالانتقال المراسل العسكري ألون بن دافيد لصحيفة معاريف العبرية، إن هناك تصاعد للخلافات بين نتنياهو وقيادات الجيش، إلى الحد الذي جعل رئيس الحكومة ينشغل بحربه ضد عدو آخر، وهو الجيش بدلا من الاهتمام بجبهة الشمال، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وأضاف أن الأمر أصبح واضحًا للجميع، نتنياهو لا يقاتل ضد حماس أو حزب الله، بل يقف وحيدا أمام قادة الجيش.
وتساءل بن دافيد: ما العجب في أن نتنياهو ليس لديه وقت فراغ للتعامل مع الشمال المشتعل؟ وهو منشغل بالحرب ضد العدو الأخطر يقصد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، فعبثا يحاول جالانت، يوما بعد يوم، المطالبة بنقل القتال من الجنوب إلى الشمال.
وأكد المراسل العسكري لمعاريف أنه طالما أن رئيس الحكومة يصر على بقاء اثنتين من الفرق الثلاث الحاسمة في الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فإن الجيش ليس مستعدًا لبدء هجوم واسع النطاق في الشمال.