اليونان تعتزم مساعدة المتضررين من الحرائق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بعد أسبوع من الحرائق التي أتت على المنطقة الواقعة شمال شرق أثينا، زار رئيس الوزراء اليوناني الثلاثاء ضاحية بنتيلي التي تضررت بشدة من الحرائق ووعد بتقديم المساعدة للمتضررين.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن تظاهرة ضمت نحو مئة من السكان الغاضبين كانت بانتظاره.
في تسع بلديات في أتيكا، كشفت الحماية المدنية أنه من بين 264 منزلاً تم معاينتها، هناك 97 منزلاً غير صالحة للسكن موقتاً و57 منزلاً يجب هدمها.
وأعلنت وزارة الحماية المدنية أن أصحاب هذه المنازل سيحصلون مبدئياً على مساعدة تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف يورو.
واندلع الحريق في 11 أغسطس قرب مدينة ماراثون التاريخية على بعد 40 كيلومتراً شمال شرق أثينا والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعة آلاف نسمة.
وتلقى سكان المنطقة عشرات الأوامر بالإخلاء.
وتم فتح العديد من الملاعب لاستقبال النازحين وتم حتى الآن إيواء 650 مواطناً في فنادق المنطقة.
دمرت أسوأ حرائق الغابات هذا العام في اليونان التي أججتها رياح عنيفة، نحو 10000 هكتار وعدداً كبيراً من المباني وأودت بمولدافية تبلغ ستين عاماً.
وفي ما يتعلق بالمساعدات المالية، سيخصص 4,7 مليون يورو للبلديات التسع المتضررة.
ستحصل الأسر المتضررة من الحريق على 600 يورو لتغطية حاجاتها الأولية وستة آلاف يورو لإصلاح أو استبدال الأجهزة المنزلية. وأخيراً سيخصص 4500 يورو للأشخاص الذين عانوا من إعاقة بعد تعرضهم لإصابة خلال الكارثة الطبيعية.
وسيتم أيضاً توفير بدل شهري يتراوح بين 300 و500 يورو لمن أرغموا على مغادرة منازلهم ويحتاجون إلى سكن مؤقت.
اليونان معرضة بشكل خاص لحرائق الغابات بعد شتاء جاف للغاية. وكان شهراً يونيو ويوليو الأكثر دفئاً منذ بدء جمع البيانات عام 1960.
وحذرت الحماية المدنية اليونانية الثلاثاء من خطر عواصف رعدية عنيفة خصوصاً في شمال البلاد ووسطها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان
إقرأ أيضاً:
إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
بوغوتا "أ.ف.ب": أعلنت الحكومة الكولومبية أن إزالة الغابات ازدادت في العام 2024، ودافعت عن جهودها البيئية مشيرة إلى مسؤولية الجماعات المسلحة عن ذلك.
ودُمّر نحو 107 آلاف هكتار من الغطاء الحرجي خلال العام الفائت، مع تسجيل زيادة بنسبة 35% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2023 (79256 هكتارا)، وفق وزيرة البيئة سوزانا محمد.
وقالت سوزانا محمد خلال عرض النتائج السنوية "إنّ هذه الزيادة ليست بأنباء جيدة طبعا، ولكن ينبغي رؤيتها من منظور تاريخي لأنها ثاني أقل رقم لإزالة الغابات".
وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات في كولومبيا هو "الاستيلاء على الأراضي" لاستبدال الغابات المدمرة بزراعات أحادية لاستخراج زيت النخيل وجمع أوراق الكوكا مثلا.
وبحسب سوزانا محمد، لوحظت الزيادة في إزالة الغابات عام 2024 بشكل رئيسي في خمسة مواقع استراتيجية، بينها متنزها ماكارينا وتينيغوا الوطنيان في جنوب البلاد حيث يسيطر متمردون ويعيقون تدخل الدولة.
وأضافت "على الرغم من وجودنا على طاولة مفاوضات... لم نتمكن من دخول المنطقة للعمل مع المجتمعات المحلية".
ويقول الخبراء إن المتمردين الذي يناقشون اتفاقيات السلام مع الحكومة يستخدمون إزالة الغابات كأداة ضغط خلال المفاوضات.
وقد التزمت كولومبيا التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي في كالي (جنوب غرب) سنة 2024 في ظل رئاسة محمد، بوقف عمليات إزالة الغابات نهائيا بحلول عام 2030.