الثورة نت../

كشف وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر عن إتفاق جديد مع الأمم المتحدة بشأن قواعد عمل المنظمات بما يتوافق مع توجه حكومة التغيير والبناء ودستور الجمهورية اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وأوضح جمال عامر، في منشور على صفحته في منصة (إكس): أن” لجنة مكلفة من الخارجية سلمت أمس الأثنين، مبنى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء، للمنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارينس ومعه المندوب المحلي بمكتب المفوضية”.

وأعلن الوزير عامر، أن “التسليم جاء عقب التفاهم مع جوليان حول قواعد عمل المنظمات وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والدولية”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين، قد التقى أمس الأول المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، لبحث سبل تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية والتنموية لذوي الاحتياجات والمتضررين جراء الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن.

وشدد الوزير عامر خلال اللقاء “على أهمية ألا تتحول الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي لصالح دول استعمارية”.

وخلص اللقاء إلى الاتفاق على بلورة قواعد لعمل المنظمات وفقاً للمهام المعلنة التي تحدد دورها ومجالات عملها وبما يسهم في دعم جهودها وإنجاح دورها فيما تقدمه من مساهمات إنسانية وتنموية.

وأثار الاتفاق الجديد بين صنعاء والأمم المتحدة، حفيظة قنوات المرتزقة الإعلامية الموالية لتحالف العدوان على اليمن وهو ما دفع وزير الخارجية للتعليق بالقول: ” الملاحظ انه وحتى الساعة مازالت قنوات العدوان ومن لف لفها يولولون هلعا وهو متوقع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين

يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.

وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.

وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.

وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • تركيا تفرض قواعد جديدة لتخفيض فواتير الطاقة بنسبة 25%
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وترامب يهدد بقصف إيران
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق