خالد الجندي: الدولة المصرية ضد الفساد باسم الدين أو بغيره
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مواجهة التطرف بكل أشكاله، سواء كان دينيًا أو لادينيًا، أصبحت ضرورة ملحة، لافتا إلى أن هذا التوجه هو جزء من مشروع قومي حظي بدعم وتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
عضو الشيوخ: قضية الحبس الاحتياطى شارك فيها كل القوى السياسية والفكرية شاهندا المغربي ويارا عاطف في كأس العالم للسيدات تحت 20 و17 عاما
شدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، على أهمية فهم مصطلح "التطرف اللاديني"، موضحًا أن التطرف لا يقتصر على المجال الديني فقط، بل يمكن أن يظهر أيضًا في السلوك والأخلاق والأفكار.
وأشار إلى أن التصدي للتطرف، بمختلف أشكاله، هو رسالة واضحة من الدولة تعكس توازنًا لم يكن معهودًا في السابق، حيث كان يتم توجيه الاتهامات فقط للمشايخ والدين بشكل عام.
وأضاف أن الدولة تؤكد موقفها ضد الفساد والتطرف، سواء كان باسم الدين أو بدونه، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية السليمة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات معسكر قادة المستقبل لتعزيز الهوية الوطنية
تواصل جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات معسكر قادة المستقبل، والذي يعقد تحت شعار «بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية».
وألقى الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، محاضرة حول «الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد».
جهود الدولة في محاربة الفساداستعرض فيها جهود الدولة في محاربة الفساد من خلال استراتيجية وطنية شاملة تستند إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في كافة القطاعات، كما تم تسليط الضوء على المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تشمل تعزيز نظم المساءلة، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال مكافحة كل أشكال الفساد المالي والإداري.
الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفسادوأكد الدكتور محمود السعيد، أنّ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تهدف إلى بناء مجتمع قائم على النزاهة والشفافية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمكانة مصر على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرًا إلى الدور الحيوي للجامعات في نشر الوعي وبناء كوادر شبابية قادرة على مكافحة الفساد باعتبار أن محاربة الفساد ليست مسؤولية الدولة فقط، بل مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة كل أطياف المجتمع.