مأساة في أعماق السد: غرق شاب أثيوبي يثير الحزن والتحذير!
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مأساة في أعماق السد: غرق شاب أثيوبي يثير الحزن والتحذير!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مأساة مرورية في أفغانستان تودي بحياة 44 شخصا.. وعشرات المصابين
لقي 44 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب 76 آخرون، بينهم حالات حرجة، في حادثين مروريين منفصلين وقعا في وقت متأخر من ليلة الأربعاء في ولاية غزنة جنوب شرق أفغانستان.
وقال حميد الله نثار، رئيس إدارة المعلومات والثقافة التابعة لحركة طالبان، إن الحادثين شمل أحدهما صهريج وقود انفجر في موقع الحادث، بينما ارتبط الآخر بشاحنة بضائع كانت تسير بسرعة عالية.
وتحدثت السلطات المحلية عن صعوبة الوصول إلى موقع الحادث بسبب كثافة الدخان الناتج عن انفجار الصهريج، مما عرقل جهود فرق الإنقاذ في البداية.
وقد أدت الحوادث إلى تدمير عدد كبير من المركبات وتسبب في إصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، معظمهم في حالة حرجة.
وفيما يتعلق بالحادث الأول، الذي شمل صهريج الوقود، أفادت السلطات أنه وقع على طريق مزدحم في منطقة جبلية نائية، حيث انفجر الصهريج بعد الاصطدام مع شاحنة أخرى، مما أدى إلى وقوع انفجارات قوية أثرت على العديد من السيارات الأخرى، أما الحادث الثاني، فكان نتيجة تصادم بين شاحنة كبيرة وعدد من المركبات الصغيرة.
وأضاف نثار أن فرق الإنقاذ والطوارئ هرعت إلى مكان الحادثين، وبدأت في نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية في غزنة وكابل لتلقي العلاج، في حين تم العمل على إزالة الحطام من الطرق الرئيسية لتسهيل حركة المرور.
تواجه أفغانستان تحديات كبيرة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، حيث تشهد البلاد العديد من الحوادث المميتة سنويًا بسبب عدة عوامل. على رأس هذه العوامل وجود طرق غير صالحة في العديد من المناطق الريفية والجبلية، وتدهور البنية التحتية التي تعاني منها البلاد بسبب الحروب المستمرة. كما تساهم المركبات غير المجهزة بشكل صحيح في ارتفاع معدلات الحوادث.
وفي هذا السياق، يُظهر تقرير الأمم المتحدة لعام 2022 أن الحوادث المرورية تعد من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في أفغانستان، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 3,000 شخص لقوا حتفهم في حوادث مرورية خلال عام 2021 وحده، مما يعكس الحاجة الملحة لتحسين السلامة على الطرق.
يذكر أن أفغانستان شهدت تصاعدًا في الحوادث المرورية بشكل خاص بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد في عام 2021، حيث أعاقت الظروف الأمنية المتردية في العديد من المناطق قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريع صيانة الطرق والبنية التحتية بشكل فعال.