لجريدة عمان:
2025-02-08@20:05:06 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تسعى سلطنة عمان وفق خطط ممنهجة وسياسات طموحة إلى بناء مجتمع معرفي قادر على الاستجابة لمتطلبات الحاضر، وابتكار الحلول لمشكلاته، والتعامل مع التقنيات والتطورات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي، وتحديات المنافسة في الاقتصاد العالمي.

وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف، تستثمر الحكومة في التعليم، من خلال توسيع بنيته التحتية، وتنويع مجالاته، وتجويد مناهجه ووسائله ومخرجاته، ويتوج ذلك الاهتمام، ما تقدمه من حوافز ودعم لا محدود لمؤسسات التعليم العالي في البلاد لتطوير مرافقها وتنويع مجالاتها الأكاديمية والبحثية واستيعاب أعداد كبيرة من طلبة الدبلوم العام في مختلف التخصصات العلمية والمهنية، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة وفق أعلى المستويات.

ورغم توافر فرص التعليم العالي في البلاد، والميزة النسبية لتواجد الطالب في وطنه وبين أهله، إلا أن سلطنة عمان تشجع البعثات التعليمية، وتخصص منحًا دراسية لأبنائها في مختلف دول العالم، انطلاقا من إيمان راسخ بدور التبادل الطلابي في تعزيز علاقات التعاون والفهم المشترك بين الدول والشعوب، مما يسهم في بناء مجتمع عالمي أكثر انسجامًا وتماسكًا، إلى جانب الدور الحيوي الذي يلعبه الابتعاث الخارجي كوسيلة لنقل المعارف الإنسانية والتكنولوجيا من الدول الأكثر تقدما وتوطينها في البلاد، وهو أحد مستهدفات الرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.

ولا شك أن المبتعثين للدراسة في الخارج يواجهون الكثير من التحديات النفسية والاجتماعية والثقافية، وعلى رأس تلك التحديات صعوبة التكيف، والحنين إلى الوطن، ومن هنا تأتي أهمية إخضاع المقبولين للابتعاث لبرامج التهيئة الشاملة وتكثيف الدعم الأسري، وذلك للحد من الانتكاسات التي يمكن أن تصيب المبتعث وتتسبب في عودته باكرا قبل إنجاز المهمة، أو تؤثر في تحصيله العلمي.

إن التعاطي مع الثقافات العالمية المختلفة وتبادل المعارف والخبرات أمر في غاية الأهمية لنمو وتطور الوعي الفكري، لكن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الطلبة في الخارج «الأفكار المتطرفة»، حيث تسود في الأوساط العلمية الغربية مختلف التيارات والمعتقدات، ومنها الضال والغريب والمناهض لديننا وثقافتنا وهويتنا العربية، .. ومن هنا تأتي أهمية التوعية المسبقة للمبتعث بأهمية الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي القويم والقيم الأصيلة للمجتمع العماني، والتشديد على خطورة الانغماس في تلك الأوساط والتيارات المعادية للأخلاق والقيم والفكر السليم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل: اتفاقية تعزيز القطاع الخاص إضافة حقيقية لمجتمع الأعمال ودفعة لتحفيز الاقتصاد الوطنى وبناء الشراكات

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة المالية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD" بهدف تعزيز نمو القطاع الخاص فى الاقتصاد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، تعتبر إضافة حقيقية لمجتمع الأعمال ودفعة لتحفيز الاقتصاد الوطنى بقطاعاته المختلفة وخاصة القطاع الخاص قاطرة التنمية ، فى اتجاه جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والعمل على توطين التكنولوجيا الحديثة فى جميع المجالات والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، مع التركيز على مشروعات الطاقة المتجددة التى تعتبر أحد أهم الأهداف العالمية للمستقبل، وبناء الشراكات للتوسع فى المشروعات القائمة، بهدف زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل سنويا  

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن اتفاقية التعاون بين وزارة المالية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD" لتعزيز نمو القطاع الخاص فى الاقتصاد، تغطى جانبا شديد الأهمية لمجتمع الأعمال وهو الجانب الخاص بتمويل دراسات الجدوى ومستشاري الطرح لمشروعات المشاركة مع القطاع الخاص  برأسمال ١٠ ملايين يورو؛ على نحو يسهم في دعم جهود الدولة المصرية الهادفة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز نمو أنشطته ومساهماته في الاقتصاد المصري.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن اتفاقية التعاون التى تقضى بإنشاء "حساب مصر" بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD"، يساعد في توفير التمويلات المحفزة لتدفق استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر، حيث يسهم في إتاحة دراسة وطرح عدة مشروعات بنظام "المشاركة مع القطاع الخاص" في نفس الوقت، ويضمن سرعة التعاقد مع الاستشاريين الدوليين والوطنيين لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، خلال مدة لا تتجاوز 6 أسابيع، كما يحقق خفض مدة الحصول على تمويل دراسات الجدوى للمشروعات المشتركة، من سنة إلى شهرين فقط، وذلك بالتعاون الكامل مع شركاء التنمية

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن دخول اتفاقية التعاون لتعزيز القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطنى حيز التنفيذ، يعمل على توفير التمويلات الإنمائية اللازمة لتوسيع نطاق مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص، وزيادة دور واستثمارات ومساهمات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي؛ على نحو يضمن تحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة ترتكز على الأنشطة الإنتاجية والتصديرية وتعزز تنافسية الاقتصاد المصري في قطاعات مثل تحويل المخلفات الصلبة، والموانئ الجافة، ومحطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي، والمدارس الفنية ومراكز الخدمات، ومحطات المحولات، وشبكات توزيع الكهرباء، ومستودعات السلع الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن مشروعات "المشاركة مع القطاع الخاص" تخلق مسارا جيدًا لتحقيق النمو في مختلف الأنشطة الاقتصادية والإسهام الفعال في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة 
 

مقالات مشابهة

  • أيمن الجميل: اتفاقية تعزيز القطاع الخاص إضافة حقيقية لمجتمع الأعمال ودفعة لتحفيز الاقتصاد الوطنى وبناء الشراكات
  • الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطور
  • الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية
  • "إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ" في "محمد بن خالد آل نهيان الثقافية"
  • «مؤسسات محمد بن خالد الثقافية» تنظم فعالية «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ»
  • تفكيك معرفي ومفاهيمي: تغيير 2019م والحرب والاسلاميين وتقدم..(1-2)
  • السوداني وظريف يؤكدان على أهمية تنسيق المواقف والخطوات لدعم الامن الدولي
  • جزيرة الجبيل: رؤية لمجتمع فريد تحولت إلى حقيقة
  • الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
  • الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم