لجريدة عمان:
2024-09-18@23:39:22 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تسعى سلطنة عمان وفق خطط ممنهجة وسياسات طموحة إلى بناء مجتمع معرفي قادر على الاستجابة لمتطلبات الحاضر، وابتكار الحلول لمشكلاته، والتعامل مع التقنيات والتطورات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي، وتحديات المنافسة في الاقتصاد العالمي.

وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف، تستثمر الحكومة في التعليم، من خلال توسيع بنيته التحتية، وتنويع مجالاته، وتجويد مناهجه ووسائله ومخرجاته، ويتوج ذلك الاهتمام، ما تقدمه من حوافز ودعم لا محدود لمؤسسات التعليم العالي في البلاد لتطوير مرافقها وتنويع مجالاتها الأكاديمية والبحثية واستيعاب أعداد كبيرة من طلبة الدبلوم العام في مختلف التخصصات العلمية والمهنية، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة وفق أعلى المستويات.

ورغم توافر فرص التعليم العالي في البلاد، والميزة النسبية لتواجد الطالب في وطنه وبين أهله، إلا أن سلطنة عمان تشجع البعثات التعليمية، وتخصص منحًا دراسية لأبنائها في مختلف دول العالم، انطلاقا من إيمان راسخ بدور التبادل الطلابي في تعزيز علاقات التعاون والفهم المشترك بين الدول والشعوب، مما يسهم في بناء مجتمع عالمي أكثر انسجامًا وتماسكًا، إلى جانب الدور الحيوي الذي يلعبه الابتعاث الخارجي كوسيلة لنقل المعارف الإنسانية والتكنولوجيا من الدول الأكثر تقدما وتوطينها في البلاد، وهو أحد مستهدفات الرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.

ولا شك أن المبتعثين للدراسة في الخارج يواجهون الكثير من التحديات النفسية والاجتماعية والثقافية، وعلى رأس تلك التحديات صعوبة التكيف، والحنين إلى الوطن، ومن هنا تأتي أهمية إخضاع المقبولين للابتعاث لبرامج التهيئة الشاملة وتكثيف الدعم الأسري، وذلك للحد من الانتكاسات التي يمكن أن تصيب المبتعث وتتسبب في عودته باكرا قبل إنجاز المهمة، أو تؤثر في تحصيله العلمي.

إن التعاطي مع الثقافات العالمية المختلفة وتبادل المعارف والخبرات أمر في غاية الأهمية لنمو وتطور الوعي الفكري، لكن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الطلبة في الخارج «الأفكار المتطرفة»، حيث تسود في الأوساط العلمية الغربية مختلف التيارات والمعتقدات، ومنها الضال والغريب والمناهض لديننا وثقافتنا وهويتنا العربية، .. ومن هنا تأتي أهمية التوعية المسبقة للمبتعث بأهمية الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي القويم والقيم الأصيلة للمجتمع العماني، والتشديد على خطورة الانغماس في تلك الأوساط والتيارات المعادية للأخلاق والقيم والفكر السليم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بلينكن: مصر لا تزال شريكة لأمريكا.. ولا يمكن الاستغناء عنها

قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إنّ مصر قدمت مساهمات في مجال حفظ السلام في الكونجو والسودان وبعض المناطق الأخرى، موضحا أنّ مصر لا تزال شريكة لأمريكا لا يمكن الاستغناء عنها في السعي وراء تحقيق التهدئة في قطاع غزة، بهدف إعادة الرهائن وتخفيف معاناة أهالي غزة، والتأسيس إلى سلام طويل الأمد.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي: «أشكر الرئيس ووزير الخارجية على الالتزام بمناقشة هذه الأمور والسعي نحو تحقيق الصفقة»، مشيرا إلى أنّ الهدنة ستكون أفضل طريقة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن تخفيف المخاطر على الاستقرار الإقليمي التي تشعر بها الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • سياسيون: مبادرة بداية تسعى لبناء مجتمع قوي ومتماسك
  • وزير التعليم: يمكن للمعلم زيادة راتبه 2000 جنيه من خلال الحصص الإضافية
  • وزير التعليم: يمكن للمعلم أن يضيف لمرتبه 2000 جنيه في هذه الحالة
  • بعد تفجير أجهزة ”البيجر” .. هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة؟.. خبير ”تكنولوجيا” يجيب
  • بلينكن: مصر لا تزال شريكة لأمريكا.. ولا يمكن الاستغناء عنها
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
  • محمد علي حسن: زيارة بلينكن لمصر تأتي في توقيت مناسب للغاية
  • التعليم المهني بدلا من الجامعي في لبنان.. خطوة قد تدرّ ذهبًا!
  • دبلوماسي سابق: زيارة وزير الخارجية لروسيا تأتي في توقيت شديد الأهمية
  • المصائب لا تأتي فُرادى.. ضريبة بنسبة 15 بالمئة على الفيس بوك في العراق