لجريدة عمان:
2025-01-03@01:41:07 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تسعى سلطنة عمان وفق خطط ممنهجة وسياسات طموحة إلى بناء مجتمع معرفي قادر على الاستجابة لمتطلبات الحاضر، وابتكار الحلول لمشكلاته، والتعامل مع التقنيات والتطورات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي، وتحديات المنافسة في الاقتصاد العالمي.

وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف، تستثمر الحكومة في التعليم، من خلال توسيع بنيته التحتية، وتنويع مجالاته، وتجويد مناهجه ووسائله ومخرجاته، ويتوج ذلك الاهتمام، ما تقدمه من حوافز ودعم لا محدود لمؤسسات التعليم العالي في البلاد لتطوير مرافقها وتنويع مجالاتها الأكاديمية والبحثية واستيعاب أعداد كبيرة من طلبة الدبلوم العام في مختلف التخصصات العلمية والمهنية، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة وفق أعلى المستويات.

ورغم توافر فرص التعليم العالي في البلاد، والميزة النسبية لتواجد الطالب في وطنه وبين أهله، إلا أن سلطنة عمان تشجع البعثات التعليمية، وتخصص منحًا دراسية لأبنائها في مختلف دول العالم، انطلاقا من إيمان راسخ بدور التبادل الطلابي في تعزيز علاقات التعاون والفهم المشترك بين الدول والشعوب، مما يسهم في بناء مجتمع عالمي أكثر انسجامًا وتماسكًا، إلى جانب الدور الحيوي الذي يلعبه الابتعاث الخارجي كوسيلة لنقل المعارف الإنسانية والتكنولوجيا من الدول الأكثر تقدما وتوطينها في البلاد، وهو أحد مستهدفات الرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.

ولا شك أن المبتعثين للدراسة في الخارج يواجهون الكثير من التحديات النفسية والاجتماعية والثقافية، وعلى رأس تلك التحديات صعوبة التكيف، والحنين إلى الوطن، ومن هنا تأتي أهمية إخضاع المقبولين للابتعاث لبرامج التهيئة الشاملة وتكثيف الدعم الأسري، وذلك للحد من الانتكاسات التي يمكن أن تصيب المبتعث وتتسبب في عودته باكرا قبل إنجاز المهمة، أو تؤثر في تحصيله العلمي.

إن التعاطي مع الثقافات العالمية المختلفة وتبادل المعارف والخبرات أمر في غاية الأهمية لنمو وتطور الوعي الفكري، لكن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الطلبة في الخارج «الأفكار المتطرفة»، حيث تسود في الأوساط العلمية الغربية مختلف التيارات والمعتقدات، ومنها الضال والغريب والمناهض لديننا وثقافتنا وهويتنا العربية، .. ومن هنا تأتي أهمية التوعية المسبقة للمبتعث بأهمية الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي القويم والقيم الأصيلة للمجتمع العماني، والتشديد على خطورة الانغماس في تلك الأوساط والتيارات المعادية للأخلاق والقيم والفكر السليم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لملتقى الأعيان يُؤكد أهمية المصالحة الوطنية

أكد البيان الختامي للمشاركين في ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء، الذي عُقِد في طرابلس، على أن المصالحة الوطنية هي مصالحة سياسية للوصول إلى الاتفاق على قيادة وإدارة موحدة للدولة.

وقال المشاركون في بيانهم، إن ملف المصالحة الوطنية والإشراف على الانتخابات وصفة القائد الأعلى للجيش الليبي من اختصاص المجلس الرئاسي، كما تم الاتفاق عليه بمؤتمر جنيف سنة 2021م.

كما أكد البيان على عدم تجاوز قانون العدالة الانتقالية رقم 29 لسنة 2013م الصادر عن المؤتمر الوطني العام وتنفيذه لتحقيق السلم الاجتماعي.

وطالب المشاركون في الملتقى من المجلس الرئاسي بتفعيل دور المفوضية الوطنية للمصالحة، ودعمها وتسمية أعضائها.

ودعا البيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الافريقي، إلى الوقوف مع المجلس الرئاسي ودعمه، في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة.

واختُتِم البيان بتحميل كل مسؤول مسؤولية القيام بواجباته، تجاه الوطن والمواطن وبناء الدولة.

مقالات مشابهة

  • متحدث الزراعة يكشف أهمية صندوق التكافل الزراعي للفلاحين
  • «الدفاع المدني» يؤكد أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • السوداني لدرجال: أهمية تحلي الجميع بالمسؤولية الوطنية للتأهل للمونديال
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • البيان الختامي لملتقى الأعيان يُؤكد أهمية المصالحة الوطنية
  • الأُلفي: تأتي أطفال غزة هدايا بابا نويل الصهيوني في صورة قنابل ورصاص
  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • الحياة لمن عاشها بعقل.. خمسٌ تأتي بخمس
  • الأوساط الهندسية تترقب انطلاق المؤتمر الدولي لإدارة الأصول والمرافق والصيانة في 26 يناير لمناقشة الابتكارات المستقبلية
  • حركة موفدين تسابق جلسة الانتخاب.. أزعور جاهز ولكن لن يقطع الطريق على مرشح آخر