الجامعة السعودية الإلكترونية تدشن ورشة عمل بعنوان "أهمية البنية المؤسسية في التحول الرقمي"
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دشن رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور محمد بن يحيى مرضي، ورشة العمل التي نظمتها إدارة التحول الرقمي بعنوان "أهمية البنية المؤسسية في التحول الرقمي"، بحضور قيادات الجامعة وممثلي الوكالات والعمادات والإدارت.
وأوضح الدكتور محمد بن يحيى مرضي أن الجامعة تسعى إلى إبراز أهمية ودور البنية المؤسسية في تعزيز فعالية المؤسسات من خلال تطبيق الممارسات والمعايير والمنهجيات والضوابط التي تحقق الأهداف الإستراتيجية للجامعة، والموائمة مع تقنية المعلومات.
وقال: "البنية المؤسسية لا تقتصر فقط على دعم التحول الرقمي، بل تمتد لتشمل المجالات الأربعة الأساسية: الأعمال، والبيانات، والتطبيقات، والتقنية، إلى جانب حوكمتها، وبدعم من حكومتنا الرشيدة، وبجهود مشكورة من هيئة الحكومة الرقمية، تم تطوير المنهجية الوطنية للبنية المؤسسية (NORA)، التي تأتي ضمن الجهود المتسقة مع أهداف رؤية المملكة 2030، لتمكين تنفيذ البنية المؤسسية في القطاع الحكومي وفق مراحل وخطوات تضمن الحوكمة الجيدة والتوافق مع متطلبات العمل الحكومي ".
وتضمنت الورشة تسليط الضوء على أهمية البنية المؤسسية على المستوى المحلي والعالمي وإسهاماتها في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الجامعة من خلال دعم الحلول والمشاريع والحوكمة التقنية، واتخاذ القرار في طلبات التغيير، وتحليل الأثر، واستمرارية الأعمال، وتوثيق طبقات البنية المؤسسية، والمواءمة الإستراتيجية، وارتباطهم الوثيق في مناظير ومحاور التحول الرقمي،بالإضافة إلى المستويات المطلوبة للحصول على شهادة اعتماد البنية المؤسسية حسب معايير النضج المؤسسي السعودي.
مما يذكر أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن سلسلة البرامج التطويرية للجامعة وتحقيق رؤيتها ومستهدفات إستراتيجيتها والاهتمام في تطوير قدرات ومستويات كادرها التعليمي والإداري، والوصول إلى أعلى التصنيفات التعليمية ضمن الجامعات السعودية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهداف الاستراتيجية اتخاذ القرار ادارة التحول الرقمي الأهداف الاستراتيجية استمرارية الاستراتيجي التحول الرقمي الجامعة السعودية الإلكترونية الجامعة السعودية العمل الحكومي القطاع الحكومى الحكومة الرقمية
إقرأ أيضاً:
تحذير: زيادة الهجمات السيبرانية على ليبيا في ظل التحول الرقمي
ليبيا – ألقى تقرير معلوماتي الضوء على هجمات “الحرمان من الخدمة الموزعة” أو “حجب الخدمة” التي تستهدف دول شمال إفريقيا، بما فيها ليبيا، في ظل التحول الرقمي المتسارع في المنطقة.
ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع “آي تي نيوز أفريكا“ الجنوب إفريقي، وترجمته صحيفة “المرصد“، فإن دولًا مثل مصر والمغرب وليبيا تواجه تحديات متزايدة من هجمات القرصنة مع استمرارها في تطوير بنيتها التحتية الرقمية لتلبية الطلب المتزايد على الاتصال.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في هجمات الحرمان من الخدمة ذات التعقيد الكبير، بالتزامن مع تطور بنيتها التحتية الرقمية. وأبرز التقرير أن الهجمات المبلغ عنها خلال النصف الأول من عام 2024 شملت:
هجمات تضخيم اسم النطاق (DNS Amplification): 698 حادثة. بروتوكول رسائل التحكم في الإنترنت (ICMP): 337 حادثة. أدوات عبور الجلسة لترجمة عنوان الشبكة (NAT Traversal): 211 حادثة.وفي تعليقه على الموضوع، قال برايان هامان، المدير الإقليمي لإفريقيا في قسم “حماية المستقبل الرقمي لشمال إفريقيا” بشركة “نيت سكوت”، إن زيادة هذا النوع من الهجمات في المنطقة تعكس مخاطر سيبرانية أوسع مرتبطة بالتوسع الرقمي. وأضاف هامان: “مع ظهور العديد من الجهات المستفيدة من الإنترنت في ليبيا، يجب تبني أطر أمن سيبراني قوية لحماية البنية التحتية الحيوية وضمان المرونة الرقمية”.
ترجمة المرصد – خاص