تحرك رسمي بجزيرة بسقطرى يفتح ملفات الحفاظ على أراضي وعقارات الدولة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ناقش اجتماع عقد بمحافظة سقطرى برئاسة المحافظ المهندس رافت الثقلي،اليوم، إجراءات الحفاظ وحماية أراضي وعقارات الدولة بالمحافظة.
وأكد الاجتماع الذي ضم مدير عام فرع الهيئة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني محمد جمعان، على أهمية تكاتف الجهود للحفاظ على أراضي وعقارات الدولة، ومتابعة الإجراءات القانونية لضمان حمايتها، ومواجهة المعتدين عليها.
وشدد المحافظ الثقلي، على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة لضمان استعادة أراضي الدولة، ومنع البناء العشوائي، والحفاظ على الحجوزات المخصصة للمرافق الخدمية، والمخططات العامة لوحدات الجوار.
و أستعرض جمعان، نشاط المكتب، والجهود التي تُبذل لمواجهة الاعتداءات التي تطال أراضي الدولة، وإجراءات تنظيم عملية التسجيل العقاري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.