محمود فوزي: ضم التواصل السياسي لوزارة الشؤون النيابية من حلقات تطوير العمل السياسي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنّ ضم التواصل السياسي إلى وزارة الشؤون النيابية والقانونية حلقة من حلقات تطوير العمل السياسي.
مصر أطلقت الحوار الوطني منذ 3 سنواتوأضاف «فوزي» في مؤتمر صحفي على هامش مهرجان العلمين الجديدة، نقلته قناة إكسترا نيوز، أنّ مصر أطلقت الحوار الوطني منذ 3 سنوات؛ إذ كانت تمر بمرحلة صعبة جدا مثل الإرهاب، وكانت المؤسسات في حاجة إلى تقوية وبنية أساسية قوية يمكن الانطلاق منها.
وتابع: «لم يكن من الممكن أن يحدث كل ذلك والناس تتحدث في السياسة ومختلفة مع بعض، وبالتالي فإن الاستقرار السياسي عندما تمّ وقضت مصر على الإرهاب واستطاعت بناء المؤسسات وبنت البنية التحتية المميزة والأنشطة الاقتصادية تمت الدعوة للحوار الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود فوزي التواصل السياسي الشؤون النيابية مهرجان العلمين العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.