شرطة دبي تختتم «صيفكم أمان»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت شرطة دبي فعالية «صيفكم أمان» التي نظمها مجلس الروح الإيجابية ومبادرة «الشرطي جارك» ومركز شرطة الراشدية في مردف سيتي سنتر، كل يوم جمعة، خلال فترة الإجازة الصيفية، بهدف الوقوف على احتياجات المجتمع من الشرطة والرد على تساؤلاتهم وتوعية زوار المركز.
وشهد ختام الفعالية العميد سعيد سالم المدحاني، مدير شرطة الراشدية بالوكالة، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، والنقيب سعيد غدير نائب رئيس المجلس، وعدد من الأعضاء، حيث تضمنت عروض الفرقة الموسيقية والشرطيين «آمنة» و«منصور» وتوزيع هدايا على زوار المركز.
وقال العميد سعيد المدحاني: إن الفعالية شهدت مشاركة أكثر من 400 متطوع من الشرطة وخارجها على مدار 6 أسابيع، وأنه بجهود فريق العمل حققت أهدافها في توعوية أفراد الجمهور بالظواهر السلبية، وتعريفهم إلى خدمات شرطة دبي الهادفة إلى تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات والأنشطة تسهم بشكل كبير في مد جسور التواصل مع المجتمع بشكل مباشر، وتعريفه إلى مختلف الخدمات التي تقدمها شرطة دبي، فضلاَ عن دورها في رفع مستوى الوعي المجتمعي لتحصينه من الظواهر السلبية التي قد تؤثر فيه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
في أمان الله
عبدالمعين بن مريسي الحارثي
عندما رفع أذان العشاء من يوم الثلاثاء الموافق 1946/8/19هـ صعدت الروح الطاهرة؛ روح أخي محمد بن مريسي الحارثي إلى السماء، تحيط بها عناية الله ورعايته. كان أبناؤه وإخوانه يحيطون به، ويتناوبون على وداعه وتقبيل رأسه واحدًا تلو الآخر، ولم يكن هناك شواهد احتضار، أو أنين أو معاناة؛ بل كان محياه مضيئًا، وهو يستقبل ضيفًا من السماء. شكرًا لله على لطفه، وشكرًا لمن أمره الله بحملها والصعود بها إلى بارئها.
وهكذا طويت صفحة تحمل إثراءً ثقافيًا علميًا وأدبيًا، ورحل من كرسّ حياته لخدمة التعليم وطلابه.
رحل الناقد والأديب والشاعر، بعد أن كان فارسًا متميزًا في تجديد الحركة الأدبية والنقدية في العالم العربي، وتؤكد أبحاثه ومؤلفاته على أنه جامعة نقدية أدبية، ساهمت في تجديد وتطوير المشهد الثقافي والأدبي.
رحل عراب الأندية الأدبية والمنابر الإعلامية.. عندما يصعد ويتحدث يعلو التصفيق من جمهور المثقفين وطلاب العلم؛ احترامًا وتقديرًا لشخصية أحبوها، وحضروا من أجلها؛ لينهلوا من علمه، ويستمتعوا بحديثه، وعندما يكون محكمًا أو ناقدًا يشير إلى جماليات النصوص أولاً، ثم يستعرض النصوص الضعيفة متجردًا من المجاملات وبأسلوب رائع في ظل دائرة الاحترام، وبعيدًا عن التقليل من الجهود.
كان له حضوره خارج الوطن، وكان يوظف الثقافة الأدبية لتعريف الشعوب؛ بما تقدمه الدولة من دعم الثقافة العربية والعالمية. شارك في الكثير من المؤتمرات العلمية في العديد من عواصم العالم.
رحل عميد أسرتنا، وترك لنا إرثًا معرفيًا ومسؤولية اجتماعية؛ سوف نعمل جاهدين على أن نضيف ما يجملنا منه عندما نلقاه. كيف لا، وهو قدوتنا ومعلمنا والشخصية التي من الصعب أن نملأ مكانها.
رحل رجل المواقف وصاحب العلوم الغانمة والمكانة الرفيعة، صاحب الأيادي البيضاء، يحمل من القيم والصفات أجلها، ينصر المظلوم ويغيث الملهوف ويكرم الضيف.
هكذا هم العظماء عندما يختارهم الله إلى جواره، تتناول سيرتهم الأقلام، وتتردد أسماؤهم على المنابر، ويعبر الشعراء والأدباء والمؤثرون بما تجود به أفكارهم عن هؤلاء، الذين كرسوا حياتهم لتعزيز القيم ونشر الفضيلة.
اللهم إني أسألك أن تكرم ضيافته بجوارك، اللهم إني أسألك أن تعلي مكانته في الجنة كما أعليت مكانته في الدنيا.
وداعًا أبا مشهور في أمان الله.