«دار البر» تنفذ 13 ألف مشروع في 24 دولة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية دار البر، العمل حالياً على تنفيذ 13 ألف و964 مشروعاً حيوياً خيرياً وإنسانياً ومُجتمعياً وتنموياً، من حصيلة المشاريع، التي تم استقطابها في الربع الثاني من العام الجاري، بكلفة وصلت إلى 39 مليوناً و115 ألفاً و556 درهماً، لتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات التي تستفيد من هذه المبادرات خارج الدولة.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للجمعية، أن إحصائيات الربع الثاني من العام الجاري سلّطت الضوء على الكم الكبير من المشاريع الحيوية، التي تتركز عليها الجهود الدؤوبة للجمعية، خدمةً للفقراء والمحتاجين والمنكوبين والمناطق الأقل حظاً تنموياً حول العالم، وتعزيزاً للعمل الإنساني.
وبلغت المشاريع المنجزة خلال الربع الثاني حتى الآن، 4424 مشروعاً، كما تعمل الجمعية على إنجاز 9540 مشروعاً بالمرحلة القادمة وبلغ عدد الدول المستفيدة من تلك المشاريع 24 دولة، وعدد الهيئات والجهات القائمة على تنفيذها 28 هيئة وجهة معتمدة، في ظل تنسيق وتعاون متكامل مع سفارات دولة الإمارات في الدول، التي تنفذ الجمعية حِزم المشاريع الإنسانية والخدمية والتنموية في نطاقها.
وقال المهيري إن قائمة المشاريع الخيرية لجمعية دار البر، خلال الأشهر الثلاثة، إبريل ومايو ويونيو، تضمنت 5 مشاريع حيوية استراتيجية، هي مشاريع بناء المساجد، بواقع 1050 مشروعاً، مشاريع توفير المياه، التي بلغت 7016 مشروعاً، دعم مشاريع الأسر المنتجة، 2066 مشروعاً، دعم مشاريع «الوقف الخيري»، 1859 مشروعاً، والمشاريع الطبية، 1973مشروعاً.
وأكد أن الجمعية تُواصل نجاحاتها الواسعة والمشهودة في قطاع العمل الخيري والإنساني، على مدار المراحل والأعوام الماضية، وتستمر على نهجها الثابت وفلسفتها المستنيرة ورؤيتها الواعدة في مساعدة الآخرين، ومد أيادي العون والإحسان للمنكوبين والملهوفين وذوي الدخل المحدود، وتتشبث بالتزامها بمفهوم وقيم «المسؤولية المجتمعية»، ما يفضي إلى دفع مسيرة العمل الخيري الإماراتي.
وأشار إلى حرص الجمعية على الوفاء بالتزاماتها الوطنية الكاملة في إطار العمل الخيري والإنساني داخل الدولة، مع التوازن بين البُعدين المحلي والخارجي، داعياً المحسنين وأهل الخير والمتبرعين ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لمواصلة وتكثيف دعمهم وتبرعاتهم، لدعم الفقراء والمحتاجين، وإغاثة المنكوبين والتخفيف عنهم، وتوفير احتياجات ذوي الدخل المحدود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية دار البر مشاريع
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محمد بن راشد.. مشاريع جديدة لتعزيز جودة الحياة في دبي
أكد مطر الطاير، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع تحوليّة كبيرة تعزز مستوى جودة الحياة في إمارة دبي، وذلك بفضل التوجيهات والدعم الكبير من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
وأشار إلى أن اللجنة ستركز على تنفيذ الخطط والمشاريع التي تعزز جودة حياة المجتمع، وتدعم مبادرة (عام المجتمع) الرامية لتعزيز الروابط وبناء مجتمع متماسك ومزدهر، والتنمية والاستثمار في خمسة مراكز حضرية لتسهم في تنويع القطاعات الاقتصادية بالإمارة، وتسهيل ممارسة الأعمال وتنويع فرص العمل، إضافة إلى توفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات بهدف دعم مستهدفات مدينة الــ20 دقيقة، وتعزيز ريادة دبي العالمية في التخطيط الحضري بتبنّي أنظمة تخطيطية مبتكرة.
جودة الحياةوقال رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري إنه سيتم العمل على إستراتيجية تجميل المدينة وتنفيذ مشاريع ومبادرات ضمن مناطق أرياف وبراري دبي تخدم سكان وزوار تلك المناطق، واستمرار تبني الخطط والمشاريع التنموية لتعزز ريادة دبي العالمية في جودة الحياة.
جاء ذلك خلال ترؤس الطاير، الاجتماع الثالث والثلاثين للجنة العليا للتخطيط الحضري، الذي جرى خلاله استعراض أبرز الإستراتيجيات والمشاريع الداعمة لخطة دبي الحضرية 2040، والنتائج التي تحققت، لترجمة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أن تكون (دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم).
وقال مطر الطاير، إن اللجنة أنجزت مراجعة وتطوير منظومة العمل لتسهيل إجراءات اعتماد المشاريع العقارية الجديدة في إمارة دبي؛ حيث بلغت قيمة المشاريع العقارية التي شملها تسهيل إجراءات الاعتماد، أكثر من 55 مليار درهم، وجرى خفض المدة الزمنية اللازمة لاعتماد التصرف بأراضي المشاريع التطويرية بنسبة 60%، كما تم تخطيط 450 مليون قدم مربع من مساحة الأراضي لإسكان المواطنين، ومراجعة واعتماد أكثر من 50 مخططاً عاماً ومشروعاً دعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد إمارة دبي، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمية بحلول عام 2033.
وأوضح أن مشروع تطوير مسارات المشاة (دبي ووك)، الذي يشمل تنفيذ وتطوير أكثر من 6500 كيلومتر من مسارات المشاة في 160 منطقة، يتضمن في المرحلة الأولى تنفيذ مسارين في منطقتي الراس ومتحف المستقبل بطول 17 كم، حيث يربط مسار الراس التاريخي بأهم المعالم التاريخية في منطقة الراس بطول 15 كيلومتراً منها 5 كيلومترات على الواجهة المائية، بينما يجري تنفيذ مسار المستقبل في منطقة متحف المستقبل، ويشمل تنفيذ جسر أيقوني بطابع معماري مميز يتناسب مع طبيعة المنطقة بطول كيلومترين وعرض يتراوح بين 6 و15 متراً، ويربط الجسر 10 مواقع حيوية، ويضم طابقاً مكيفاً بمساحة 30 ألف متر مربع يسمح بممارسة المشي على مدار العام، و30 ألف متر مربع من المساحات المفتوحة تشمل عناصر تظليل ومساحات خضراء، كما سيتم العمل على تنفيذ مبادرة (سوبر بلوك)، وهي نماذج تصميمية للمساحات الحضرية ضمن المخطط الشامل لتطوير مسارات المشاة، سيجري تطبيقها تجريبياً في مناطق حي الفهيدي وأبو هيل والكرامة والقوز الإبداعية.
وفي ديسمبر 2024، تمت ترسية عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، وهو أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية لمنظومة النقل الجماعي في المنطقة، ويبلغ طوله 30 كيلومتراً، نصفه تحت الأرض، ويحتوي على 14 محطة، ويخدم 9 مناطق سكنية وتطويرية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، كما تم مؤخراً إطلاق مشروع (ثيرم دبي)، الذي يعد أطول منتجع وحديقة تفاعلية في العالم، وسيكون تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص، ويتوقع أن يستقطب قرابة 1.7 مليون زائر سنوياً.