«التقنية العليا» تعلن الإنجازات والمستجدات في المنتدى السنوي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقدت كليات التقنية العليا فعاليات «المنتدى السنوي 2024»، بمشاركة قيادات الإدارة العليا والقيادات الأكاديمية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث استعرض المنتدى الإنجازات الأكاديمية والإدارية والتشغيلية وكذلك الخطط والمبادرات للمرحلة المقبلة مع حلول عام دراسي جديد.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن الكليات اليوم تسير نحو تحقيق التميز الإماراتي، من خلال دعم التميز الأكاديمي للطلبة وتعزيز فرص توظيف الخريجين كأفضل خيار لسوق العمل، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مستعرضاً جانباً من التطور في الأداء على مستوى مختلف الكليات.
وأكد أن التركيز على الجودة والنوعية هما الأساس للتميز والريادة، وأن الكليات تسعى لتكون نموذجاً رائداً وقيادياً في التعليم التطبيقي على مستوى المنطقة، بحيث تمثل تجربتها التعليمية تميزاً يحتذى به لدى الآخرين.
وقدم محمد النعيمي، نائب مدير المجمع للخدمات المشتركة، رؤية شاملة حول مستقبل رأس المال البشري، مستعرضاً الإنجازات التشغيلية والمبادرات الرامية إلى تعزيز الجودة في بيئة العمل ورفع مستوى كفاءة الأداء وتحسينه، على المستويات كافة، إضافة إلى تعزيز برامج التطوير المهني، والتركيز على مبادرات دعم رفاهية الموظفين وسعادتهم.
وتحدث النعيمي عن مجموعة من المبادرات المتعلقة بإدارة المواهب المستقبلية، ومنها مبادرة «التفرغ المهني» لأعضاء الهيئة الأكاديمية التي استفاد منها خلال فترة الصيف 30 أكاديمياً، حيث يتاح لهم من خلالها قضاء فترة تصل إلى شهر تقريباً في أحد قطاعات العمل للإطلاع على أحدث الخبرات والممارسات التطبيقية.
وتحدث دكتور لوك فربيرج، الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية، حول الإنجازات التي تمت على مستوى الدراسة التطبيقية بشكل خاص فيما يتعلق بتطوير واستحداث البرامج الأكاديمية بما يتوافق مع المستجدات في سوق العمل.
وأشار إلى أن لدى الكليات آلية تطبيق للتدريب المهني بشكل يجعله أكثر حضوراً في دراسة الطالب سواء على مستوى البكالوريوس الذين يمضون 16 أسبوعاً في التدريب في مؤسسة العمل، مقابل طلبة الدبلوم الذين يمضون ثلاثة فصول دراسية في التدريب المهني بدوام ما بين الكليات ومؤسسة العمل، وهذا الإعداد يجعلهم أكثر وعياً وجاهزية للتوظيف.
من جانبه، أوضح علي أهلي، مدير إدارة رأس المال البشري، أن الإدارة تعمل على تعزيز جودة الخدمات، وأن لديهم خطة عمل واضحة لتحقيق البرنامج الوطني المعني بتصفير البيروقراطية الحكومية، وأنهم اليوم تمكنوا من تحويل 5 خدمات تتعلق بإجراءات الموظفين، التي كانت تتطلب سابقاً أياماً عدة لإنجازها، إلى خدمة واتساب تنفذ في أقل من دقيقتين وفق أعلى معايير الأمن والسلامة الإلكترونية، والهدف مع نهاية العام الجاري تحويل 50% من الخدمات المتعلقة بشؤون الموظفين إلى ذات المستوى من السرعة والفاعلية في الإنجاز.
واستضاف المنتدى ضمن فعالياته خالد النعيمي، القائم بمهام مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، حيث أكد أهمية الشراكة مع مؤسسات التعليم التي تلعب الدور الأساسي في إعداد الشباب وتمكينهم للمستقبل من خلال نوعية برامجها وكفاءات هيئاتها التدريسية.
وثمن جهود كليات التقنية العليا الهادفة إلى تخريج الكفاءات النوعية ذات المهارات التطبيقية والخبرة المهنية العالية، بما يتوافق مع التوجهات الوطنية، متحدثاً حول الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمرتكزات التي تقوم عليها والمتعلقة بالاقتصاد، والمجتمع والقيم، والقدوة، وجودة الحياة، وركيزة المهارات والتعليم التي تقوم على إعداد شباب مواكبين للتطورات التكنولوجية ومتمكنين من مهارات المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كليات التقنية العليا كليات التقنية التقنیة العلیا على مستوى
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: التقييمات الشهرية إلزامية وتساهم في تحسين مستوى الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد حسين، مدير إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، عن الاستعدادات الخاصة لامتحان شهر مارس لطلاب صفوف النقل، مؤكدًا على أهمية التقييمات الشهرية في تحديد مستوى الطالب الأكاديمي.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أوضح “حسين”، أن التقييمات ستعقد في مواعيدها المحددة، وأن الطالب الغائب عن التقييمات لا يحصل على درجة إلا إذا كان غيابه بعذر قانوني، مثل المرض مع تقديم شهادة من التأمين الصحي.
وأضاف: الطالب يجب أن يكون على دراية بأنه سيتم خصم درجات في حال غيابه عن التقييمات الشهرية، مشددًا على أن حضور الامتحان الشهري أصبح إلزاميًا.
وأكد “حسين”، أن التقييمات الشهرية تعد بمثابة "أعمال سنة" للطلاب، حيث تشكل نسبة كبيرة من الدرجات، خصوصًا في المدارس الإعدادية، حيث تمثل 70% من إجمالي الدرجات.
وأشار إلى أن التقييمات قد ساعدت على إعادة الطلاب إلى المدارس ورفع مستوى التعليم، وهو ما لوحظ من خلال متابعة مستوى الطلاب الذي تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة.