وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن نقص بعض المواد في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى إصابة البالغين بمرض الزهايمر، والأطفال بتأخر نموهم.

وتقول: "تعتبر أسماك مثل الرنجة والماكريل والسلمون مصدرا ممتازا لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي لا تحسن وظائف الدماغ فقط، بل وتساعد أيضا على تقوية الأوعية الدموية وتنقيتها من الرواسب، وتطبيع مستوى ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

لذلك يمكن أن يحسن إدراج الأسماك الدهنية في النظام الغذائي بشكل كبير الذاكرة و عملية التمثيل الغذائي".

ووفقا لها، المصدر الكبير الآخر لأحماض أوميغا 3 هو زيت بذور الكتان. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يفضل المنتجات النباتية، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تساعد على تقوية الذاكرة. وتشير إلى أن تناول الشوكولاتة باعتدال له تأثير إيجابي في الدماغ. وتقول: "يمكن أن تكون الشوكولاتة الداكنة مفيدة للدماغ أيضا.

لأنها تحتوي على الأنثوسيانين والفلافانول، فتعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ. ونتيجة لذلك، يتلقى الدماغ تغذية إضافية، ما يسهم في دعم نشاطه وكفاءته، وتحسين الذاكرة أيضا".

 وتضيف إن بيض الدجاج غني بفيتامينات مجموعة В التي تلعب دورا مهما في صحة الدماغ. فـ"يساعد البيض كبار السن على الوقاية من الخرف، وتحسين الذاكرة والتركيز لدى الشباب. والكولين الموجود في صفار البيض ضروري لسير العمل الطبيعي للنسيج العصبي".

وتنصح الطبيبة بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، لأنها تعتبر "مخزونا حقيقيا" للعناصر الغذائية للدماغ. وتقول: "تحتوي المكسرات على الميلاتونين والمغنيسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تحسن الوظيفة الإدراكية.

كما يساعد فيتامين E الموجود في المكسرات على محاربة الجذور الحرة، ويقلل من الالتهابات في الجسم، وقد يبطئ من تطور مرض الزهايمر. أي أن تناول القليل من الجوز في اليوم سيساعد بشكل كبير على تحسين عمل الدماغ".

وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ومتوازن السعرات الحرارية هو أفضل نهج للحفاظ على صحة الدماغ والجسم بكامله. مذكرة بأن الإفراط في تناول حتى أكثر الأطعمة الصحية يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لمرضى القولون العصبي.. لا تتناول هذه الأطمعة في السحور

يُعاني مرضى القولون العصبي من الانتفاخات وتقلصات البطن المؤلمة عند تناول بعض أنواع الأطعمة في وجبة السحور خلال شهر رمضان المُبارك، ما يتطلب منهم تجنب هذه الأطعمة واستبدالها بأخرى تساعد على تسهيل عملية الهضم واسترخاء عضلات الأمعاء.

أطعمة ممنوعة لمرضى القولون في السحور 

على الرغم من الفوائد العديدة التي يُحققها الفول للجسم بفضل احتوائه على الألياف والبروتين، إلا أنه يُصنف ضمن الأطعمة الممنوع تناولها لمرضى القولون العصبي في السحور، بحسب ما أوضحته الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية،  لأن الفول يتسبب في زيادة حدة أعراض القولون العصبي، مثل تشنجات وغازات البطن بالإضافة إلى التسبب في الإمساك، كما ينبغي على مرضى القولون العصبي تجنب الأجبان الغنية بالدهون، لأنها قد تسبب اضطرابات هضمية وإسهال.   

وأضافت استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الخبز الأبيض من الأطعمة غير المسموح تناولها لمرضى القولون العصبي لأنه يحتوي على كربوهيدرات غير صحية يصعب امتصاصها في الأمعاء، ما قد يتسبب في المعاناة من غازات البطن والانتفاخات، كما يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مثل الشوفان لأنها تسبب المعاناة من التقلصات والإسهال.

ومن الأطعمة الأخرى الممنوع تناولها لمرضى القولون العصبي في السحور، الأطعمة المصنعة مثل اللانشون لأنها تسبب تقلصات البطن وتشنجات.

أطعمة مسموحة لمرضى القولون  

وأشارت الدكتورة مروة شعير، إلى بعض الأطعمة المسموح تناولها في السحور لمرضى القولون العصبي مثل البطاطس المهروسة والزبادي والجبن قليل الملح، والمربى، ويُمكن تناول المشروبات العشبية التي تساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل النعناع والشمر واليانسون والبابونج.

مقالات مشابهة

  • الشهري: السكر الأبيض مصنع ويعتبر سُمًا
  • تسرّع «الشيخوخة» وتضرّ بصحة «الدماغ».. تجنّب تناول هذه الأغذية والمشروبات!
  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
  • أطعمة تساعد على عدم النسيان وتنشط الذاكرة
  • صيام بلا مشاكل.. كيف تعد جسمك لشهر رمضان؟
  • لمرضى القولون العصبي.. لا تتناول هذه الأطمعة في السحور
  • أطعمة تقلل من تطور التهابات المفاصل
  • هل يمكن لتحفيز الدماغ أن يعالج القلق لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون؟
  • أفضل 10 نصائح لصحة الحامل والجنين أثناء الصيام في شهر رمضان
  • خبيرة تغذية: الشتاء فرصة مثالية لفقدان الوزن وتحقيق التوازن الغذائي