إيران: طهران لم تترك أبدا أي هجوم عليها يمر دون رد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
20 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، اليوم الثلاثاء، أن طهران لم تترك أبدًا أي هجوم عليها يمر دون رد.
وأشار نائيني إلى أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيأتي في الوقت المناسب.
وقال نائيني في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: “لم نترك أي هجوم على أهداف إيرانية يمر دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب”.
وأضاف نائيني أن “الرد على اغتيال هنية قد يستغرق زمنًا طويلًا، والزمن يسير لصالحنا”.
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تحكم قطاع غزة أبدا
قال مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إنه إذا تراجعت حركة حماس عن اتفاق الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل "في عمل ما يتعين عليها القيام به".
وأضاف في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.بي.إس: "حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما"
وفي وقت سابق، قال والتز لشبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة المقبلة أوضحت "بشكل واضح للإسرائيليين، وأريد أن يسمعني شعب إسرائيل بشأن هذا الأمر، إذا كانوا بحاجة إلى العودة للقتال، فنحن معهم. إذا لم تلتزم حماس بشروط هذا الاتفاق، فنحن معهم".
وشدد على أن "حماس لن تستمر ككيان عسكري، وهي بالتأكيد لن تحكم غزة"، مشيرا إلى أنه يتفهم "المخاوف بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، ولكن في نهاية المطاف، كان الرهائن موجودين هناك في تلك الأنفاق ويتعرضون للاغتصاب والإساءة في ظروف مروعة. لقد ظلوا هناك لفترة أطول من الرهائن عام 1979 (أزمة الرهائن في إيران)، في ظروف أكثر فظاعة بكثير".
وفي وقت سابق من السبت، التقى، والتز واشنطن بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس، على ما أفاد موقع أكسيوس.