الرئيس: المجلس الاعلى للشئون الانسانية هو البوابة الوحيدة للتنسيق مع المنظمات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الأربعاء، اجتماعاً لمجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
وأكد الرئيس المشاط، أهمية مواءمة خطة وبرامج المجلس مع خطط وبرامج الدولة تجنباً للتكرار، وبما يحقق التوزيع العادل للخدمات على مختلف المديريات مع إيلاء المناطق المحرومة الأولوية بناءً على الدراسات والمسوحات.
وشدد على أهمية تعزيز الشراكة مع المانحين وفق خطط واضحة ومدروسة وبناءة تلبي احتياجات المجتمع الحقيقية وكذا أهداف المانحين.
وأشار الرئيس المشاط إلى أهمية سرعة إنجاز كافة الدراسات والاتفاقيات حسب الأطر الزمنية المتفق عليها وبحسب البرنامج الزمني للتمويلات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في اختبارات كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، موضحا أنها رسائل اتسمت بالمصارحة والمكاشفة والوضوح، بشأن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات راهنة وجهودها في مواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم بين أطياف المجتمع وفئاته المختلفة.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل تحذيرية مما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات تهدد الأمن القومي للجميع، وأهمية الوحدة والتلاحم في مواجهتها، وحملت أيضًا رسائل حول قوة مصر وتمكنها من الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية ريادتها في المنطقة التي تمكنها من قيادة عمليات السلام والحفاظ على حقوقها والدفاع عن حقوق الشعوب المحيطة.
ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أهمية النظر إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطر الشائعات، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب بما يهدد مستقبل الدولة المصرية وأمنها، خاصة في ظل تصاعد الأحداث بالمنطقة وآخرها أحداث سوريا وما لها من تأثيرات واضحة على الأمن الإقليمي الآن، مشيدا بدور القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري.
وأشار رشاد عبد الغني، إلى أن الرئيس السيسي يراهن دائمًا على وعي الشعب المصري في إفساد كافة المخططات التي تهدد أمن الوطن ونموه وازدهاره، وهو السلاح الذي مكن الدولة من الانتصار في كافة المعارك ومواجهة جميع التحديات، كتحدي الزيادة السكانية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وبناء الإنسان، والتأسيس للجمهورية الجديدة، وذلك على الرغم من الأوضاع والتحديات الإقليمية والعالمية.