يديعوت تنشر تفاصيل جديدة عن استعادة جثامين 6 أسرى من غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 20 أغسطس 2024 ، تفاصيل جديدة حول استعادة الجيش الإسرائيلي جثامين 6 أسرى إسرائيليين من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
وبحسب الصحيفة ، فإن التقديرات تشير أن ظروف مقتل خمسة على الأقل من بين الأسرى الستة الذين أعيدت جثثهم الليلة الماضية من خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إلى أنهم توفوا اختناقًا داخل نفق كانوا محتجزين فيه، نتيجةً لهجوم شنه الجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن الحديث عن هجوم شنته قوة تابعة للواء 98 في منطقة خانيونس قبل نحو نصف عام.
حـماس ترد على تصريحات بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
بالصور: جيش الاحتلال يزعم استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين من غـزة
محدث: بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن دفعة جديدة من الأسرى في غـزة
وذكرت الصحيفة أن الأدلة التي عُثر عليها الليلة الماضية دعمت الفرضية التي لم يتم تأكيدها بشكل نهائي بواسطة معهد الطب الشرعي في أبو كبير الذي يعمل على الوصول إلى أسباب الوفاة.
وبحسب التقديرات، فإن الأسرى اختنقوا بسبب الحريق الناتج عن هجوم إسرائيلي على موقع بالقرب من النفق، مما أدى إلى تسرب ثاني أكسيد الكربون إلى النفق بشكل قاتل، الأمر الذي تسبب إلى مقتل الأسرى وحراسهم من فصائل المقاومة.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال عثر على "آسري هؤلاء الرهائن، وهم من عناصر حماس وكانوا مسلحين بأسلحة كلاشنيكوف، في النفق وهم جثث دون أي علامات حياة".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، إنه بذل جهدًا كبيرًا لتجنب استهداف الأماكن التي قد يُشتبه بوجود رهائن فيها، سواء كانوا أحياء أو أموات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها: "نحن في معضلة بشأن تدمير الأنفاق، وندخل في حيرة قبل التعامل مع أي نفق إذا ما كان هناك مخرج خفي يؤدي إلى الرهائن، حيث أن معظم الأنفاق في غزة مترابطة".
وشددت المصادر على أن جيش الاحتلال "يتخذ احتياطات إضافية عندما يتم الحصول على معلومات حول وجود رهائن".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فق وقت سابق اليوم، اللعثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الشاباك، وفي بيان لاحق، قال إنه استكمل العملية مساء الإثنين وعثر خلالها على نفق بعمق نحو عشرة أمتار.
وأضاف الجيش إنه خاض "قتالا طويلا وسط منطقة حضرية وداخل أبراج حيث دمرت القوات بنى تحتية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أخاف أن يقتلني الجيش.. أسير بغزة يدعو للإضراب بهدف الضغط على نتنياهو
دعا الأسير الإسرائيلي، ألكسندر توربانوف، الأربعاء، مواطني بلاده إلى البدء في إضرابات شاملة من أجل عودتهم عبر اتفاق تبادل، فيما أكّد أن ممارسات حكومة بنيامين نتنياهو من تجويع وقصف متواصل على قطاع غزة تقتل الأسرى الإسرائيليين.
وجاءت دعوة الأسير البالغ من العمر 28 عاما، عبر رسالة صوتية مدتها 3 دقائق و33 ثانية، وجّهها إلى الإسرائيليين، وبثتها "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة "تلغرام".
وأبرز توربانوف: "منذ أكثر من عام وأنا في أسر مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي. سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء، والآن نقصت احتياجاتنا من صابون وشامبو وظهرت لدي مشاكل جلدية".
وتابع: "أريد أن أذكركم أنكم عندما تغلقون معبر رفح، من أجل أن تضيقوا على الفلسطينيين داخل غزة، فأنتم تضيقون علينا".
وفي رسالة مباشرة إلى الإسرائيليين، أكد الأسير: "عندما تأكلون أو تشربون شيئا تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم في التمتّع بالطعام والشراب"؛ مردفا: "سنة كاملة من الأسر.. سنة كاملة وحياتي تتعرض للخطر بسبب العمليات العسكرية التي من المفترض أنها لتحريرنا".
"أريد أن أقول لكم إن حياتي تتعرض للخطر يوميا.. العمليات العسكرية لإطلاق سراحي التي اختراها لكم نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى قتلي" عبر الرسالة نفسها التي وجّهها الأسير إلى الإسرائيليين.
واسترسل بالقول: "مجاهدو حركة الجهاد حافظوا على حياتي مرّات عدة كي لا أتعرض للموت. بعضهم أُصيبوا وبعضهم قتُلوا وهم يحاولون الحفاظ على حياتي"، مستطردا: "بدأت أخاف من الجيش. أنا خائف من اللحظة التي سيصل فيها الجيش إليَّ أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان تواجدي".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن "كثير من الأسرى قُتلوا في الحرب، إثر الغارات الإسرائيلية، وعدد ضئيل جدا تم تحريرهم. والشيء الوحيد الجيد الذي فعلوه من أجل الأسرى هي عملية وقف إطلاق النار الأولى".
وأوضح: "وضعي صعب وحياتي اليومية سيئة جدا. حكومتنا بعد سنة من الحرب في غزة بدأت حربا في لبنان، لكي يتم نسياننا، وبعدها سوف يفتعلون حربا مع إيران ليتم إغلاق ملفنا".
وتابع: "مواطني إسرائيل.. أرجوكم لا تسنونا. برجاء تظاهروا. أشكركم على المظاهرات الأسبوعية مساء كل سبت. تتظاهرون منذ سنة ولا أحد في الحكومة يصغي إليكم".
وأردف: "أطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن وبدء إضرابات شاملة. تذكرونا ولا تنسونا"، مبرزا: "رجاء افعلوا كل ما تستطيعون فعله لإعادتنا سالمين وبصحة جيدة، عبر اتفاق تبادل، وهذا ممكن فقط من خلال الضغط على الحكومة.. برجاء لا تنسونا".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد حوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، حيث تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح قسرا في ظل أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت نحو 147 ألف شهيد وأسير فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
إلى ذلك، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.