قال الجنرال الإسرائيلي السابق، أمل أسعد، إن حسن نصر الله الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، ينظر إلى ما يحدث في إسرائيل، ويحب ذلك، وأكد أن الطائفة الدرزية الآن ليس لديهم دافع للالتحاق بالجيش الإسرائيلي.

وعلق أسعد لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بـ"أننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري"، قائلاً إن هذه التصريحات سُمعت في الماضي، وتم توجيهها إلى حركة "حماس" الفلسطينية من قبل.

 

"אל תקראו להם להט"ב, תקראו להם 'נושכי כריות' ו'סוטים'". @kaisos1987, ראש תחום העולם הערבי, על ההתייחסות ההומופובית החריגה של מנהיג חיזבאללה נסראללה בנאום ליום העשוראא#עצם_העניין @KalmanLiebskind pic.twitter.com/drxX59It9S

— כאן חדשות (@kann_news) July 31, 2023

 ورأى أن إسرائيل تُهدد باستمرار، ولكنه لا يدري من تستفز هذه التهديدات، قائلاً: "من يستفز من، هم يستهزئون بنا أم نحن نستهزئ بهم، وتابع: "أرى نصر الله جالساً على الهامش يراقب ما يحدث في البلاد وهو يحب ذلك".

وقال: "هذا ما كنت أفكر فيه طوال الوقت، هذا ما قلته لكم، إنها الحقيقة، فلو كنت في مكانه فلن أفعل أي شيء، وسأنتظر على الهامش، لأنني لا أعلم إلى أين تذهب هذه الدولة، فليس لدي أي شك بأنه إذا شنت حماس أو أي جهة أخرى حرباً مع إسرائيل فسوف تتعرض للتهديد، وسيكون هنا من لا يريد الالتحاق بالجيش".

الطائفة الدرزية والجيش

ولفت الجنرال إلى أن الشباب الدروز منذ قانون الجنسية، لم يعودوا يريدون الالتحاق بوحدات خاصة أو قتالية، مشيراً إلى أنه كان هناك أمل في النجاح بطريقة ما في تصحيح القانون أو الإدراك بأن هناك مشكلة تحتاج إلى المعالجة، ولكنهم للأسف لم يفعلوا ذلك.

وأقر بأن هناك "يأساً" في المجتمع الدرزي، ولهذا السبب يشاركون في التظاهرات. 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حذر، أمس الثلاثاء، ميليشيا حزب الله والحكومة اللبنانية، من أن إسرائيل ستكون مستعدة لمهاجمة كل متر من أصول"حماس"، وغيرها من الأصول المرتبطة بالحزب، إذا هاجم إسرائيل.

وتأتي تلك التهديدات بعد مناوشات شهدتها الأسابيع الأخيرة، مع التنظيم المسلح المدعوم من إيران على الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي جاءت أيضاً بالتزامن مع تهديدات أطلقها عدد من المسؤولين الإسرائيليين، حيث أشاروا إلى أن أي محاولة لزعزعة الاستقرار، سيقابلها رد أقوى من جانب إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران حزب الله حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق في الشاباك: حماس لم تُهزم.. وهذا الحل الحقيقي لتصفيتها

أكد ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الشاباك، أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تُهزم في قطاع غزة، رغم الإضرار الشديد بقدراتها العسكرية خلال الحرب الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.

وقال الضابط السابق في الشاباك موشيه فوزيلوف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ "الحل الحقيقي لتصفية حماس، يكمن في خلق شروط لا تسمح ببقائها على مدى الزمن، سواء من خلال إبعاد سكان غزة أو عبر التهديد العسكري الملموس وبلا هوادة".

وأضاف فوزيلوف أنه "في المعركة على الوعي العام تنطلق أصوات تعلن أنّ حماس هُزمت، لكن هذا الادعاء بالحد الأدنى سابق لأوانه وعمليا كاذب"، موضحا أن "الحسم بالمعنى الحقيقي لا يجد تعبيره في أعداد مصابي حماس أبو بحشد الدمار في غزة، بل في قدرة إسرائيل على فرض إرادتها على حماس".

وذكر أنّ "من يفهم هذا جيدا هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طرح على البحث إمكانية توزيع سكان غزة في أرجاء العالم"، مشددا على أن "هذه الخطوة تستند إلى فهم استراتيجي عميق للشروط اللازمة للحسم الحقيقي".

وأشار إلى أن البروفيسور يهوشفاط هركابي يتحدث في كتابه "حرب واستراتيجية"، أن الحسم لا ينتهي بتحقيق إنجازات تكتيكية أو بضربة عسكرية شديدة للعدو، ويوجد اختباران جوهريان لتحديد النصر، الأول: تحقيق الأهداف التي وضعت للمعركة بشكل غير قابل للتغيير من قبل العدو، والثاني: خلق واقع استراتيجي جديد لا يمكن للعدو فيه أن يواصل، كونه تهديد ذا مغزى.



وتابع قائلا: "يكشف هذا الاختبار أن إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة ليست سوى وهم خطير"، مبينا أنه "رغم الضربة الشديدة التي تلقتها حماس وزعماؤها، تواصل المنظمة احتجاز الرهائن، تفعيل الخلايا والإبقاء على قوتها السياسية والاجتماعية في القطاع، وطالما لم تتغير هذه الشروط فإن حماس لم تهزم".

وذكر أن "المناورة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أضرت بشكل شديد بالقدرات العسكرية لحماس، لكن الاختبار الحقيقي هو هل كفت المنظمة عن أن تكون عنصر تهديد"، معتقدا أنه بشكل عملي لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ، وتنفذ العمليات وتحكم سكان غزة.

وأردف قائلا: "المؤشر الواضح على أنه لم يتحقق الحسم بعد هو رفض حماس تحرير الأسرى، أو وضع سلاحها"، مضيفا أن "منظمة لا تسارع للتخلي عن وجودها وعن مراكز قوتها، لا يمكن هزيمتها فقط بوسائل عسكرية جزئية، ثمة حاجة لعملية أوسع وأعمق".

ولفت إلى أنه "إذا أردنا دفع حماس إلى هزيمة حقيقية، بالمشاركة مع الولايات المتحدة، فعلينا أن نفعّل تهديدا عسكريا ذا مغزى، يدفع قيادة الحركة لفهم أنه لا مفر أمامهم غير الاستسلام بشروط إسرائيلية"، مشيرا إلى أن "الحديث لا يدور فقط عن قصف إضافي أو استهداف مركز، بل خلق واقع لا يطاق بالنسبة لحماس، ويضعضع حكمها ويتسبب بانهيارها الداخلي".

وشدد على أنه لأجل الوصول إلى الهزيمة الحقيقية لحماس، فإنّ إسرائيل ملزمة بتحقيق كل أهداف الحرب في غزة، بما فيها إبادة القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، وتحرير كل الأسرى، وخلق واقع لا تكون فيه غزة تشكل تهديدا على إسرائيل الآن وإلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: لو كان الضيف منا لجعلناه قائدا كبيرا
  • جنرال أميركي يبحث مع الجيش الإسرائيلي الأوضاع بالشرق الأوسط
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق عن خطة ترامب بغزة: علينا انتظار أكياس الجثث الأمريكية
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية
  • مسؤولون بالجيش الإسرائيلي يشككون بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • مفاوض إسرائيلي سابق: هل يريد ترامب رؤية جثث أمريكية داخل أكياس في غزة؟
  • مشادة على الهواء بين وزير أردني سابق ومحلل إسرائيلي.. نحن جاهزون للحرب
  • مسؤول إسرائيلي سابق: فكرة ترامب هذيان.. الغزيون باقون في القطاع.. والحل سياسي
  • مسئول إسرائيلي سابق: فرصة تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة “ضئيلة جداً”
  • ضابط سابق في الشاباك: حماس لم تُهزم.. وهذا الحل الحقيقي لتصفيتها