أرجع المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي سبب نقص الوقود إلى تأخر دخول ناقلات وقود البنزين إلى المواني، ما اعتبره أمرا خارجا عن إرادة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة.

وأضاف المسلاتي في تصريح للأحرار أن شركة البريقة اضطرت إلى الاعتماد على مخزون البنزين الموجود في مستودعاتها، وتخفيض كميات التوزيع اليومي، إلى حين وصول الناقلات المحملة بوقود البنزين المتوقع دخولها مساء غد الأربعاء وصباح الخميس.

وقدر المتحدث أن تدخل ناقلة “أم تي ياشا” إلى ميناء مصراتة وناقلة “أنوار أفريقيا” إلى ميناء طرابلس، تحمل كل واحدة منها نحو 30 ألف طن من البنزين.

واستؤنفت عمليات الضخ وتوزيع الوقود على محطات البنزين في المنطقة الشرقية، بعد أن رست مساء أمس الاثنين بميناء بنغازي البحري ناقلة محملة بنحو 30 ألف طن من وقود البنزين، وفق المسلاتي.

وأما مخزون مستودع سبها النفطي من الوقود فكاف ومطمئن، حسب المسلاتي، ويقدر بنحو 900 ألف لتر من البنزين.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط

إقرأ أيضاً:

احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال

يمانيون../
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، حالة من الاحتقان الشعبي والغليان بسبب التدهور المتزايد في الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل غير مسبوق.

تواصلت المظاهرات الغاضبة لليوم الرابع على التوالي في مديرية قلنسية، حيث خرج المواطنون للتعبير عن رفضهم لارتفاع أسعار البترول والكهرباء. وذكرت مصادر إعلامية أن الاشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين.

شعارات منددة بالإمارات والمجلس الانتقالي
رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي التابعة لها، متهمينهم بقمع الأصوات المعارضة وتجاهل الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنون. وازداد الوضع سوءًا مع استمرار انهيار الخدمات الأساسية وغياب الحلول الفعلية للأزمة.

شركة “أدنوك” الإماراتية، التي تحتكر سوق المشتقات النفطية في سقطرى، قامت برفع الأسعار بشكل مفاجئ، مما انعكس سلبًا على أسعار المواد الأساسية وزاد من معاناة الأهالي في الأرخبيل.

بيان مؤتمر سقطرى الوطني
في هذا السياق، أصدر مؤتمر سقطرى الوطني بيانًا حمل فيه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الجزيرة. وأعرب البيان عن قلقه البالغ إزاء الانحدار المتواصل لأسعار المشتقات النفطية ورفعها دون مبررات منطقية.

وأشار البيان إلى أن سلطات الانتقالي لم تتخذ أي إجراءات لضمان عدم احتكار المستثمر الإماراتي الوحيد لسوق المشتقات النفطية، والذي يعمل دون الخضوع لأي قوانين محلية أو دفع الضرائب والجمارك المستحقة.

وفقًا للبيان، وصل سعر صفيحة البنزين والديزل (20 لترًا) إلى 44 ألف ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 27,500 ريال، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية في الأرخبيل وزيادة الضغوط على الأهالي.

امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى
لم تقتصر الاحتجاجات على سقطرى فقط، بل شهدت مدن عدن ولحج وأبين وغيرها موجة احتجاجات شعبية غاضبة في الفترة الأخيرة. أضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع تعبيرًا عن غضبهم من انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.

ردًا على ذلك، شنت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في عدن حملات اعتقالات استهدفت عددًا من النشطاء والمحتجين الذين شاركوا في المظاهرات المنددة بالتدهور المستمر في الخدمات والحياة اليومية.

دعوات لإنهاء الاحتكار وتخفيف المعاناة
يطالب المواطنون في سقطرى وباقي المحافظات الجنوبية بوضع حد لاحتكار الإمارات لسوق المشتقات النفطية، وضرورة تدخل السلطات المعنية لإيجاد حلول جذرية تُعيد الاستقرار للأسواق وتخفف من معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باتفاق الهدنة
  • تفاصيل أزمة اتحاد الكرة مع شركة الـ var
  • روسيا تحظر تصدير البنزين لمدة 6 أشهر
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال
  • وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
  • مصر.. أب يسكب البنزين على ابنته ويشعل النار بجسدها بسبب الشك
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • وزير البترول يبحث مع شركة إيطالية إنتاج وقود الطائرات المستدام في مصر
  • مع ترقب آثار أزمة «الرسوم الجمركية».. أسعار «النفط» تواصل تقلّبها!
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض منتجات مشغل البنات بقرية ريفا لتسويق منتجاتهن