«اجتماعية الشارقة» تضيء على جمعيات النفع العام
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، الثلاثاء، لقاءً شارك فيه جمعيات إماراتية محلية وحكومية وخليجية، تلبية لدعوة إدارة ترخيص وتطوير العمل الاجتماعي بالدائرة، بحضور جمع من المهتمين والمختصين بالعمل الاجتماعي وجمعيات النفع العام بالشارقة.
ورحبت خلود النعيمي، مدير إدارة ترخيص وتطوير العمل الاجتماعي، بالحضور مشيرة إلى أن الهدف من اللقاء هو إلقاء الضوء على الدور الهام الذي تقدمه الجمعيات ذات النفع العام والمتطوعين من خلال أنشطتها المصرحة لها وفق الاختصاص في المجال المهني والانساني والاجتماعي والخيري والثقافي.
فيما سلّطت ورشة «معاً نبني جسور الإنسانية»، والتي قدمتها فاطمة الحمادي من جمعية المعلمين الضوء على استكشاف الاستدامة في العمل الإنساني بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً.
ومن جانبه قدّم علي الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار بجمعية الشارقة الخيرية، نماذج وأمثلة للأعمال الإنسانية للجمعية واستعرض خلالها الكثير من الإنجازات، حيث بلغ عدد الدول التي قدمت الجمعية المساعدات اليها 110 دول.
وقدّم ناجي النعيمي من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورقة بعنوان سيكولوجيا العمل الإنساني من الذات إلى الحياة، والتي ركزت على مبادئ العمل الإنساني وهي عدم التحيز والحيادية والاستقلالية.
وعن آثار العمل التطوعي على الصحة النفسية، فتكمن في إشباع بعض الحاجات النفسية منها إشباع الجانب الديني والروحي، وإشباع الحاجة إلى النجاح والإنجاز وتحقيق الأهداف، وإشباع الحاجة إلى الحب والاحترام والثقة بالنفس.
كما بين الضغوط النفسية التي يعانيها المتطوع في العمل الاجتماعي، والتي تحدث عندما تزيد المتطلبات على الموارد المتاحة للتأقلم.
وفي الختام قدمت الدكتورة دانا عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لجمعية الإغاثة الطبية البحرينية، تجربة الجمعية في العمل التطوعي الاجتماعي.
وعلى هامش اللقاء، شاركت بعض المؤسسات بتقديم الفحوص الطبية للمشاركين والحضور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة اليوم العالمي للعمل الإنساني العمل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إنذارات وفسخ عقود مع مستشفيات كبرى.. هذا ما أعلنه الضمان الاجتماعي
أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي انه بالرّغم من التعاون البنّاء بين الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والمستشفيات على مدى نصف قرن، كذلك المبادرات والخطوات الإيجابيّة التي قام بها المدير العام للصندوق د. محمد كركي تجاهها منذ تولّيه إدارة هذا المرفق العام في العام 2002، والتي كان أهمّها إقرار نظام السلفات الماليّة للمستشفيات في العام 2011 والذي صدر بناءً على مبادرة منه خلال جلسة عمل مع نقابة المستشفيات.
إلّا أنّه وللأسف ما زال البعض، حتّى بعد ما إستفاد كثيراً من أموال الضمان على مدى 50 عاماً ونيّف، مصرّاً على تجاوز كافّة الأعراف والقوانين والأخلاقيات المهنيّة ممعناً بإفقار ما تبقّى من أجراء لبنان من خلال فرضه لتعرفات باهظة بعيدة كل البعد عن الواقع، ضارباً بكل الإلتزامات والعهود مع الصندوق.
وبالرغم من أنّه وفي كلّ مرّة يصدر عن المدير العام قراراً بإعطاء المستشفيات سلف مالية عن الأعمال الجراحية المقطوعة و عن بدل علاج مرضى غسيل الكلى، كان ينهي كلامه بتحذير جازم وحاسم لكلّ من تسوّل له نفسه مخالفة التعرفات التي أقرّها الصندوق أو يرفض استقبال المرضى ومن أجل ضبط الأوضاع معها. شدّد نهاية العام الماضي بأنّه قام بتكليف كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير دوريّة و مفصّلة عن نشاط المستشفيات، وبخاصّة لهذه الناحية.
ونتيجة للدراسة التي أجرتها مديريّة المرض والأمومة لكافّة هذه التقارير المعدّة من قبل أجهزة المراقبة الطبيّة في الصندوق والتي بيّنت أنّ عدداً لا بأس به من المستشفيات، لاسيّما في محافظة بيروت، لاتلتزم بتعرفات الأعمال الجراحية المقطوعة وتتقاضى من المرضى فروقات مالية خياليّة ومبالغ بها دون وجه حق.
كما أظهرت التقارير المعدّة أنّ بعض هذه المستشفيات ترفض استقبال المرضى المضمونين إلّا إذا كانوا مشمولين بعقد تأمين صحّي خاص إلى جانب الضمان، لا بل تجرّأ البعض منها على القول أنّه غير متعاقد مع الصندوق من الأساس.
وعليه، وبناءً لما سبق ذكره، وحيث أنّ هذه المؤسسات الإستشفائيّة غير مهتمّة بالتعامل مع الصندوق وترفض تطبيق القرارات الصادرة عنه، ولاسيّما تلك المتعلّقة بتعرفات الأعمال الجراحيّة المقطوعة، أصدر المدير العام بتاريخ 22/1/2025 مجموعة قرارات، قضى بموجبها:
● فسخ العقود مع المستشفيات التالية:
1. مستشفى بيروت التخصصي للعيون
2. مستشفى الأرز
3. مركز كسروان الطبّي
4. مستشفى أوتيل ديو دو فرانس
5. مستشفى العرفان الطبي
● توجيه إنذارات، للمّرة الأخيرة تحت طائلة فسح التعاقد، للمستشفيات التالية:
1. مستشفى الجامعة الأميركية
2. مستشفى رزق
3. مستشفى اللبناني الجعيتاوي
4. مستشفى القديس جاور جيوس
5. مستشفى الزهراء
6. مستشفى جبل لبنان
7. مستشفى سان شارل
8. مستشفى المعونات
9. مستشفى بحنس
10. مستشفى بلفو الطبي
11. مستشفى سيدة لبنان
12. مستشفى سیدة مارتین
13. مركز اليوسف الطبي
14. مستشفى الحبتور
15. مستشفى البترون
16. مستشفى نجّار
على أن يستثنى من مفاعيل قرارات فسخ العقود أقسام غسيل الكلى والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعّة.
كذلك، أعطى د.كركي توجيهاته إلى مديرّيّة التفتيش والمراقبة لإجراء الرقابة الشاملة على المستشفيات التي تمّ فسخ التعاقد معها وذلك لدراسة مدى التزامهما بالتصريح عن جميع الأجراء وصحّة الأجور الحقيقيّة المدفوعة للعاملين فيها.